أكثر من عام، وشعبنا في قطاع غزة المحتلّ والمحاصَر يواجه أهوال حربٍ إباديّة فاقت تفاصيلها حدود الوصف، والتي لم يكن استمرارها ممكناً دون التواطؤ. تواصل الحكومات والعديد من الشركات والمؤسسات، لا سيما في الغرب الاستعماري، تمكين الإبادة الإسرائيلية وتؤمّن لها التسليح والتمويل والحصانة. بالمقابل، لم تكتف أنظمة التطبيع والخيانة العربية الاستبدادية بالصمت على جرائم الإبادة في غزة والمجازر في لبنان الشقيق، بل كانت شريكةً في جرائمه عبر المساهمة الفاعلة في حماية قواعده العسكرية وتزويده بالأغذية وقمع أصوات إسناد شعبنا الفلسطيني.
لا تشكّل محاولات الأنظمة العربية المستبدة تحويل النظام الإبادي الإسرائيلي إلى "شريك طبيعي" في المنطقة تنكّرًا للإجماع العربي حول قضية تحرير فلسطين فحسب، بل هي أيضا تهديدٌ لحاضر ومستقبل شعوب المنطقة ومواردها. فالعدو الإسرائيلي لا يشكّل تهديداً خطيراً على شعبنا الفلسطيني فحسب، بل كذلك على شعوب ومقدرّات المنطقة، وعلى المجتمعات المقهورة والقوى التقدمية في جميع أنحاء العالم.
لا تشكّل محاولات الأنظمة العربية المستبدة تحويل النظام الإبادي الإسرائيلي إلى "شريك طبيعي" في المنطقة تنكّرًا للإجماع العربي حول قضية تحرير فلسطين فحسب، بل هي أيضا تهديدٌ لحاضر ومستقبل شعوب المنطقة ومواردها. فالعدو الإسرائيلي لا يشكّل تهديداً خطيراً على شعبنا الفلسطيني فحسب، بل كذلك على شعوب ومقدرّات المنطقة، وعلى المجتمعات المقهورة والقوى التقدمية في جميع أنحاء العالم.
tgoop.com/BDSmovementAR/746
Create:
Last Update:
Last Update:
أكثر من عام، وشعبنا في قطاع غزة المحتلّ والمحاصَر يواجه أهوال حربٍ إباديّة فاقت تفاصيلها حدود الوصف، والتي لم يكن استمرارها ممكناً دون التواطؤ. تواصل الحكومات والعديد من الشركات والمؤسسات، لا سيما في الغرب الاستعماري، تمكين الإبادة الإسرائيلية وتؤمّن لها التسليح والتمويل والحصانة. بالمقابل، لم تكتف أنظمة التطبيع والخيانة العربية الاستبدادية بالصمت على جرائم الإبادة في غزة والمجازر في لبنان الشقيق، بل كانت شريكةً في جرائمه عبر المساهمة الفاعلة في حماية قواعده العسكرية وتزويده بالأغذية وقمع أصوات إسناد شعبنا الفلسطيني.
لا تشكّل محاولات الأنظمة العربية المستبدة تحويل النظام الإبادي الإسرائيلي إلى "شريك طبيعي" في المنطقة تنكّرًا للإجماع العربي حول قضية تحرير فلسطين فحسب، بل هي أيضا تهديدٌ لحاضر ومستقبل شعوب المنطقة ومواردها. فالعدو الإسرائيلي لا يشكّل تهديداً خطيراً على شعبنا الفلسطيني فحسب، بل كذلك على شعوب ومقدرّات المنطقة، وعلى المجتمعات المقهورة والقوى التقدمية في جميع أنحاء العالم.
لا تشكّل محاولات الأنظمة العربية المستبدة تحويل النظام الإبادي الإسرائيلي إلى "شريك طبيعي" في المنطقة تنكّرًا للإجماع العربي حول قضية تحرير فلسطين فحسب، بل هي أيضا تهديدٌ لحاضر ومستقبل شعوب المنطقة ومواردها. فالعدو الإسرائيلي لا يشكّل تهديداً خطيراً على شعبنا الفلسطيني فحسب، بل كذلك على شعوب ومقدرّات المنطقة، وعلى المجتمعات المقهورة والقوى التقدمية في جميع أنحاء العالم.
BY حركة المقاطعة BDS
Share with your friend now:
tgoop.com/BDSmovementAR/746