💙أرحَٰـ مَٰـُسَٰــٰمَٰـعَٰـڪَٰـُ💙

من أعظم مراحل نضج الشخصية هي أن تستطيع أن تواسي شخصًا آخر في نفس الجرح الذي ينزف داخلك. أن تمنح الطمأنينة وأنت تفتقدها، أن تطمئن غيرك على شيء لازلت أنت تخشى فقدانه، أن تضيء شمعة لغيرك وأنت لا تزال تبحث عن بصيص نور.

هذه المرحلة تعكس مستوى عميقًا من النضج العاطفي والقدرة على تجاوز الذات. عندما نكون قادرين على مواساة الآخرين فيما نعاني منه، فهذا يعني أننا وصلنا إلى مستوى متقدم من الوعي الذاتي والانفصال الصحي عن الألم الشخصي، بحيث لا يصبح معيقًا لنا، بل دافعًا لمساعدة الآخرين.

في علم النفس، يُعرف هذا النوع من التعاطف بأنه "التعاطف القوي" (Compassionate Empathy)، حيث لا يقتصر الأمر على فهم مشاعر الآخر فقط، بل يمتد إلى القدرة على تقديم الدعم والمساندة رغم معاناتنا الداخلية. هذه القوة تأتي من تجربة الألم بطريقة صحية، حيث لا نغرق فيه، بل نحوله إلى طاقة إيجابية تفيد الآخرين.

لكن هذه القوة لا تعني إنكار الألم أو التظاهر بالقوة الزائفة، بل تعني أنك وصلت إلى مرحلة من التصالح مع ذاتك، حيث تدرك أن مشاركة الألم وتقديم العون لا يقللان من معاناتك، بل يضيفان لها معنى. أن تجد في ألمك رسالة، وفي جراحك حكمة، وفي معاناتك جسراً يمتد ليخفف عن غيرك.

وهنا يكمن جوهر الشخصية القوية: ليس في قدرتها على إخفاء الألم، بل في قدرتها على تحويله إلى شيء جميل، إلى يدٍ تربّت على كتف الآخرين، إلى كلمة تداوي، وإلى حضور يبعث الطمأنينة، حتى وأنت في خضم معركتك الخاصة💙.


💙💙كل يوم معلومه في منصه نجاح💙💙💙

https://chat.whatsapp.com/HWBhD6uK2h17lyrhH2fBba

WhatsApp.com

منصه / نجاح- Najah

WhatsApp Group Invite

www.tgoop.com/BLUE4You/31366

39 viewsHΜADA𓆩💙𓆪ッ, Mar 2 at 09:03

من أعظم مراحل نضج الشخصية هي أن تستطيع أن تواسي شخصًا آخر في نفس الجرح الذي ينزف داخلك. أن تمنح الطمأنينة وأنت تفتقدها، أن تطمئن غيرك على شيء لازلت أنت تخشى فقدانه، أن تضيء شمعة لغيرك وأنت لا تزال تبحث عن بصيص نور.

هذه المرحلة تعكس مستوى عميقًا من النضج العاطفي والقدرة على تجاوز الذات. عندما نكون قادرين على مواساة الآخرين فيما نعاني منه، فهذا يعني أننا وصلنا إلى مستوى متقدم من الوعي الذاتي والانفصال الصحي عن الألم الشخصي، بحيث لا يصبح معيقًا لنا، بل دافعًا لمساعدة الآخرين.

في علم النفس، يُعرف هذا النوع من التعاطف بأنه "التعاطف القوي" (Compassionate Empathy)، حيث لا يقتصر الأمر على فهم مشاعر الآخر فقط، بل يمتد إلى القدرة على تقديم الدعم والمساندة رغم معاناتنا الداخلية. هذه القوة تأتي من تجربة الألم بطريقة صحية، حيث لا نغرق فيه، بل نحوله إلى طاقة إيجابية تفيد الآخرين.

لكن هذه القوة لا تعني إنكار الألم أو التظاهر بالقوة الزائفة، بل تعني أنك وصلت إلى مرحلة من التصالح مع ذاتك، حيث تدرك أن مشاركة الألم وتقديم العون لا يقللان من معاناتك، بل يضيفان لها معنى. أن تجد في ألمك رسالة، وفي جراحك حكمة، وفي معاناتك جسراً يمتد ليخفف عن غيرك.

وهنا يكمن جوهر الشخصية القوية: ليس في قدرتها على إخفاء الألم، بل في قدرتها على تحويله إلى شيء جميل، إلى يدٍ تربّت على كتف الآخرين، إلى كلمة تداوي، وإلى حضور يبعث الطمأنينة، حتى وأنت في خضم معركتك الخاصة💙.


💙💙كل يوم معلومه في منصه نجاح💙💙💙

https://chat.whatsapp.com/HWBhD6uK2h17lyrhH2fBba

BY 💙أرحَٰـ مَٰـُسَٰــٰمَٰـعَٰـڪَٰـُ💙