tgoop.com/BAK111/13436
Last Update:
⚠️تنويه هام
📢 رسالة واضحة إلى كل من يظن أن المجتمع الدولي قادر على زعزعة أمن سوريا أو تقديم دعم حقيقي للشعب السوري:
على مدى 14 عامًا مضت، أثبتت التجربة أن المجتمع الدولي لم يقدّم شيئًا ملموسًا للشعب السوري سوى بيانات التنديد والشجب. كل ما تم عرضه كان أقوالًا فارغة لم تتحول إلى أفعال حقيقية تُسهم في تخفيف معاناة الشعب أو إعادة الاستقرار.
لماذا المجتمع الدولي غير فعال؟
مصالح شخصية فقط:
الدول الكبرى لا تتحرك إلا لتحقيق مصالحها الشخصية، سواء كانت اقتصادية أو سياسية. أي تدخل خارجي في شؤون الدول غالبًا يكون لتحقيق أهداف محددة، وليس بدافع الإنسانية أو التضامن.
سيادة الدول مقدسة دوليًا:
وفق القانون الدولي، لا يمكن لأي دولة التدخل في شؤون دولة أخرى إلا في حالات نادرة مثل موافقة الحكومة الشرعية أو وفق قرارات مجلس الأمن. وبالتالي، الحديث عن تدخل لإنقاذ الشعوب غالبًا ما يكون غطاءً لمآرب أخرى.
ازدواجية المعايير:
المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية عندما يتعلق الأمر بالأزمات العالمية. في سوريا، رأينا الصمت تجاه الجرائم والانتهاكات، بينما تُثار قضايا أخرى في مناطق معينة لأن مصالحهم هناك أكبر.
14 سنة من التنديد:
البيانات والإدانات لم تمنع أي مأساة إنسانية.
المؤتمرات والاجتماعات الدولية كانت شكلية ولم تنتج أي خطوات ملموسة.
المساعدات الدولية المحدودة غالبًا ما تكون مشروطة وتخضع لحسابات سياسية.
ماذا يعني هذا لنا كسوريين؟
الاعتماد على الذات: الحل الوحيد هو أن نضع أيدينا في أيدي بعضنا ونبني وطننا بعيدًا عن أي وعود دولية واهية.
الحفاظ على الأمن والاستقرار: أمن سوريا هو مسؤوليتنا وحدنا، وأي محاولة لزعزعته ستكون ضد مصالح الشعب وليس لمصلحته.
التعامل بحذر: يجب أن نفهم أن التدخلات الخارجية غالبًا ما تأتي لتقسيم الدول أو استغلالها، وليس لتحريرها أو دعمها.
رسالة لكل من يحاول زعزعة الأمن تحت ستار المجتمع الدولي:
أمننا واستقرارنا هو خط أحمر، وأي محاولة لاستغلال هذا الظرف لن تكون إلا خيانة للوطن ولدماء من ضحّوا من أجله. سوريا ستبقى قوية بأبنائها، وليتعلم الجميع أن الحل الوحيد يأتي من الداخل، وليس من الخارج.
معًا لحماية سيادة سوريا ووحدتها.
#سلسلة_التجمع_التعليمي ✅
@bak111
BY التجمع التعليمي || ملفات الـ pdf
Share with your friend now:
tgoop.com/BAK111/13436