tgoop.com/Barq_Channel/173
Last Update:
-
الفرح بمصائب أعداء الإسلام من الكافرين وأهل البدع المغلَّظة البغيضين، أو أهل الفسق والفجور شرط كونهم لمنكراتهم داعين؛ مطلوب شرعًا، بل قد يكون علامة من علامات الإيمان وحياة القلب، فهو نعمة من الله علىٰ العباد، والشَّجر والدَّوابِّ في البلاد، قال الله - تعالىٰ - في سورة #الأحزاب : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا } فهلاك المحاربين لشرع الله وعباده نعمة من نعم الله عليهم، تستوجب الفرح والشُّكر لله، والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم.
ولا يختلف الحكم باختلاف الفاعل بهم، سواء كان ذلك بفعل المسلمين، أو قتال بيت فئتين من المبتدعين أو الكافرين، أو كان مرضًا أو قدرًا محتومًا فيهم بإذن الله ربِّ العالمين، فالعبرة بما وقع علىٰ أعداء الدِّين، لا بمن أوقع ذلك بهم، قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - : " وقاتل أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - الخوارج، وذكر فيهم سنَّة رسول الله - ﷺ - المتضمِّنة لقتالهم، وفرح بقتلهم، وسجد لله شكرًا لمَّا رأىٰ أباهم مقتولًا ".
BY بَرقُ بَنِي أُمَيَّةَ | -_^
Share with your friend now:
tgoop.com/Barq_Channel/173