📨! صندوق الفتاوى !📨

فتاوى نصيه

سؤال:

يقول السائل إن الشخص الذي لايفهم بعض الأمور بخلاف الذي يكون عنده علم تخلط عليه أمور كثيره ومثلها يقول لو لقيت كذاء وكذاء غفرت ذنوبك ولو كانت كزبد البحر وخلافها يقول ((الذين يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولايزنون ........ إلخ))
وكثير من الإكراه والترغيب
أفدنا بارك الله فيك؟


⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️



قال الأخ #نورالدين_الحبيشي حفظه الله :

على هذا السؤال من وجهين:
الوجه الأول: أنصح هذا الشخص أن يتعلم العلم الشرعي علم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة لكي لا تختلط عليه بعض الأمور في جانب دينه، فلا يستطيع الإنسان أن يميز بين الحق والباطل، والسنة والبدعة إلا بالعلم الشرعي، فعلى المسلم أن العلم الذي هو فرض عليه أي: واجب.
لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم». رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، من طرق كثيرة يحسن بها.

فالجاهل يقع في مخالفات كثيرة في أمر دينه، ويعبد الله على جهل. والشيطان يزين له هذا الجهل لكي يبقى الإنسان على جهل.
وما أحسن ما جاء عن سعيد بن المسيب عندما رأى رجل يخالف السنة، ﺭﻭﻯ اﻟﺒﻴﻬﻘﻰ ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ: ﺃﻧﻪ ﺭاﻯ ﺭﺟﻼً ﻳﺼﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻃﻠﻮﻉ اﻟﻔﺠﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ , ﻳﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭاﻟﺴﺠﻮﺩ , ﻓﻨﻬﺎﻩ , ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ! ﻳﻌﺬبني اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻼﺓ؟ ! ﻗﺎﻝ: ﻻ , ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﺬبك ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ اﻟﺴﻨﺔ.
قال الإمام الألباني رحمه الله:
ﻭﻫﺬا ﻣﻦ ﺑﺪاﺋﻊ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ , ﻭﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻉ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﻭﺻﻼﺓ , ﺛﻢ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ , ﻭﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻟﺼﻼﺓ! ! ﻭﻫﻢ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﺧﻼﻓﻬﻢ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﻓﻰ اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ. اه‍ من إرواء الغليل (٢/ ٢٣٦).

الوجه الثاني:
على الإنسان أن يحسن ظنه بالله أن الله تعالى يغفر له ذنوبه صغيرها وكبيرها.
قال الله تعالى: {ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮا ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮا ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ اﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﻐﻔﻮﺭ اﻟﺮﺣﻴﻢ}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلّم ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻇﻦ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﻲ ﺇﻥ ﺧﻴﺮاً ﻓﺨﻴﺮ ﻭﺇﻥ ﺷﺮاً ﻓﺸﺮ " رواه الطبراني في الأوسط(8115)، وحسنه الإمام الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (٤/ ٢٢٤).

فعلى المسلم أن يحسن ظنه بالله أن الله تعالى يغفر له ذنوبه، وإن عظمت ما لم يقع في الشرك قال الله تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
وجاء عن ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: « ﻳﺎ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺇﻧﻚ ﻣﺎ ﺩﻋﻮﺗﻨﻲ ﻭﺭﺟﻮﺗﻨﻲ ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻚ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﻳﺎ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﺑﻠﻐﺖ ﺫﻧﻮﺑﻚ ﻋﻨﺎﻥ اﻟﺴﻤﺎء ﺛﻢ اﺳﺘﻐﻔﺮﺗﻨﻲ ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻚ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﻳﺎ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺇﻧﻚ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﺘﻨﻲ ﺑﻘﺮاﺏ اﻷﺭﺽ ﺧﻄﺎﻳﺎ ﺛﻢ ﻟﻘﻴﺘﻨﻲ ﻻ ﺗﺸﺮﻙ ﺑﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻷﺗﻴﺘﻚ ﺑﻘﺮاﺑﻬﺎ ﻣﻐﻔﺮﺓ». رواه الترمذي في سننه( 3540)، وهو حديث حسن.

وعلى هذا الإنسان أن يبادر بالتوبة، والرجعة إلى الله تعالى لعل الله أن يرحمه ويمن عليه بالمغفرة لجميع ذنوبه، فالشيطان يغوي الإنسان، ويوسوس له أنه إذا وقع في ذنب أن الله لن يغفر له، فلا تلتف إلى وساوس الشيطان وإلى ما يدعوك إليه من الباطل.

والله الموفق لكل خير

(أجاب عنها)

أبو عبد الرحمن نور الدين الحبيشي وفقه الله وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين.

١٣/ جمادى الأخرة /٦/ ١٤٤٦ه‍




--------------------------------------------------
📓ٴl مـجـمـوع رســـائـل الـــصـــنـــدوق "٢٤٨٠٩"

لإرسال سؤالك للمشايخ اضغط هنا :

  ➥ @BOT_9_9
قناة الصندوق :
➥            @BOT_9_9_1 ---
قناة مرئيات وبطائق الصندوق :
➥            @BOT_9_9_2

www.tgoop.com/BOT_9_9_1/24809

256 viewsDec 17 at 20:09

فتاوى نصيه

سؤال:

يقول السائل إن الشخص الذي لايفهم بعض الأمور بخلاف الذي يكون عنده علم تخلط عليه أمور كثيره ومثلها يقول لو لقيت كذاء وكذاء غفرت ذنوبك ولو كانت كزبد البحر وخلافها يقول ((الذين يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولايزنون ........ إلخ))
وكثير من الإكراه والترغيب
أفدنا بارك الله فيك؟


⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️



قال الأخ #نورالدين_الحبيشي حفظه الله :

على هذا السؤال من وجهين:
الوجه الأول: أنصح هذا الشخص أن يتعلم العلم الشرعي علم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة لكي لا تختلط عليه بعض الأمور في جانب دينه، فلا يستطيع الإنسان أن يميز بين الحق والباطل، والسنة والبدعة إلا بالعلم الشرعي، فعلى المسلم أن العلم الذي هو فرض عليه أي: واجب.
لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم». رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، من طرق كثيرة يحسن بها.

فالجاهل يقع في مخالفات كثيرة في أمر دينه، ويعبد الله على جهل. والشيطان يزين له هذا الجهل لكي يبقى الإنسان على جهل.
وما أحسن ما جاء عن سعيد بن المسيب عندما رأى رجل يخالف السنة، ﺭﻭﻯ اﻟﺒﻴﻬﻘﻰ ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ: ﺃﻧﻪ ﺭاﻯ ﺭﺟﻼً ﻳﺼﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻃﻠﻮﻉ اﻟﻔﺠﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ , ﻳﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭاﻟﺴﺠﻮﺩ , ﻓﻨﻬﺎﻩ , ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ! ﻳﻌﺬبني اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻼﺓ؟ ! ﻗﺎﻝ: ﻻ , ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﺬبك ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ اﻟﺴﻨﺔ.
قال الإمام الألباني رحمه الله:
ﻭﻫﺬا ﻣﻦ ﺑﺪاﺋﻊ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ , ﻭﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻉ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﻭﺻﻼﺓ , ﺛﻢ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ , ﻭﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻟﺼﻼﺓ! ! ﻭﻫﻢ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﺧﻼﻓﻬﻢ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﻓﻰ اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ. اه‍ من إرواء الغليل (٢/ ٢٣٦).

الوجه الثاني:
على الإنسان أن يحسن ظنه بالله أن الله تعالى يغفر له ذنوبه صغيرها وكبيرها.
قال الله تعالى: {ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮا ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮا ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ اﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﻐﻔﻮﺭ اﻟﺮﺣﻴﻢ}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلّم ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻇﻦ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﻲ ﺇﻥ ﺧﻴﺮاً ﻓﺨﻴﺮ ﻭﺇﻥ ﺷﺮاً ﻓﺸﺮ " رواه الطبراني في الأوسط(8115)، وحسنه الإمام الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (٤/ ٢٢٤).

فعلى المسلم أن يحسن ظنه بالله أن الله تعالى يغفر له ذنوبه، وإن عظمت ما لم يقع في الشرك قال الله تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
وجاء عن ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: « ﻳﺎ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺇﻧﻚ ﻣﺎ ﺩﻋﻮﺗﻨﻲ ﻭﺭﺟﻮﺗﻨﻲ ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻚ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﻳﺎ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﺑﻠﻐﺖ ﺫﻧﻮﺑﻚ ﻋﻨﺎﻥ اﻟﺴﻤﺎء ﺛﻢ اﺳﺘﻐﻔﺮﺗﻨﻲ ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻚ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﻳﺎ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺇﻧﻚ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﺘﻨﻲ ﺑﻘﺮاﺏ اﻷﺭﺽ ﺧﻄﺎﻳﺎ ﺛﻢ ﻟﻘﻴﺘﻨﻲ ﻻ ﺗﺸﺮﻙ ﺑﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻷﺗﻴﺘﻚ ﺑﻘﺮاﺑﻬﺎ ﻣﻐﻔﺮﺓ». رواه الترمذي في سننه( 3540)، وهو حديث حسن.

وعلى هذا الإنسان أن يبادر بالتوبة، والرجعة إلى الله تعالى لعل الله أن يرحمه ويمن عليه بالمغفرة لجميع ذنوبه، فالشيطان يغوي الإنسان، ويوسوس له أنه إذا وقع في ذنب أن الله لن يغفر له، فلا تلتف إلى وساوس الشيطان وإلى ما يدعوك إليه من الباطل.

والله الموفق لكل خير

(أجاب عنها)

أبو عبد الرحمن نور الدين الحبيشي وفقه الله وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين.

١٣/ جمادى الأخرة /٦/ ١٤٤٦ه‍




--------------------------------------------------
📓ٴl مـجـمـوع رســـائـل الـــصـــنـــدوق "٢٤٨٠٩"

لإرسال سؤالك للمشايخ اضغط هنا :

  ➥ @BOT_9_9
قناة الصندوق :
➥            @BOT_9_9_1 ---
قناة مرئيات وبطائق الصندوق :
➥            @BOT_9_9_2

BY 📨! صندوق الفتاوى !📨