بَرقُ بَنِي أُمَيَّةَ | -_^

-
كمال استثمار رمضان متوقِّف علىٰ أسباب معلومة؛ أهمُّها الارتياض علىٰ الطَّاعات، والاجتهاد في زيادة الصَّالحات، قبل دخول الشَّهر المبارك، فإنَّه من المعروف عقلًا أنَّ الانتقال من حالة إلىٰ أخرىٰ لا بدَّ فيه من التَّدرُّج، وإنَّ المعدن مهما كان ثقيلًا ليَتَضَرَّر ضررًا بالغًا بانتقاله من البرودة إلىٰ السُّخونة أو عكس ذلك، والإنسان أحرىٰ بذلك وقايةً له وضمانًا لوصوله إلىٰ ما يرضيه في الدُّنيا ويسعده في الآخرة إن شاء الله.

قال الشَّيخ إبراهيم السَّكران - حفظه الله وهداه - : " باعث الارتياض أصلب من مجرَّد داعي الاستشعار لشرف الزَّمن، لذلك خُصَّ شعبان بمزيد صيام، وأكثرَ بعض السَّلف فيه من القرآن وسمَّوه شهر القُرَّاء، تأهُّبًا لرمضان ".

والمسلم مهما كان محسنًا مجتهدًا سابقًا مسارعًا؛ لا بدَّ له من الزِّيادة في رمضان مقارنة بما كان عليه قبله، وشهر شعبان فرصة كبيرة ومساحة واسعة للصِّيام، بل لا حرج من صيام أغلبه، والإكثار من قراءة القرآن، هذا للمقصِّر المقتصد، والقويُّ من زاد واستزاد، والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم.

www.tgoop.com/Barq_Channel/179

1.6K viewsJan 20 at 21:05

-
كمال استثمار رمضان متوقِّف علىٰ أسباب معلومة؛ أهمُّها الارتياض علىٰ الطَّاعات، والاجتهاد في زيادة الصَّالحات، قبل دخول الشَّهر المبارك، فإنَّه من المعروف عقلًا أنَّ الانتقال من حالة إلىٰ أخرىٰ لا بدَّ فيه من التَّدرُّج، وإنَّ المعدن مهما كان ثقيلًا ليَتَضَرَّر ضررًا بالغًا بانتقاله من البرودة إلىٰ السُّخونة أو عكس ذلك، والإنسان أحرىٰ بذلك وقايةً له وضمانًا لوصوله إلىٰ ما يرضيه في الدُّنيا ويسعده في الآخرة إن شاء الله.

قال الشَّيخ إبراهيم السَّكران - حفظه الله وهداه - : " باعث الارتياض أصلب من مجرَّد داعي الاستشعار لشرف الزَّمن، لذلك خُصَّ شعبان بمزيد صيام، وأكثرَ بعض السَّلف فيه من القرآن وسمَّوه شهر القُرَّاء، تأهُّبًا لرمضان ".

والمسلم مهما كان محسنًا مجتهدًا سابقًا مسارعًا؛ لا بدَّ له من الزِّيادة في رمضان مقارنة بما كان عليه قبله، وشهر شعبان فرصة كبيرة ومساحة واسعة للصِّيام، بل لا حرج من صيام أغلبه، والإكثار من قراءة القرآن، هذا للمقصِّر المقتصد، والقويُّ من زاد واستزاد، والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم.

BY بَرقُ بَنِي أُمَيَّةَ | -_^