Telegram Web
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها
فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا

قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا
وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا
فهٰذِي شُهورُ الصَّيفِ عنّا قد إنقَضَتْ

فما للنّوىٰ ترمِي بليلىٰ المَرَاميا.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
لو كُنت تَدرِين ما ألقاه ُ من شَجَن ٍ
لـكُنت أرفق مــن آسى ومن صَفَحَا



لـو كُنت تُبـصِر ُ في تدمِير حــالتنا
إذن لأشفقــت َ ممّا كُـنت تُبصره ُ

بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
لو كُنت تعلم ما بالرُّوحِ من وَصَبٍ لـكُنت أوّل من واســـى ومَن رأفا.
لَو تَعلَمينَ بِما أُجِنُّ مِنَ الهَوى

لَعَذَرتِ أَو لَظَلَمتِ إِن لَم تَعذِري.
ما أَنتِ وَالوَعد الَّذي تَعِديني

إِلّا كَبَرقِ سَحابَةٍ لَم تُمطِرِ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
ما أَنتِ وَالوَعد الَّذي تَعِديني إِلّا كَبَرقِ سَحابَةٍ لَم تُمطِرِ.
كَأَنّي وَإِيّاها سَحابَةُ مُمحِلٍ

رَجاها فَلَمّا جاوزَتهُ اِستَهَلَّتِ.
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا
تَعالَي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي

تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً
تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
.

تُراسل ُ قلبي في سِهام ِ جُفُونِها.
ألا إنّ يأسَ النّفسِ أوفىٰ للفتى

وأطيبَ من نجوىٰ الأماني الكواذبِ.
وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ نَغَّصتِ عيشَتي

وَإِن شِئتِ بَعدَ اللَهِ أَنعَمتِ بالِيا.
هو الدَّهرُ فإصبرْ للذي أحْدَثَ الدَّهرُ

فمِن شيمِ الأبرارِ في مثلِها الصَّبرُ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
هو الدَّهرُ فإصبرْ للذي أحْدَثَ الدَّهرُ فمِن شيمِ الأبرارِ في مثلِها الصَّبرُ.
حِذارَكَ مِن أَن يُعقِبَ الرِزءُ فِتنَةً

يَضيقُ لَها عَن مِثلِ أَخلاقِكَ العُذرُ.
فَدَيناكَ إِنَّ الرِزءَ كانَ غَمامَةً
طَلَعَت لَنا فيها كَما يَطلُعُ البَدرُ

أَلَستَ الَّذي إِن ضاقَ ذَرعٌ بِحادِثٍ
تَبَلَّجَ مِنهُ الوَجهُ وَاِتَّسَعَ الصَدرُ
قَد مَلَأَ الشَوقُ الحَشا نُدوبا.
وكُنتُ إذا شاكيتُ خفّفتِ محملِي
فهانَ الذي ألقاهُ في العيشِ من جهدِ

وكُنتُ إذا إنهارَ البناءُ رَفَعتِهِ
فلم تَكُنِ الأيّامُ تقوىٰ على هدّي
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
نَمْ إنّ قلبِي فوق مَهدك كُلّما ذُكِرَ الهَوىٰ صلّىٰ عليك وسلّما.
نَمْ فالملائكُ عينها يقظىٰ فذا

يَرعَاكَ مُبتَسِماً وذا مُترَنِّما.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
نَمْ فالملائكُ عينها يقظىٰ فذا يَرعَاكَ مُبتَسِماً وذا مُترَنِّما.
نَمْ فالهَوىٰ حَرْبٌ عَلَيّ لأنّهُ

يرضىٰ بأنْ أشْقَىٰ وأن تَتَنَعَمّا.
وعلىٰ وجهِ من تُحبُّ البَهَاءُ.
يا أنتِ يا أندى النّدى
يا آخر الوهجِ الخَضيل

يا قطرةً من ماءِ دجلةَ
لألأت وسطَ النّخيل
2025/07/12 04:26:41
Back to Top
HTML Embed Code: