tgoop.com/Barq_Channel/113
Last Update:
-
مُصلِحٌ واحد في أمَّة سوادها عظيم، خير من أمَّة صالحة تعبد الله بيقين؛ وبين ظهرانيها من يعصي الإله ربَّ العالمين، ثمَّ لا تنهاه ولا تأخذ علىٰ يدي كلِّ ظالم أثيم، لأنَّ الإسلام دين ظاهر يأمر بالعزَّة والتَّمكين، وينهىٰ عن الضَّعف والخنوع أمام جاهل أو عدوٍّ غشيم، فـ الويل لمن حصر الإسلام في سلوك معيَّن أو مظهر رزين، وخاسر من دعا إلىٰ التَّوحيد وقد تخلَّق بكلِّ خلق ذميم، ولا شكَّ بعد ذلك أنَّ الأمَّة أو الجماعة المتساهلة في ترك الأمر بالمعروف أو النَّهي عن المنكر، وجب عليها أن تبدِّل حالها أو ترتقب لتكون عبرة للمعتبرين، والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم.
عن أمِّ المؤمنين زينب رضي الله عنها : أنَّ النَّبيَّ ﷺ دخل عليها فَزِعًا يقولُ : "( لَا إلَهَ إلَّا الله، ويل للعرب من شَرٍّ قَدِ اقترب، فُتِحَ اليومَ مِن ردم يَأْجُوجَ، ومأْجُوجَ مِثْلُ هذا )"، وحَلَّقَ بإصبعه، وبِالَّتي تليها فقالت زينب فقلت يا رَسولَ الله أنَهْلِكُ وفينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : "( نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ )".
BY بَرقُ بَنِي أُمَيَّةَ | -_^
Share with your friend now:
tgoop.com/Barq_Channel/113