إلى طُلابِنا الأعزاء استبّشِروا خيرًا فدونكم نافِذة جديدة من نوافِذ النُور نَفتحُها لكم بِكُلِ شوقٍ، ونسّدلُ الستار عن المفاجأة التي ستكون بحول الله هي مفتاح البداية وصافِرة الانطلاق وبداية العزم الأكيد، وستكونُ وقودًا وزادًا لمن قَد انطلق منكم بإذن الله ✨
» ندري أنك قَلِق لأجل الإمتحان وهذا طبيعي، ولكن القلق الزائد عن حدّه سيُقعِدُك، لذا ما رأيكم أن نصطحِبُكم اليوم في أجمل وأول لقاء تربوي وإرشادي بحت خصيصًا لكم بعنوان:
" أسرار التميُّز الحياتي "
مُعينات وتوجيهات مُعاصِرة ✨

» يُقدمُه الأستاذ : محمد جَمال

» يبقى السُؤال يُداهمُ قلبَ كلِ واحدٍ منكم !
لدي امتحان، ما العمل ؟!

لا بأس هاتِ قلبك، هاتِ سمّعك لتتضِح لكَ الرُؤىٰ بِكُلِ رَواح !✨

🗓️ اليوم: الأحد، 6 أكتوبر2024
⏰ الزمن: 9:00 ليلًا بتوقيت السودان
📍المكان: قناة غياث للنجاح على تلجرام .

🔗 رابط القناة :
https://www.tgoop.com/Giathnajah

تظهير الظاهر والباطن | م٦ | التهذيب والمعالجة

رضي الله عن معلمنا وأستاذنا..
أذكر هذا المقطع قبل أربع سنوات = كان سببا في زيادة الاهتمام بالعلم والمعرفة لكثير ممن أعرف.

فنشره بين الشباب ورفع هِممهم من خلاله أمر حسن، فالممكن والمتاح أكبر بكثير مما نظن، فقط نحتاج أن نصلح نياتنا وأن نرتب أوقاتنا.

نسأل الله أن يفتح ليجيلنا والأجيال القادمة أبواب الاستفادة والنماء، وأن يوفقو لإصلاح أنفسهم ومن يعرفون، وأن يغفر لنا ولهم ويتوب علينا وعليهم ويتولانا برحمته وبفضله.

https://www.tgoop.com/Bidayat1444/3351

وَالله يحب الملحين فِي الدُّعَاء، وَلِهَذَا تَجِد كثيرا من أدعية النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهَا من بسط الْأَلْفَاظ، وَذكر كل معنى بِصَرِيح لَفظه، دون الِاكْتِفَاء بِدلَالَة اللَّفْظ الآخر عَلَيْهِ، مَا يشْهد لذَلِك، كَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث عَليّ رَضِي الله عَنهُ الَّذِي رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه "اللَّهُمَّ أَغفر لي مَا قدمت وَمَا أخرت، وَمَا أسررت وَمَا أعلنت، وَمَا أسرفت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني، أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت"

وَمَعْلُوم أَنه لَو قيل: اغْفِر لي كل مَا صنعت كَانَ أوجز، وَلَكِن أَلْفَاظ الحَدِيث فِي مقَام الدُّعَاء والتضرع، وَإِظْهَار الْعُبُودِيَّة والافتقار، واستحضار الْأَنْوَاع الَّتِي يَتُوب العَبْد مِنْهَا تَفْصِيلًا أحسن وأبلغ من الإيجاز والاختصار.

وَكَذَلِكَ قَوْله فِي الحَدِيث الآخر "اللَّهُمَّ أَغفر لي ذَنبي كُله، دقه وجله سره وعلانيته، أوله وَآخره"

وَفِي الحَدِيث "اللَّهُمَّ أَغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني، اللَّهُمَّ اغْفِر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي، وكل ذَلِك عِنْدِي"

وَهَذَا كثير فِي الْأَدْعِيَة المأثورة, فَإِن الدُّعَاء عبودية لله،وافتقار إِلَيْهِ، وتذلل بَين يَدَيْهِ، فَكلما كثره العَبْد وَطوله وَأَعَادَهُ وأبداه وَنَوع جمله، كَانَ ذَلِك أبلغ فِي عبوديته، وَإِظْهَار فقره وتذلله وَحَاجته، وَكَانَ ذَلِك أقرب لَهُ من ربه، وَأعظم لثوابه

ابن القيم | جلاء الأفهام

صِلة مُريد الآخرة بالخَلق وتعمله مع أذاهم (٢) | م٦ | وتلك الأيام

الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له.. والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولُطفه لا يعرف التفاوت بين ما مُنع منه وبين ما ذُخر له، بل هو مُولَع بحب العاجل وإن كان دنيئا.

ابن القيم | الفوائد