عُد حيثُ كُنّا واصلاً حبل الوفا
وتعالَ سَلنِي يا أنا عن حالِي.
وتعالَ سَلنِي يا أنا عن حالِي.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
عُد حيثُ كُنّا واصلاً حبل الوفا وتعالَ سَلنِي يا أنا عن حالِي.
فكثيرٌ من السّؤالِ إشتياق.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
فكثيرٌ من السّؤالِ إشتياق.
وكثيرٌ من ردِّهِ تعليلُ.
تمنّت سُليمى أن أموتَ بحبّها
وأسهل شيءٍ عـندنا ما تمنّتِ.
وأسهل شيءٍ عـندنا ما تمنّتِ.
نِداءُ الزُّهْد:
يا خاطِبَ الدُّنيا الرّديّة إنّها
شَرَكُ الرَّدىٰ وقرارةُ الأكْدَارِ
دارٌ متىٰ ما أضْحَكَت في يَومِها
أبكَتْ غداً تبّاً لها من دارِ
يا خاطِبَ الدُّنيا الرّديّة إنّها
شَرَكُ الرَّدىٰ وقرارةُ الأكْدَارِ
دارٌ متىٰ ما أضْحَكَت في يَومِها
أبكَتْ غداً تبّاً لها من دارِ
أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي
وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ.
وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ.
لا بِقَومي شَرُفتُ بَل شَرُفوا بي
وَبِنَفسي فَخَرتُ لا بِجُدودي
إِن أَكُن مُعجَباً فَعُجبُ عَجيبٍ
لَم يَجِد فَوقَ نَفسِهِ مِن مَزيدِ
•
وَبِنَفسي فَخَرتُ لا بِجُدودي
إِن أَكُن مُعجَباً فَعُجبُ عَجيبٍ
لَم يَجِد فَوقَ نَفسِهِ مِن مَزيدِ
•
عِش عَزيزاً أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ
بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ
فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـ
ـظِ وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ
لا كَما قَد حَييتَ غَيرَ حَميدٍ
وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ
فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى وَذَرِ الذُلـ
ـلَ وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ
•
بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ
فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـ
ـظِ وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ
لا كَما قَد حَييتَ غَيرَ حَميدٍ
وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ
فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى وَذَرِ الذُلـ
ـلَ وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ
•
❤1
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
عِش عَزيزاً أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـ ـظِ وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ لا كَما قَد حَييتَ غَيرَ حَميدٍ وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى…
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ
بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ
وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
•
بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ
وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
•
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
حَكِّمْ سُيوفَك في رِقابِ العُذَّلِ.
وَلا تُحَكِّم سِوى الأَسياف في القُلَلِ.
يا بَرقُ:
هذَا ضمِيرُ العالمِ الموجودِ عن
عدمٍ وسِرُّ وُجودهِ المُستودعُ
هذَا هُو النُّورُ الذي عذباتهُ
كانَتْ بجبهةِ آدمٍ تتطَلَّعُ
أنا في حدِيثك ألكنٌ لا أهتدي
وأنا الخطيبُ الهبزريّ المصقعُ
لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سأكشف سِرَّهُ
فليصغِ أربَابُ النُّهىٰ وليسمَعُوا
هِي نفثَةُ المصدُورِ يُطفئُ بردها
حرّ الصّبابةِ فإعذلُونِي أو دَعُوا
يا من لهُ في أرضِ قلبِي منزِلٌ
نِعم المراد الرّحبِ والمُستربعُ
أهواك حتّى في حُشاشةِ مُهجَتِي
نارٌ تشبُّ على هواكَ وتلذَعُ
وتكَادُ نفسِي أن تَذُوبَ صبَابةً
خلقاً وطبعاً لا كمن يتطبّعُ
•
هذَا ضمِيرُ العالمِ الموجودِ عن
عدمٍ وسِرُّ وُجودهِ المُستودعُ
هذَا هُو النُّورُ الذي عذباتهُ
كانَتْ بجبهةِ آدمٍ تتطَلَّعُ
أنا في حدِيثك ألكنٌ لا أهتدي
وأنا الخطيبُ الهبزريّ المصقعُ
لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سأكشف سِرَّهُ
فليصغِ أربَابُ النُّهىٰ وليسمَعُوا
هِي نفثَةُ المصدُورِ يُطفئُ بردها
حرّ الصّبابةِ فإعذلُونِي أو دَعُوا
يا من لهُ في أرضِ قلبِي منزِلٌ
نِعم المراد الرّحبِ والمُستربعُ
أهواك حتّى في حُشاشةِ مُهجَتِي
نارٌ تشبُّ على هواكَ وتلذَعُ
وتكَادُ نفسِي أن تَذُوبَ صبَابةً
خلقاً وطبعاً لا كمن يتطبّعُ
•
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
يا بَرقُ: هذَا ضمِيرُ العالمِ الموجودِ عن عدمٍ وسِرُّ وُجودهِ المُستودعُ هذَا هُو النُّورُ الذي عذباتهُ كانَتْ بجبهةِ آدمٍ تتطَلَّعُ أنا في حدِيثك ألكنٌ لا أهتدي وأنا الخطيبُ الهبزريّ المصقعُ لِي فِيكَ مُعتَقَدٌ سأكشف…
إذا الملأُ الأعلى تحدّر بالثنا
عليك فما شأنِي وشأنُ ثنائيا
فأنتَ حَدِيثُ الدّهرِ ما زلتَ طافحاً
علىٰ فمهِ تروىٰ ولا زالَ راويا
•
عليك فما شأنِي وشأنُ ثنائيا
فأنتَ حَدِيثُ الدّهرِ ما زلتَ طافحاً
علىٰ فمهِ تروىٰ ولا زالَ راويا
•
إذا ضلّ عنك العَقل لم يلقَ مُرشِداً
وإنْ حارَ فيك الفكر لم يلف هاديا.
وإنْ حارَ فيك الفكر لم يلف هاديا.
مُحِبُّكمُ ولَو بُغِضَتْ حياتِي
وزائرُكُم ولَو عُقِرَتْ رِكابِي.
وزائرُكُم ولَو عُقِرَتْ رِكابِي.
يَقتَادُنِي سُكْرُ الصَّبَابةِ والصّبا
ويصيحُ بِي داعِي الغَرَام فأسْمَعُ.
ويصيحُ بِي داعِي الغَرَام فأسْمَعُ.
هٰذِي السَّماحةُ لا سماحةُ حاتمٍ
هٰذِي الشَّجاعةُ لا شجاعةُ عنترِ.
هٰذِي الشَّجاعةُ لا شجاعةُ عنترِ.
فمتَىٰ سأُلقي عن حَيَاتِي ثُقلَها
أو أن أموت وتنتَهِي أوصابِي.
أو أن أموت وتنتَهِي أوصابِي.
يا مُخجِلاً نَوْءَ السَّماءِ بجُودهِ
يا مُنقذَ المَحزُون من أحزانِه.
يا مُنقذَ المَحزُون من أحزانِه.
عَبَسَتْ وُجُوه القَومِ خوفَ الموت
والعبَّاسُ فيهم ضاحِكٌ يَتَبَسَّمُ
قلب اليَمِينَ عن الشَّمالِ وغَاصَ في
الأوساطِ يختطِفُ النُّفوسَ ويحطُمُ
وثنَىٰ أبو الفضلِ الفوارِسَ نُكَّصاً
فرأوا أشدَّ ثَبــــاتِهم أن يُهْزَمُوا
مــا كرَّ ذو بــأسٍ لهُ مُتَـقَدِّمــاً
إلّا و فـــــرَّ ورَأســــهُ الـمُـتَـقَدِّمُ
•
والعبَّاسُ فيهم ضاحِكٌ يَتَبَسَّمُ
قلب اليَمِينَ عن الشَّمالِ وغَاصَ في
الأوساطِ يختطِفُ النُّفوسَ ويحطُمُ
وثنَىٰ أبو الفضلِ الفوارِسَ نُكَّصاً
فرأوا أشدَّ ثَبــــاتِهم أن يُهْزَمُوا
مــا كرَّ ذو بــأسٍ لهُ مُتَـقَدِّمــاً
إلّا و فـــــرَّ ورَأســــهُ الـمُـتَـقَدِّمُ
•