tgoop.com/Barq_Channel/168
Last Update:
-
كلُّ عمل صالح فهو محمود مبارك أجره في هذه الأيَّام، وكلُّ عمل طالح فهو مذموم مضاعف وزره فيها، وما عدا ذلك من المباحات والملهيات فهي إن لم تكن مكروهة عند الرَّحمن، فلا أقلَّ من أن يسعد بها الشَّيطان، إذ يلهي بها عباد الله عن ما يحبُّه الله، في إطار من المشتبهات والمتشابهات.
أفضل أيَّام الدُّنيا بدأت، والمؤمن كيِّس فطن، يعلم أنَّ اغتنامها في البعد عن المعاصي والإكثار من الطَّاعات هو أعظم المطلوب والتَّقوىٰ فيها أجلُّ المقصود، ومن عجز أو تعاجز، فأقعده الشَّيطان أو ثبَّطه، أو - والعياذ بالله - كره الله انبعاثه، فليحرص علىٰ الصَّوم، فإن لم يُطِق صيام الجسد عن الملذَّات من الفجر إلىٰ المغرب في نهاره، فليرغم أنفه علىٰ صيام جوارحه عن الذُّنوب والمعاصي في ليله ونهاره، ومن أراد أن يثقل ميزانه فيها؛ فلا ينسىٰ أنَّ رسول الله - ﷺ - قال : ( ما مِن شيءٍ أثقلُ في الميزانِ من حُسنِ الخُلُقِ )، فسوء الخُلُق في مواسم الخير من تلبيس إبليس، والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم.
BY بَرقُ بَنِي أُمَيَّةَ | -_^
Share with your friend now:
tgoop.com/Barq_Channel/168