Telegram Web
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
نَمْ فالهَوىٰ حَرْبٌ عَلَيّ لأنّهُ يرضىٰ بأنْ أشْقَىٰ وأن تَتَنَعَمّا.
نَمْ فَوقَ صدري إنّهُ مهد الهوىٰ

بِيضٌ جَوَانِحُهُ ترفُّ عليكُما.
2
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
نَمْ فَوقَ صدري إنّهُ مهد الهوىٰ بِيضٌ جَوَانِحُهُ ترفُّ عليكُما.
نَمْ وارعَ حبّات القُلوبِ ولا تَكُن

ترعىٰ كَعَيْنِي في الظَّلامِ الأنجُما.
تُفَدّيكَ النُّفوسُ ولا تَفادى

فأدْنِ القُرْبَ أوْ أطِلِ البِعادا.
1
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
تُفَدّيكَ النُّفوسُ ولا تَفادى فأدْنِ القُرْبَ أوْ أطِلِ البِعادا.
ولولا أنْ يُظَنّ بنا غُلُوٌّ

لزِدْنا في المقالِ مَن اسْتَزادا.
لا تُعرضنّ بحقّ مولدِ أحمَدٍ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ.
وما الدَّهرُ إلّا من رُواةِ قلائدي

إذا قُلتُ شِعراً أصبح الدَّهر مُنشدا.
يقُولون لا تهلك أسىً وتَجَلَّدِ.
ووَجهٌ كأنّ الشَّمسَ حَلّت ردائها

عليهِ نقِيُّ اللّونِ لم يتخَدَّدِ.
مَتى تَأتِني أُصبِحكَ كَأساً رَويَّةً.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
مَتى تَأتِني أُصبِحكَ كَأساً رَويَّةً.
فَإِن تَبغِني في حَلقَةِ القَومِ تَلقَني

وَإِن تَقتَنِصني في الحَوانيتِ تَصطَدِ.
من يَهن يَسهُلِ الهَوانُ عليهِ
ما لِجُرحٍ بميِّتٍ إيلامُ

واقِفاً تحتَ أخمَصَيْ قدرِ نفسي
واقِفاً تحتَ أخمَصَيَّ الأنامُ
ما بالُ عَينِكَ لا تَمُلُّ مِنَ البُكا

رَمَدٌ بِعَينِكَ أَم جَفاكَ كَراها.
‏يا عَبل إِنّي في الكريهةِ ضيغَمٌ
‏شَرِسٌ إِذا ما الطَعنُ شَقَّ جِباها

‏وَدَنَت كباشٌ مِن كباشٍ تَصطَلي
‏نارَ الكريهةِ أَو تَخوضُ لَظاها

‏وَدنا الشُجاعُ مِنَ الشُجاعِ وَأُشرِعَت
‏سُمرُ الرِماحِ عَلى اِختِلافِ قَناها

‏فَهُناكَ أَطعنُ في الوَغى فُرسانَه
‏طَعناً يَشُقُّ قُلوبَها وَكُلاها
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
‏يا عَبل إِنّي في الكريهةِ ضيغَمٌ ‏شَرِسٌ إِذا ما الطَعنُ شَقَّ جِباها ‏وَدَنَت كباشٌ مِن كباشٍ تَصطَلي ‏نارَ الكريهةِ أَو تَخوضُ لَظاها ‏وَدنا الشُجاعُ مِنَ الشُجاعِ وَأُشرِعَت ‏سُمرُ الرِماحِ عَلى اِختِلافِ قَناها ‏فَهُناكَ…
وَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتي
‏وَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاها

‏وَأَزيدُها مِن نارِ حَربي شُعلَةً
‏وَأُثيرُها حَتّى تَدورَ رَحاها

‏وَأَكُرُّ فيهِم في لَهيبِ شُعاعِه
‏وَأَكونُ أَوَّلَ واقِدٍ بِصَلاها
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
وَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتي ‏وَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاها ‏وَأَزيدُها مِن نارِ حَربي شُعلَةً ‏وَأُثيرُها حَتّى تَدورَ رَحاها ‏وَأَكُرُّ فيهِم في لَهيبِ شُعاعِه ‏وَأَكونُ أَوَّلَ واقِدٍ بِصَلاها •
وَأَكونُ أَوَّلَ ضارِبٍ بِمُهَنَّدٍ
‏يَفري الجَماجِمَ لا يُريدُ سِواها

‏وَأَكونُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشى الوَغى
‏فَأَقودُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشاها

‏وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني
‏شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
وَأَكونُ أَوَّلَ ضارِبٍ بِمُهَنَّدٍ ‏يَفري الجَماجِمَ لا يُريدُ سِواها ‏وَأَكونُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشى الوَغى ‏فَأَقودُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشاها ‏وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني ‏شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها •
يا عَبلَ كَم مِن فارِسٍ خَلَّيتَهُ
‏في وَسطِ رابِيَةٍ يَعُدُّ حَصاها

‏يا عَبلَ كَم مِن حُرَّةٍ خَلَّيتُها
‏تَبكي وَتَنعى بَعلَها وَأَخاها

‏يا عَبلَ كَم مِن مُهرَةٍ غادَرتُها
‏مِن بَعدِ صاحِبِها تَجُرُّ خُطاها

‏يا عَبلَ لَو أَنّي لَقيتُ كَتيبَةً
‏سَبعينَ أَلفاً ما رَهِبتُ لِقاها
وسِرْتُ قَصْدَكِ لا كالمُشْتَهي بَلَداً

لكنْ كَمَنْ يَتَشَهّىٰ وَجْهَ مَن عَشِقا.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
وسِرْتُ قَصْدَكِ لا كالمُشْتَهي بَلَداً لكنْ كَمَنْ يَتَشَهّىٰ وَجْهَ مَن عَشِقا.
وما وَجَدْتُ إلى لُقْياكِ مُنْعَطَفاً
إلاّ إليكِ ولا أَلْفَيْتُ مُفْتَرَقا

كنتِ الطَّريقَ إلى هاوٍ تُنازِعُهُ
نفسٌ تَسُدُّ عليهِ دونَها الطُّرُقا

وكان قلبي إلى رُؤياكِ باصِرَتي
حتى اتَّهَمْتُ عليكِ العينَ والحَدَقا
وتُسْعِدينَ الأَسىٰ والهَمَّ والقَلَقا.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
‏وإنّي لَـحُلْـوٌ إن أُرِيـدَتْ حَـلاوتي

ومُرٌّ إذا نفسُ العَزوفِ اِسْتَمَرَّتِ.
2025/07/11 21:59:34
Back to Top
HTML Embed Code: