Telegram Web
كم من فراقٍ مر ثم نسيتُهُ
إلا فراقَكَ شذ عن قانوني

ما زال يَنخَرُ في بقايا مهجتي
ويذيقُني قبلَ المنونِ منوني

حتى كأنكَ فيّ عِرقٌ نابضٌ
فإذا توقّفَ نفضةٌ تعروني

أنا ما نسيتُكَ في زحامِ أحبتي
أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟!

لولا هواكَ لما سريتُ مع الهوى
ولما عزفتُ على الأنامِ لحوني


فواز اللعبون
تَغَرَّبَتِ البِلَادُ وَنَحنُ فِيهَا
وَضَاقَت أَرضُهَا مِثلَ السُّجُونِ

وَصَارَ المَوتُ وَحيَاً يَصطَفِينَا
يُنَزِّلُ بِالوَرَى رَيبَ المَنُونِ
_لا تتفاصح مع العامة

يقول أعرابي : مررت بجنازة .
فسمعت رجلاً يسأل : من المتوفي ! ( بالياء)

فقلت : الله عز وجل

يقول الأعرابي : فضُربت حتى كدت أموت .
قال ابن عباس: "من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه"
‏قال ابنُ القَيّم -رَحِمَه اللّٰه-:

«وكَم مِن مَفتونٍ بثنَاء النّاس علَيه، ومَغرورٍ بستر اللّٰه علَيه، ومُستدرَجٍ بنِعَم اللّٰه علَيه؛وكُلّ هذِه عُقوبات وإهَانة، ويظُن الجَاهل أنّها كَرامة»

الدّاء والدّوَاء📚
"والهمُّ يخترم الجسيمَ نحافةً
ويشيب ناصيةَ الصبيِّ ويهرمُ
()
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ"

المتنبي🍁
الفرق بين الحُسن والجمال؛ أنّ الجمال هو ما يُشتَهر ويَرتفع بـه الإنسان من الأفعال والأخلاق الكريمة، ومِن كثرة المال والجسم، وليس هو من الحُسن في شيء، ألا ترى أنّه يُقال لك: "في هذا الأمر جمال" ولا يُقال لك: "فيه حُسن".
وفي القرءان: {ولكــم فيها جَمـال حين تُريحـون وحـين تسـرحـون} [النحل: 6]

والحُسنُ في الأصل للصـورة، ثُمّ استُعمل في الأفعـال والاخـلاق.
والجَمال في الأصل للأفعـال والأخـلاق والاحـوال الظاهرة، ثُمّ اسـتُعمل في الصـور.

وأصـل الجمَال في العربية "العِـظَم" ومنه "الجُـملة" لأنّها أعظم مِن التفاريق و"الجـَمل" الحبل الغليظ، و"الجَـمل" سُمّي جمـلا لعظَم خلقته، ومنـه قيل للشّحـم المُـذاب "جمـيل" لعِظَم نفعه.

ــــــــــــــــــــــــــ

[الفــروق في اللغـة] لأبي هـلال العسكـري.
#لغة #فوائد_لغوية
"ولكنَّ الغيوثَ إذا توالتْ ... بأرضِ مسافرٍ كرهَ الغماما"

المتنبي🌼
"ومن العداوة ما ينالُكَ نفعُهُ ... ومن الصداقة ما يضرُّ ويؤلم"

المتنبي🍃
قَال عُمر بن الخَطاب : «الشِتاء غَنيمة العابِدين.»

نهَار قصير، والليل طويل، وفُرصة عظِيمة للصِيام والقِيام.
ستنوءُ أشرعةٌ
‏وينأى شاطئُ
‏وتُشيحُ عنكَ مرافئٌ فمرافئُ

‏وتُطَوِّفُ الأحجارُ
‏ملءَ ظلالِها
‏والماءُ - يا بنَ الماءِ - مثلُكَ هادئُ
Forwarded from تمآهـــ͡ــٰيٰ° (حنانـ العيوي)
قمرٌ جميلٌ، قبلةٌ
نايٌ، كمانٌ منْ لهبْ
عصفورتانِ منَ الشذى
وقصيدتانِ منَ الذهبْ
مطرٌ حنونٌ ناعمٌ
في عمقِ أعماقيْ انسكبْ ٠
Forwarded from تمآهـــ͡ــٰيٰ° (حنانـ العيوي)
"لا يكون الإنسان نفسه إلا في الصمت، أما في الكلام فهو ينتشر خارج ذاته، يتبدّد من خلال الخطاب، بحيث يكون لغيره أكثر منه لذاته"
ما ضَرَّ مَن شُغِلَ الفُؤادُ بِبُخلِهِ
لو كان عَلَّلني بِوعدٍ كاذبِ؟!

صبراً عليكَ فما أَرى ليَ حيلةً
إِلَّا التَّمَسُّكَ بِالرَجاءِ الخائِبِ


-صريع الغواني.
أعياكَ إسعادي فصرتَ مُعنِّفي
ليتَ الَّذي عَدِمَ الجَّميلَ تَجمَّلَا!

-الأرجاني.
إذا كانَ قلبي لا يُصاحبُ همَّتي
فما هو لي قلبٌ ولا أنا صاحبُه!

-مصطفى صادق الرافعي.
«أعطني حظّي من شُواية الرّضْفِ»

قيل: هذا مثل قالته امرأة كانت غريرة، وكان لها زوج يكرمها في المطعم والملبس، وكانت قد أوتيت حظّاً من الجمال؛ فحُسِدت على ذلك، فابتدرت لها امرأة لتشينها، فسألتها عن صنيع زوجها، فأخبرتها بإحسانه إليها، فلمّا سمعت ذلك قالت: وما إحسانه وقد منعك حظّك من شواية الرّضف؟!
قالت: وما شواية الرّضف؟
قالت: هي من أطيب الطّعام وقد استأثر بها عليك فاطلبيها منه.

فأحبّت قولها لغرارتها، وظنّت أنّها قد نصحت لها، فتغيّرت على زوجها، فلمّا أتاها وجدها على غير ما كان يعهدها، فسألها ما بالها.

قالت: يا بن عمّ تزعم أنّي عليك كريمة، وأنّ لي عندك مزيّة، كيف وقد حرمتني شواية الرّضف؟
بلّغني حظّي منها.

فلمّا سمع مقالتها عرف أنّها قد دُهيت، فكره أن يمنعها، فترى أنّه إنّما منعها إيّاها ضنّاً بها،

فقال: نعم وكرامة، أنا فاعل اللّيلة إذا راح الرّعاء

فلمّا راحوا وفرغوا من مهنهم ورضفوا غبوقهم دعاها فاحتمل منها رضفة فوضعها في كفّها، وقد كانت الّتي أوردتها قالت لها: إنّك ستجدين لها سخناً في بطن كفّك فلا تطرحيها فتفسد، ولكن عاقبي بين كفّيك ولسانك.
فلمّا وضعها في كفّها أحرقتها فلم ترمِ بها، واستعانت بكفّها الأخرى فأحرقتها، فاستعانت بلسانها تبرّدها به فاحترق أيضاً.

فمجلت يديها ونفطت لسانها وخاب مطلبها.

فقالت: قد كان عيّي وشيّي يصريني عن الشّرّ، أي: قد كان عجزي عن الكلام وسكوتي يقطعني ويدفع عنّي هذا الشّرّ، تندم على ما فرط منها.

وشواية الرّضف: اللّبن الّذي يغلي بالرّضفة فيبقى منها شيء يسير قد انشوى على الرّضفة.

يُضرَب مثلاً فيمن يسمو إلى ما لا خير له فيه.

#أمثال_العرب
لإيليا أبو ماضي قصيدةٌ ذائعةُ الصيت، رقيقةُ النفَّس، عذبةُ الروح، تبعث على الأمل والتفاؤل وحب الحياة!
(واوعى تبص لي بصة اللمبي في المحكمة)!

المهم، هذه القصيدة وددتُ لو حفظَها كلُّ صغيرٍ وكبير، وترنَّمَ بها، وتأملَ في حُسنِ معانيها، ورقّةِ نظرتها اللطيفة..

"أيُّهذا الشاكي وما بكَ داءٌ
كيفَ تَغدُو إذا غدَوتَ عليلًا"!

يفجؤك سؤال العافية في غُرَّة القصيدة..
العافية! يا لها من مِنَّةٍ تتقاصَرُ عن وصفِها قرائحُ البلغاء وألسنةُ الشعراء!
إن إلفَ النعمةِ والعافيةِ: يجعلُك لا تبصرُ ما عندك.
فتأمل حالةَ السلب (ولن تستطيع ولو حرصتَ) تدرك نعمةَ العطاء.

إن النفسَ المعطوبةَ لن تبصرَ في الحياة إلا المأساة، فإذا فاحَ عبيرُ الوردِ ومتَّعَ حُسنُ منظره عينَيه، أبصر الشوكةَ التي فيه، وعَمِيَ عن البهجة التي تُشِعُّ منه!
"َوترى الشوكَ في الورودِ وتَعمى
أن ترى فوقَها الندى إكليلا"!

نعم.. روحٌ ثقيلة، نظَّارتُها السوداءُ أظلمَ فيها كلُّ شيء!
"هو عبءٌ على الحياةِ ثقيلٌ
مَن يظن الحياةَ عبئًا ثقيلا"

لا أنوي أن أشرحَ القصيدة، اشرحها لنفسك بنفسك..
وتأمل في معانيها، وانظر له حينَ يدلك على ما ينفعك:
لا خُلودٌ تَحتَ السَماءِ لِحَيٍّ
فَلِماذا تُراوِدُ المُستَحيلا

كُلُّ نَجمٍ إِلى الأُفولِ وَلَكِن
آفَةُ النَجمِ أَن يَخافَ الأُفولا

غايَةُ الوَردِ في الرِياضِ ذُبولٌ
كُن حَكيماً وَاسبِق إِلَيهِ الذُبولا

وَإِذا ما وَجَدتَ في الأَرضِ ظِلّاً
فَتَفَيَّأ بِهِ إِلى أَن يَحولا

إنني أعجبُ من مسلم "عَدَمي"! ثم يمضي يستدل بآثار الصحابة والعلماء "ليتني لم أكن شيئًا"، "ليت أمي لم تلدني"، "ليتني كنتُ نسيًا منسيًّا"!
فإنما قالوها خوفًا من لقاء الله وفَرَقًا من سؤاله..
لكن الحياةَ نعمةٌ مُسداةٌ وعطيّةٌ مُهداةٌ للمؤمن، يعمل يسيرًا، ثم يلقى أجرًا كبيرًا..
وهذا موضوعٌ طويلٌ في نفسي، يحتاجُ كلامًا طويلًا..

أينَ كنا؟
آه.. نعم:
أيهذا الشاكي وما بك داءٌ
كُن جميلًا ترَ الوجودَ جميلا!

محمد أحمد
"ما خِلتُهُ يَفنى وأبقى بَعدَهُ
يا بؤسَ دهري ما أمرَّ وأنكدا

أبقَيتَ لي يا دهرُ بعدَ فِراقِهِ
كَبِدًا مُقرَّحةً وجَفنًا أرمدا".

ابن عنين.
#قيامة_الشعر
2025/01/03 06:59:08
Back to Top
HTML Embed Code: