tgoop.com/Barq_Channel/116
Last Update:
-
• يكون الغضب واجبًا مأجورًا؛ إذا ما جعلته لله وفي سبيل الله، كأن تغضب لانتهاك حرمات المسلمين أو ظلمهم، فتعمل علىٰ مساعدتهم بمالك أو نفسك أو سلاحك أو علمك، وليس المقصود بالغضب إخراجه علىٰ شكل سُبَاب وشتم ونحو ذلك، فهذا من غلبة الشَّيطان البعيد عن عادة أهل الإيمان ..
• ويكون الغضب حرامًا أو مكروهًا لا تؤجر عليه؛ إذا ما كان للدُّنيا وفي سبيل متاعها، كأن تغضب لضياع شيء من مالك، أو وقوع حاجتك منك بما يقتضي فسادها كالخبز أو اللَّبن ونحوه، أو خلافك مع أهل بيتك بما لا يستحقُّ الغضب لأجله، ولا شكَّ أنَّ الغضب من الشَّيطان، ويسنُّ لمن غلبه الشَّيطان في ذلك أن يسكت أوَّلًا، ثمَّ يَشرع في الوضوء ثانيًا لما ورد في ذلك، ولا ضير بمغادرة المكان دون الإيحاء المسيء كضرب الباب بقوَّة ونحوه ..
قال رسول الله ﷺ : "( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلَّا فليضطجع )"، وهذا كلُّه ممَّا يعين علىٰ قهر الشَّيطان وإبعاد غضبه، والمؤمن يختار من ذلك ما يرجو نفعه له حسب الموقف، والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم.
BY بَرقُ بَنِي أُمَيَّةَ | -_^
Share with your friend now:
tgoop.com/Barq_Channel/116