Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
وإن تضحك ِ الدُّنيا فأنت لها ثغر ُ.
لو وَاصلتني يوماً أَمُتْ كمداً
إِذ كُنتُ أَدخلُ فِردوساً وأَعرافا
ويْلِي عليها ومِنها إِذ تُعذِّبني
بالوعد والصَّدِّ إِبقاءً وإِتْلافا
وقلتُ للقلب عفِّ عنها وقلت لها
عافِي سقامي فلا عافَتْ ولا عَافا
إِن لم تُطيعي فإِنَّ القلبَ طاوعَني
أَوْ لا تُطيفِي فإِنَّ الصَّبْر قَد طافا
•
إِذ كُنتُ أَدخلُ فِردوساً وأَعرافا
ويْلِي عليها ومِنها إِذ تُعذِّبني
بالوعد والصَّدِّ إِبقاءً وإِتْلافا
وقلتُ للقلب عفِّ عنها وقلت لها
عافِي سقامي فلا عافَتْ ولا عَافا
إِن لم تُطيعي فإِنَّ القلبَ طاوعَني
أَوْ لا تُطيفِي فإِنَّ الصَّبْر قَد طافا
•
أميلُ نحوَكِ أغدُو قاب أنفاسِ
كما يميلُ نواسيٌّ على الكاسِ.
كما يميلُ نواسيٌّ على الكاسِ.
فيهفُو بقلبِي صوتُها مثلما هَفَتْ
بقلبِ فقيرِ القومِ رنَّةُ درهمِ.
بقلبِ فقيرِ القومِ رنَّةُ درهمِ.
وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا.
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا.
صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحاً
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا.
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا.
لَقَد حَسُنَت بِكَ الأَوقاتُ حَتّى
كَأَنَّكَ في فَمِ الدَهرِ اِبتِسامُ.
كَأَنَّكَ في فَمِ الدَهرِ اِبتِسامُ.
إذا إسوَدّ وَجه الدَّهرِ أشرقَ وَجههُ
وكان لنا عَونَاً على نوَبِ الدّهرِ.
وكان لنا عَونَاً على نوَبِ الدّهرِ.
إذا الخِلُّ لم يَهْجُركَ إلّا مَلالَةً
فلَيـسَ لهُ إلَّا الفِـــرَاقَ عِتابُ.
فلَيـسَ لهُ إلَّا الفِـــرَاقَ عِتابُ.
فجُودوا بِوَصلٍ فالزَّمانُ مُفَرِّقٌ
وأطوَل عمرِ العَاشِقِينَ قَصِيرُ.
وأطوَل عمرِ العَاشِقِينَ قَصِيرُ.
وسَلْنِي عن ربيعِ العُمر سَـلْنِي
أُجِيبُك ما الرَّبيعُ سِواك أنت.
أُجِيبُك ما الرَّبيعُ سِواك أنت.
❤2
أمْشِي إليك فعُمري كُلُّهُ سَفَرٌ
أمْشِي إليك علىٰ جفنِي ولا أصِلُ.
أمْشِي إليك علىٰ جفنِي ولا أصِلُ.
إذا غَفَوتُ يفزّ القلبُ مُنتَفِضاً
يُسائِلُ العين هل جائَتْ رسائِلَها.
يُسائِلُ العين هل جائَتْ رسائِلَها.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
إذا غَفَوتُ يفزّ القلبُ مُنتَفِضاً يُسائِلُ العين هل جائَتْ رسائِلَها.
غنّيتُ آهةَ موّالي فقطّعنِي
إذْ قُلتُ يا عينُ من عينيكِ ما يصلُ
وقُلتُ يا ليلُ فانداحَتْ تُجاوبُني
ناياتُ عِشقٍ بحلقِ الرِّيحِ تَبتَهِلُ
يا ليلُ يا عينُ يا أوجاعُ راحلتِي
هل ظلّ للبحرِ في نجواك لي أملُ
•
إذْ قُلتُ يا عينُ من عينيكِ ما يصلُ
وقُلتُ يا ليلُ فانداحَتْ تُجاوبُني
ناياتُ عِشقٍ بحلقِ الرِّيحِ تَبتَهِلُ
يا ليلُ يا عينُ يا أوجاعُ راحلتِي
هل ظلّ للبحرِ في نجواك لي أملُ
•
مَقامُـكِ في جَوِّ السَمـاءِ مَكـــانُهُ
وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ.
وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ.
فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً
بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت
بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا
•
بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت
بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا
•
فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها
يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا.
يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا.