Telegram Web
*فجودوا بوصل ٍفالزمان مفرّقٌ

‏وأطول عمر العاشقين قصير ُ*
أَرُدُّ دونَكِ يَقظاناً وَيَأذَنُ لــي

عَلَيكِ سُكرُ الكَرى إِن جِئتُ وَسنانا.
يَوَدُّ بِأَن يُمسي سَقيماً لَعَلَّها

إِذا سَمِعَت عَنهُ بِشَكوى تُراسِلُه.
فَلا هانَتِ الأَشعارُ بِعدي وَبَعدَكُم

مُحِبّاً وَماتَ الشِعرُ بَعدي وَقائِلُه.
وللنّاسِ أشغالٌ وحُبُّكِ شاغِلُهْ.
1
يَذوبُ أَطوَعُنا في الحُبِّ مِن كَمَدٍ

بَرحٍ وَيَسلَمُ مِن بَلواهُ أَعصانا.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
يَذوبُ أَطوَعُنا في الحُبِّ مِن كَمَدٍ بَرحٍ وَيَسلَمُ مِن بَلواهُ أَعصانا.
وَحُبُّكِ يُنسيني مِنَ الشَيءِ في يَدي
وَيُذهِلُني عَن كُلِّ شَيءٍ أُزاوِلُه

سَيَهلِكُ في الدُنيا شفيقٌ عَلَيكُمُ
إِذا غالَهُ مِن حادِثِ الدَهرِ غائِلُه

يا سيّدي أسعِف فمي ليقُولا
في عيد مولدك الجّميل جميلا

أَسْعِفْ فَمِي يُطْلِعْكَ حُـرّاً ناطِفَـاً
عَسَلاً وليسَ مُدَاهِنَاً مَعْسُولا

هذا أنا بين مِيلادي ومُنعطفِي
إثنا وعشرُون خطف العينِ تنخَطِفُ

كأنّما حُلُماً كانت وها أنا ذا
يجري بي العُمرُ أنهاراً ولا جُرفُ

أسرفتُ أدري بأهوائـي بمعصيتي
بأمنياتِـي بما أُوحِـي بما أصِف

أدرِي وأدرِي بأنّـي لم يعُد لدَمِي
تِلك الجُّموحَاتِ فليغفر لي السَّرَفُ

الحَمدُ للهِ أنّي لا يُراودُنِي خوفٌ
ولا عاد يُدمِـي فَرحَتِـي أسَفُ

الحمدُ للهِ نفسِـي لا أُجادِلُها
ولستُ أحلفُ غيري رُبّما حلَفُوا

لَو أسنَدَت ميتاً إلىٰ نَحرِها

عادَ ولم يُنقَل إلى قابِرِ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
لَو أسنَدَت ميتاً إلىٰ نَحرِها عادَ ولم يُنقَل إلى قابِرِ.
وفي معنىً مُشابه:

لمّا رأيتُكِ زال الضّرّ عن جَسَدِي

أقُومُ واللهِ لو مدقُوقةٌ عُنُقِي.
مؤآساة:

ألا ليتنِي حُمِّلتُ ما بكِ من ضنا
علىٰ أنّ لي مِنهُ الأذىٰ ولكِ الأجْرُ

فأُقسمُ لولا أنتِ ما أعتَبَ الرَّجَا
لمُستَعتِبٍ مِنّا ولا سَكَتَ الدَّهْرُ

أُحاشِيكِ من ضرٍّ ألَمّ وإنَّما
بطلعَتِكِ الغرَّاءُ يُستَدفَعُ الضّرُّ

أَومَتْ بعـــينيها من الهودجِ
لولاكَ في ذا العامِ لم أَحجُجِ

أنتَ إلــى مكَّةَ أَخــرجتَنِــي
ولو تــركتَ الحـجَّ لم أَخْرُجِ

••
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
وهذا أعظم ما قرأت :

إذا الحجّاج لم يقفوا بليلى

فلسـتُ أرى لحجّهم تماما.
إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَـــرُبَّ فتًى

بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزنُ.
1
بَرِّد حَشايَ إِنِ اِستَطَعتَ بِلَفظَةٍ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
بَرِّد حَشايَ إِنِ اِستَطَعتَ بِلَفظَةٍ.
قالت صدقتَ الوفا في الحُبّ شيمتهُ

يـا برد ذاك الـذي قالـت على كَبِدي.
أفديكَ يوم العيد أقبِل بينَهُم

طلقَ المُحيّا كي أراهُ سعيدا.
عُمرُ بن أبِي ربيعة مُتصالِحاً مع فِعل حبيبتهِ وهي تسحَره:

حَدّثُونِي أنّها لِي نَفَثَتْ

عُقَداً يا حبَّذا تِلك العُقَد
هذا هو رأسُ مال العاشق،
وعداً ولو كان زائفاً:

لو خفّف الثُّقل عن قلبي وعلَّلَهُ
بالوعدِ كُنت أُمنّيهِ وأطمعهُ


إنْ لم يَكُن وصلٌ لديك فعِد بهِ
أملِي وماطِل إن وعَدتَ ولا تفِي


ليتَ هِنداً أنجَزَتنا ما تَعِد
وشَفَت أنفُسَنا ممّا تجِد
كُلّما قُلتُ متى مِيعادُنا
ضحكت هندُ وقالت بعد غد
2025/07/12 22:46:51
Back to Top
HTML Embed Code: