tgoop.com/Barq_Channel/159
Last Update:
-
كلُّ من آمن بـ مُحَمَّد ﷺ من أمَّته فهو خيرٌ مِمَّن لم يؤمن برسالته من الكُفَّار الأصليِّين، ولو وقعت من ذلك المؤمن أخطاء وبدع، وإن كانت بدعًا كبيرة فهي لا تُدنيه إلىٰ منزلة الكافر الأصليِّ، نصَّ علىٰ ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أئمَّة الإسلام ..
وما ينتشر اليوم في صفحات بعض المنتسبين إلىٰ السَّلف من الغلاة، قولهم : " أنَّ من يرسل ابنه إلىٰ الكنيسة فـ يتعلَّم كفرهم ويدين بدينهم أقلُّ شرًّا مِمَّن يرسل ابنه إلىٰ المبتدعة من الأشاعرة وغيرهم "، ما هو إلَّا نتيجة جهل مركَّب، وحقد غير مهذَّب، وحركات رعناء، وبُعد عن العلماء، والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم.
سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن رجل يفضِّل اليهود والنَّصارىٰ علىٰ الرَّافضة ؟ فأجاب :
" الحمد لله، كلُّ من كان مؤمنًا بما جاء به مُحَمَّد ﷺ فهو خير من كلِّ من كفر به؛ وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة، سواءً كانت بدعة الخوارج والشَّيعة والمرجئة والقدريَّة أو غيرهم، فإنَّ اليهود والنَّصارىٰ كُفَّار كفرًا معلومًا بالاضطرار من دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنَّه موافق للرَّسول ﷺ لا مخالف له، لم يكن كافرًا به، ولو قُدِّر أنَّه يكفر فليس كفره مثل كفر من كَذَّب الرَّسول ﷺ ".
BY بَرقُ بَنِي أُمَيَّةَ | -_^
Share with your friend now:
tgoop.com/Barq_Channel/159