tgoop.com/Barq_Channel/141
Last Update:
-
انقسم الباطل اليوم إلىٰ فئتين واضحتين؛ بين منافق غبي وجاهل شقي ..
• فـ المنافق من خذل المسلمين وأهمل نصرتهم ولو بكلمة تشهد له برجولته في الدُّنيا وبراءته من النِّفاق في الآخرة، فهو غبي إذ لا يعلم أصلًا أنَّ الحقَّ سينتصر سواء قال كلمته أو خرس كما اختار أن يفعل، لكنَّ ميزانه عند الله بحاجة لهذه الكلمة لتسرَّه يوم القيامة إن شاء الله، وأيُّ غباء أوضح من هذا الغباء.
• والجاهل من ظنَّ أنَّ تحرير البلاد يكون بالتَّراقص علىٰ أغاني المخنَّثين من الذُّكور، الممزوجة بمزامير الشَّيطان وغريب الألحان، فهو شقي إذ لا يعلم أنَّ حدود الله في زمن البلاء أشد، وانتهاكها في هذه الأيَّام أعظم، ولا نصرة للحقَّ وأهله إلَّا بزيادة التَّقوىٰ الَّتي كان بسرِّها الفاتحون أقوىٰ، وأيُّ شقاء أكثر خذلانًا من هذا الشَّقاء.
وأمَّا من جمع بين الغباء والشَّقاء؛ فهو من ظنَّ أنَّ كافرًا من الَّذين يطعنون في عائشة وأبيها وصاحبه رضوان الله عليهم، سيكون همُّه يومًا أن يحرِّر شبرًا لأهل السُّنَّة، أعاذنا الله وإيَّاكم من انحراف العقيدة، والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم.
BY بَرقُ بَنِي أُمَيَّةَ | -_^
Share with your friend now:
tgoop.com/Barq_Channel/141