CAMELYU Telegram 40306
🥁 طبول الحاسمة

👤 عبدالملك سام - اليمن

إكرام الشعوب العربية في دفنها، وعزائنا بأن من تواطأ أو تخلف أو تقاعس أو سكت فإنه لابد من أن ينال جزاءه العادل في الدنيا قبل الأخرة، وكما حدث للمجرمين من إنتقام إلهي عبر التاريخ، ولو أني أظن أن ما سيجري على الشعوب العربية الساكتة سيفوق في وحشيته ما حدث في غزة وسوريا معا لأنه سيحدث بأيدي عربية نذرت نفسها لخدمة اليهود وذبح أمتها، ولن يفلت أحد من حفلة القتل التي ستتم برعاية أمريكية إسرائيلية..

هل دول الخليج ستكون بمنأى عن هذا العذاب القادم لا محالة؟! بالطبع لا، وإن كان هذا التأخير نتيجة أن دورها لم يحن بعد، إلا أن الوضع سيتغير بعد أن ينتهي الدواعش الصهاينة من سوريا والعراق والأردن؛ فعيون اليهود مصوبة إتجاه بيت الله الحرام منذ البداية، ولن يهدأ لهم بال قبل أن يهدموه وينبشون قبر النبي (ص)، ومن ثم يفرغون لباقي الأمة، وهم لم ولن يخفوا مخططاتهم وأطماعهم أبدا.

محور المقاومة أخطأ عندما وقع في فخ المباحثات السياسية التي تجري اليوم، وبينما أظهرت بعض الأنظمة وقوفها ومساندتها لسوريا شفهيا لطمأنة السوريين، تحركت قطعان الدواعش الصهاينة مدعومة بخمسة أجهزة مخابرات أجنبية، وترسانة عسكرية مسنودة بدعم لوجستي هائل، وبآلاف الكلاب البشرية الذين عكف الأمريكيين على تدريبهم خلال الفترة الماضية تمهيدا لأجتياح سوريا وما بعد سوريا في أسرع وقت ممكن، ومن الغباء أن أنطلق البعض ليتهموا الحكومة السورية بالضعف، بينما الحقيقة أن حجم المؤامرة هائل فوق ما يتصورون، وكان الأحرى بالمحور أن يرسل التعزيزات دون إبطاء دون الركون إلى مراوغات العملاء.

الواقع أن الهجوم سيستمر لا شك في هذا، والعدوان على غزة أيضا مستمر حتى تهجير سكان القطاع إلى مصر كما هو المخطط المعلن من قبل، وبعدها سيوعز الأعداء لبعض العناصر لإستهداف بعض المصالح هنا وهناك لخلق مبرر لمواصلة زحف قطعان الإرهابيين إلى بلدان أخرى، وما حصل في سوريا سيحدث في بلدان أخرى بمشاركة من داخل هذه الدول تحت أي مبررات وصولا إلى دول كانت تعتقد أنها بمنأى عن الإستهداف.. ويالحماقة بعض العرب الذين لا يتعلمون أبدا مما حدث ويحدث!

لإيران والعراق ولبنان نقول: تحركوا قبل فوات الآوان، والتحصينات على الحدود لن تكفي أمام ما يتم حشده اليوم من قبل أعداء الأمة، ودون إبطاء أو تواني للمحافظة على الأرض والعرض والكرامة، وكلها مستهدفة اليوم من قبل من يدعون أن الموضوع لن يتعدى سوريا فقط! وعلى الحكومة السورية - وإن تأخرت عن ذلك - أن تعلن التعبئة العامة لتتيح الفرصة للشعب أن يدافع عن نفسه بدل أنتظار سكاكين قطعان الصهاينة المجرمين؛ فما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا.

أما أهل اليمن فعليهم أن يعلموا أن دورهم أهم وأكبر، وعلينا خلال الفترة المقبلة أن نضاعف عمليات الإعداد والتجهيز، ودورنا قادم لا محالة لترجيح الكفة وحماية منطقتنا من الخطر القادم. علينا أن نفهم أننا شعب الأنصار الذي من المقرر أن يطيح بكل أحلام اليهود بإذلال وفناء الأمة، ومجددا سيكون علينا حماية مقدسات الأمة وشرفها لعدة إعتبارات أهمها القيادة الحكيمة، والمنهج النقي، والأمة التي تتحمل مسئوليتها. يجب علينا أن نعي خطورة المرحلة وأهمية الدور الموكل بنا بعد أن تقاعس الكثيرون عن تأديته، وأننا بالله العلي القدير قادرون على دحر كل الأخطار والمؤامرات كما وعدنا الله وأيدنا خلال المرحلة الماضية لنحفظ عزة وشرف هذه الأمة، والعاقبة للمتقين.

{كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (سورة المجادلة - آية:21)


🕋 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2351



tgoop.com/Camelyu/40306
Create:
Last Update:

🥁 طبول الحاسمة

👤 عبدالملك سام - اليمن

إكرام الشعوب العربية في دفنها، وعزائنا بأن من تواطأ أو تخلف أو تقاعس أو سكت فإنه لابد من أن ينال جزاءه العادل في الدنيا قبل الأخرة، وكما حدث للمجرمين من إنتقام إلهي عبر التاريخ، ولو أني أظن أن ما سيجري على الشعوب العربية الساكتة سيفوق في وحشيته ما حدث في غزة وسوريا معا لأنه سيحدث بأيدي عربية نذرت نفسها لخدمة اليهود وذبح أمتها، ولن يفلت أحد من حفلة القتل التي ستتم برعاية أمريكية إسرائيلية..

هل دول الخليج ستكون بمنأى عن هذا العذاب القادم لا محالة؟! بالطبع لا، وإن كان هذا التأخير نتيجة أن دورها لم يحن بعد، إلا أن الوضع سيتغير بعد أن ينتهي الدواعش الصهاينة من سوريا والعراق والأردن؛ فعيون اليهود مصوبة إتجاه بيت الله الحرام منذ البداية، ولن يهدأ لهم بال قبل أن يهدموه وينبشون قبر النبي (ص)، ومن ثم يفرغون لباقي الأمة، وهم لم ولن يخفوا مخططاتهم وأطماعهم أبدا.

محور المقاومة أخطأ عندما وقع في فخ المباحثات السياسية التي تجري اليوم، وبينما أظهرت بعض الأنظمة وقوفها ومساندتها لسوريا شفهيا لطمأنة السوريين، تحركت قطعان الدواعش الصهاينة مدعومة بخمسة أجهزة مخابرات أجنبية، وترسانة عسكرية مسنودة بدعم لوجستي هائل، وبآلاف الكلاب البشرية الذين عكف الأمريكيين على تدريبهم خلال الفترة الماضية تمهيدا لأجتياح سوريا وما بعد سوريا في أسرع وقت ممكن، ومن الغباء أن أنطلق البعض ليتهموا الحكومة السورية بالضعف، بينما الحقيقة أن حجم المؤامرة هائل فوق ما يتصورون، وكان الأحرى بالمحور أن يرسل التعزيزات دون إبطاء دون الركون إلى مراوغات العملاء.

الواقع أن الهجوم سيستمر لا شك في هذا، والعدوان على غزة أيضا مستمر حتى تهجير سكان القطاع إلى مصر كما هو المخطط المعلن من قبل، وبعدها سيوعز الأعداء لبعض العناصر لإستهداف بعض المصالح هنا وهناك لخلق مبرر لمواصلة زحف قطعان الإرهابيين إلى بلدان أخرى، وما حصل في سوريا سيحدث في بلدان أخرى بمشاركة من داخل هذه الدول تحت أي مبررات وصولا إلى دول كانت تعتقد أنها بمنأى عن الإستهداف.. ويالحماقة بعض العرب الذين لا يتعلمون أبدا مما حدث ويحدث!

لإيران والعراق ولبنان نقول: تحركوا قبل فوات الآوان، والتحصينات على الحدود لن تكفي أمام ما يتم حشده اليوم من قبل أعداء الأمة، ودون إبطاء أو تواني للمحافظة على الأرض والعرض والكرامة، وكلها مستهدفة اليوم من قبل من يدعون أن الموضوع لن يتعدى سوريا فقط! وعلى الحكومة السورية - وإن تأخرت عن ذلك - أن تعلن التعبئة العامة لتتيح الفرصة للشعب أن يدافع عن نفسه بدل أنتظار سكاكين قطعان الصهاينة المجرمين؛ فما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا.

أما أهل اليمن فعليهم أن يعلموا أن دورهم أهم وأكبر، وعلينا خلال الفترة المقبلة أن نضاعف عمليات الإعداد والتجهيز، ودورنا قادم لا محالة لترجيح الكفة وحماية منطقتنا من الخطر القادم. علينا أن نفهم أننا شعب الأنصار الذي من المقرر أن يطيح بكل أحلام اليهود بإذلال وفناء الأمة، ومجددا سيكون علينا حماية مقدسات الأمة وشرفها لعدة إعتبارات أهمها القيادة الحكيمة، والمنهج النقي، والأمة التي تتحمل مسئوليتها. يجب علينا أن نعي خطورة المرحلة وأهمية الدور الموكل بنا بعد أن تقاعس الكثيرون عن تأديته، وأننا بالله العلي القدير قادرون على دحر كل الأخطار والمؤامرات كما وعدنا الله وأيدنا خلال المرحلة الماضية لنحفظ عزة وشرف هذه الأمة، والعاقبة للمتقين.

{كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (سورة المجادلة - آية:21)


🕋 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2351

BY 🌹قناة الشهيد أحمد الجمل🕊




Share with your friend now:
tgoop.com/Camelyu/40306

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Administrators Telegram channels enable users to broadcast messages to multiple users simultaneously. Like on social media, users need to subscribe to your channel to get access to your content published by one or more administrators. Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared the group Tuesday morning on Twitter, calling out the "degenerate" community, or crypto obsessives that engage in high-risk trading. To delete a channel with over 1,000 subscribers, you need to contact user support Telegram has announced a number of measures aiming to tackle the spread of disinformation through its platform in Brazil. These features are part of an agreement between the platform and the country's authorities ahead of the elections in October.
from us


Telegram 🌹قناة الشهيد أحمد الجمل🕊
FROM American