tgoop.com/Chapters_of_my_heart/23975
Last Update:
اتسائل عن ذاك الشعور ؛ عندما ارتل في الْجَنَّةِ
قول الله تعالىٰ :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ "
ويكون اللّٰه في تلك اللحظة قريب مني وبجواري ، وعلى مَرْأى عيني .. أتحدث معه فـ يُجيبُني ، وأراه ، وأشعر به .... ثم أبتسم وأخبره أنني كُنت أتمنىٰ ذلك القُرب منذُ ولدتني أمي ..
تُرىٰ كيف سيكون شكل تَاجُ الْوَقَارِ ، هل هو مُطرز باللؤلؤ أم الياقوت !؟
وماذا كان يقصد النبي عندما وصفهُ قائلًا:
ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ..
ثُم ..
أتسائل عن حالي عندما يُنادي مُناديٍ : اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا ؛ اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ...
فـ تنصُت إليّ الملائكة .. فـ تنخفض رأسي خجلًا وخوفًا من أن تكون تلاوتي سيئة .. فتقول الملائكة صوتك صوتٌ كُنا نحبُه في الدُنيا وننتظر سماعه ..فـ اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ فيها ..
وكيف سيكون اللقاء بيني وبين القُرآن عندما يأتي في صورة رجل شاحب وَيُعْطَيني الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ ثم يقول : هُوَ فِي يَدِكَ وَكَفِّكَ الآن ، قد اسْتَوْلَيْتَ عَلَيْهِ ...
وهل ستجمعنا المجالس في الجنة بشيخٍ قد سمعت تلاتهِ كثيرًا ولم أره!
ماذا عن الحُصري ، والمِنشاوي ، وعبد الباسط الذي هو بعرش التلاوة أحق ..
وعن بلال وعن عُمر وزيد وأبا بكر ... أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
ثُم!
دعنا من كُل هذا .. فـ هُناك سؤال يُراودني دائمًا ..
كيف سيكون حالي على الصراط بعد أن يقول القُرآن
أَيْ رَبِّ ، مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، فيشفع لي ثم يقودوني إلى الْجَنَّةِ ..
ثُم تُفتح لي أبواب الجنة الثمانية ويُنادي مُناديٍ :
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ "
تلك الغمسة التي تُنسيني شقاء الدُنيا ، وذاك الشعور الأبدي بجوار الله ..
لله طريقاً صادقًا لن نجد أمانًا في غيره
ولله قُرآنًا لم نرىٰ رفيقًا مثله
ولله كلمات كـ الوطن ،إذا هجرتهُ شعرت بالغُربة ..
حروفًا بمثابه قميصَ يوسُف لأبيه
ترتد بصيرًا إذا اقتربت منها💙"))
منقول ♥️
BY فصول قلبي ❤️✨
Share with your friend now:
tgoop.com/Chapters_of_my_heart/23975