Forwarded from 00:03 (لـــيـــل ' 🦋)
4:00
أنها الرابعة صباحا ومازلت مستيقظه .. لم انم منذ أيام وان كنت لا افارق سريري .. أحاول أن انام .. أن ارتاح ولو لثوان قليله فقط .. اريد أن اهدا .. أن يهدأ العالم من حولي .. أن تصمت هذه الأصوات التي توجد داخل راسي الذي وقع أسيرا للقلق ، يأكلني ببطيء ، يلتهم عقلي التفكير .. أنني مرهقة جدا ، اريد أن انام .. عيناي ينغلقان وحدهما لا استطيع أن اسيطر عليهما و كلما حاولت أن أظل مستيقظه يرفضان ، لا اريد أن انام فأنا أعلم جيدا أنه حالما اغلقهما سيبدأ الصراخ .. الكثير منه .. انني اغفو الان لا استطيع المقاومه .. بدأ الصراخ و تعالت الضحكات .. يوجد كلام كثير لكننى لا أفهمه .. همهمات بعيده ولكنها تتعالي وتقترب .. اظن اننى اعرف هذا الصوت .. أنه حقيقيا نوعا ما عن ذي قبل .. اظن انه ليس فقط في راسي ، أنه هنا ، لقد عاد .. اننى اراه ..مازال هو كما هو .. طويل القامه،هزيل الجسد ، وجهه بيضاوي قليلا لا يوجد في وجهه سوي فم يمليء نصفه .. فم حادة أسنانه مثلثية الشكل .. يداه طويلاتان تصلان إلى قدميه .. وجهه ابيض و جسده اسود على ما اظن ، فإنني لا استطيع أن أنظر إليه ثلاث ثوان متتاليه ب هذه الابتسامه السخيفه الصفراء التي تقتلع قلبي مني كلما رأيتها .. لا أستطيع أن اتنفس .. وكأنه قد تم اقتلاع رأتاي حالما كان يقتلع قلبي من صدري ليأكله كعادته .. مازال كل شيء كما كان .. لقد عاد يا مارسي .. عاد ومعه تلك الضحكه السخيفه وأحضر عيناه معه هذه مره .. لقد رأيتهم خلفه ، وقطه .. كان معه صغيره .. كان ممسك بقدميه يجتره خلفه و عندما رأني بدأ ضحكهما يعلو و يعلو .. كان ينتظر صراخى وانا اركض أمامه وصوتي يهرب مِني بعيدا مثلما اهرب أنا الان ، لقد شعرت بهذه الابتسامه ترتسم على وجهه رغم أننى لم اكن انظر اليه، ولكننى هذه المره حاولت أن أنظر .. حاولت أن أقف .. حاولت أن أصرخ فى وجهه أخبره اننى لم اعد خائفة كما قبل و يمكننى أن انام وحدي الان ولكن لم اجد صوتى ..حاولت مرارا وتكرارا ولكن لا جدوي .. كان الخوف يلتهمنى قبل أن يفعل هو بي ذلك .. تعلو الضحكات .. عاد يكرر كلامه مره اخرى .. يقترب منى خطوه تلو الأخرى ببطيء .. وهذا الصغير الذي معه سمعته يضحك اكثر عن زي قبل .. أظنه كان يودعني .. رأيت هذه النظره في عيناه كأنه يحاول انقاذي قبل أن يلتهمه أمامى .. صرت اركض وانا اصرخ و لا اعلم وجهتي .. انتهت انفاسي ولم ينتهي الطريق .. كان يخطو ببطيء بارد و فمه ينقط دما يا مارسلين دما .. أشعر بأنفاسه تقترب رغم أنني لا أراه .. اظن أننى ضللته ولكننى مازلت في حاجه اليك يا مارسي .. فقط عودى من أجلي .. صحوت من غفوتي الهث تعبا .. قمت اهرول الي المطبخ كى اشرب القليل من الماء ولكن شربت الكثير منه وكاننى لم اشرب منذ ايام .. كان حلقي جاف جدا من هول الغضب و الخوف ، نفسي ثقيل جدا حتى انني استطيع أن أسمع نبضات قلبي .. أخذ نفسي ببطيء .. قررت أن لا انام هذه الليله أيضا ، غسلت وجهي ثم نظرت إلى المرأة وشردت قليلا في عيناي المنتفخة الحمراء ، و هالاتي الزرقاء البنفسجية التي عادت من جديد .. وجسدي .. جسدي يؤلمني كاننى ارتطمت بقوه شديده في شيء ما وانتشرت فيه هذه الكتل الزرقاء البنفسجية مع قليل من الاحمرار على الرغم من هول الموقف و ما اري ؛ لكنها لم تكن الاشياء الأشد ألما كما تصورت .. فقد كان غضبي أشد الما منهم .. لم اعد استطيع أن اتحمل هذه الأفكار الغبيه و هذه الأصوات التى تملي علي ماذا افعل و ماذا اقول .. متي اصرخ و متى اصمت .. لم اعد استطيع أن افعل شيء واحد صغير دون التفكير ل ثلاث ايام متواصله هل يجب علي فعله ام لا .. لم اعد اقوى الحديث مع أحد ولا اريد أن كنت شجاعه كفايه عليه .. لم اعد احب مجالستي .. يري أنه لم يعد هناك ما يؤلمني سواي .. فقت من شرودى على صوت صراخ كأزيز الاظافر في الزجاج مع صوت مواء قطه ، تستغيث أو تلهو ، لا اقوى على التمييز ..أنه يزداد .. هل هذا الصوت في راسي ام في المراه ؟ وما هذه الأنفاس الملتهبه ذو الرائحة الكريهة التي تلتف حولى ! اظن أنه هنا ايضا .. أنني أشعر به .. يداه على كتفاي .. يعتصرني .. اريد أن أصرخ لكن حلقي أشبه بفتات الزجاج أن حاولت الكلام سيقطع احبالي الصوتيه .. سميزقها .. اظن أننى لم اعد استهوي حديثى أيضا .. و ما هذه القطه الحمقاء التي تلتف حول قدامي كي تشل حركتي .. لم اعد استطيع أن الفظ انفاسي .. صحوت للمره الثانيه من غفوتي وانا اشعر بالاختناق .. مهلا ! الم أكن مستيقظه ؟ ما الذي يحدث ! ومن هذا الذي يجلس فى زاوية الغرفه ينظر إلى وهو يحتضن قطه صغيره ويبتسم ! اظن انني رأيته من قبل .. اظن أنه عاد ..
أنها الرابعة صباحا ومازلت مستيقظه .. لم انم منذ أيام وان كنت لا افارق سريري .. أحاول أن انام .. أن ارتاح ولو لثوان قليله فقط .. اريد أن اهدا .. أن يهدأ العالم من حولي .. أن تصمت هذه الأصوات التي توجد داخل راسي الذي وقع أسيرا للقلق ، يأكلني ببطيء ، يلتهم عقلي التفكير .. أنني مرهقة جدا ، اريد أن انام .. عيناي ينغلقان وحدهما لا استطيع أن اسيطر عليهما و كلما حاولت أن أظل مستيقظه يرفضان ، لا اريد أن انام فأنا أعلم جيدا أنه حالما اغلقهما سيبدأ الصراخ .. الكثير منه .. انني اغفو الان لا استطيع المقاومه .. بدأ الصراخ و تعالت الضحكات .. يوجد كلام كثير لكننى لا أفهمه .. همهمات بعيده ولكنها تتعالي وتقترب .. اظن اننى اعرف هذا الصوت .. أنه حقيقيا نوعا ما عن ذي قبل .. اظن انه ليس فقط في راسي ، أنه هنا ، لقد عاد .. اننى اراه ..مازال هو كما هو .. طويل القامه،هزيل الجسد ، وجهه بيضاوي قليلا لا يوجد في وجهه سوي فم يمليء نصفه .. فم حادة أسنانه مثلثية الشكل .. يداه طويلاتان تصلان إلى قدميه .. وجهه ابيض و جسده اسود على ما اظن ، فإنني لا استطيع أن أنظر إليه ثلاث ثوان متتاليه ب هذه الابتسامه السخيفه الصفراء التي تقتلع قلبي مني كلما رأيتها .. لا أستطيع أن اتنفس .. وكأنه قد تم اقتلاع رأتاي حالما كان يقتلع قلبي من صدري ليأكله كعادته .. مازال كل شيء كما كان .. لقد عاد يا مارسي .. عاد ومعه تلك الضحكه السخيفه وأحضر عيناه معه هذه مره .. لقد رأيتهم خلفه ، وقطه .. كان معه صغيره .. كان ممسك بقدميه يجتره خلفه و عندما رأني بدأ ضحكهما يعلو و يعلو .. كان ينتظر صراخى وانا اركض أمامه وصوتي يهرب مِني بعيدا مثلما اهرب أنا الان ، لقد شعرت بهذه الابتسامه ترتسم على وجهه رغم أننى لم اكن انظر اليه، ولكننى هذه المره حاولت أن أنظر .. حاولت أن أقف .. حاولت أن أصرخ فى وجهه أخبره اننى لم اعد خائفة كما قبل و يمكننى أن انام وحدي الان ولكن لم اجد صوتى ..حاولت مرارا وتكرارا ولكن لا جدوي .. كان الخوف يلتهمنى قبل أن يفعل هو بي ذلك .. تعلو الضحكات .. عاد يكرر كلامه مره اخرى .. يقترب منى خطوه تلو الأخرى ببطيء .. وهذا الصغير الذي معه سمعته يضحك اكثر عن زي قبل .. أظنه كان يودعني .. رأيت هذه النظره في عيناه كأنه يحاول انقاذي قبل أن يلتهمه أمامى .. صرت اركض وانا اصرخ و لا اعلم وجهتي .. انتهت انفاسي ولم ينتهي الطريق .. كان يخطو ببطيء بارد و فمه ينقط دما يا مارسلين دما .. أشعر بأنفاسه تقترب رغم أنني لا أراه .. اظن أننى ضللته ولكننى مازلت في حاجه اليك يا مارسي .. فقط عودى من أجلي .. صحوت من غفوتي الهث تعبا .. قمت اهرول الي المطبخ كى اشرب القليل من الماء ولكن شربت الكثير منه وكاننى لم اشرب منذ ايام .. كان حلقي جاف جدا من هول الغضب و الخوف ، نفسي ثقيل جدا حتى انني استطيع أن أسمع نبضات قلبي .. أخذ نفسي ببطيء .. قررت أن لا انام هذه الليله أيضا ، غسلت وجهي ثم نظرت إلى المرأة وشردت قليلا في عيناي المنتفخة الحمراء ، و هالاتي الزرقاء البنفسجية التي عادت من جديد .. وجسدي .. جسدي يؤلمني كاننى ارتطمت بقوه شديده في شيء ما وانتشرت فيه هذه الكتل الزرقاء البنفسجية مع قليل من الاحمرار على الرغم من هول الموقف و ما اري ؛ لكنها لم تكن الاشياء الأشد ألما كما تصورت .. فقد كان غضبي أشد الما منهم .. لم اعد استطيع أن اتحمل هذه الأفكار الغبيه و هذه الأصوات التى تملي علي ماذا افعل و ماذا اقول .. متي اصرخ و متى اصمت .. لم اعد استطيع أن افعل شيء واحد صغير دون التفكير ل ثلاث ايام متواصله هل يجب علي فعله ام لا .. لم اعد اقوى الحديث مع أحد ولا اريد أن كنت شجاعه كفايه عليه .. لم اعد احب مجالستي .. يري أنه لم يعد هناك ما يؤلمني سواي .. فقت من شرودى على صوت صراخ كأزيز الاظافر في الزجاج مع صوت مواء قطه ، تستغيث أو تلهو ، لا اقوى على التمييز ..أنه يزداد .. هل هذا الصوت في راسي ام في المراه ؟ وما هذه الأنفاس الملتهبه ذو الرائحة الكريهة التي تلتف حولى ! اظن أنه هنا ايضا .. أنني أشعر به .. يداه على كتفاي .. يعتصرني .. اريد أن أصرخ لكن حلقي أشبه بفتات الزجاج أن حاولت الكلام سيقطع احبالي الصوتيه .. سميزقها .. اظن أننى لم اعد استهوي حديثى أيضا .. و ما هذه القطه الحمقاء التي تلتف حول قدامي كي تشل حركتي .. لم اعد استطيع أن الفظ انفاسي .. صحوت للمره الثانيه من غفوتي وانا اشعر بالاختناق .. مهلا ! الم أكن مستيقظه ؟ ما الذي يحدث ! ومن هذا الذي يجلس فى زاوية الغرفه ينظر إلى وهو يحتضن قطه صغيره ويبتسم ! اظن انني رأيته من قبل .. اظن أنه عاد ..
ثمانيه ابريل الساعه الان السادسه الا خمس دقائق "5:55"
مر 13 يوم على فراقك و مازلت اتهرب من محاولة التحدث عن الأمر و كأنني فهمت الان اسطوره هذا الرقم و إن كنتِ هنا في وقتنا هذا و جئت إليكِ اقص لك حكايه هذا الرقم لكنتي صدقتينّي لا محاله و سيطر عليكي الخوف في شيء من السخريه و ضحكنا سويا وانا احاول ان أطمئنك ، هل تعرفين ما هى اسطوره الرقم 13 ؟ هو رقم الحزن و الخوف و القلق .. يعتقدون أنه رقم نحس و أنه دائما إذا ما أتى سيرحل معه شيء .. شخص ، ولكن لن يرحل وحيدا و لكنك أنتِ من رحلتي وحدك و تركتينّا جمعيا هنا .. اريد ان اعتذر عن تأخري عليكِ هذا اليوم كما اريد ان اعتذر عن مدى انشغالي ببعض الأمور الغبيه التى منعتني ان اقضي معك بعض الوقت إن كنت أعلم أن موعدنا قريب لكنت لعنت كل شيء وجئت لأجلس معك حتى بضع ثوانٍ .. أن نتحدث قليلا .. أن تضحكين علي النكات التى القيها .. أن اثير غضبك قليلا و انا اعاندك على أمر ما تهويه .. أن أقبل يداك ثم تأخذيني الي حضنك و تضحكين .. اريد أن أخبرك أنني اشتقت اليك و أنني مازلت سأشتاق اليك حتى يلتهم الشوق قلبي و اننى لن انساكي .. لن انسي اي شيء حتى أنني ان استطعت سأخبر العالم كله عنك .. وكيف لي أن انسي و انتى عندما نسيتي الكل لم تتذكري سواي ! سأتذكرك مع ابتهالات الراديو كل صباح ، مع كل كوب شاي و بعض من الفول السوداني ، مع المسلسلات القديمه التى تُعاد آلاف المرات و كيف كنتي تقصيها عليّ و نكمل الحلقه حتى ونحن نعرف الاحداث ، مع صوت ام كلثوم و انتِ تطلبي منى أن اغلقها وانا احاول ان اقنعك في كل مره أنها ذات صوت فريد وانتِ تقنعيني أن فيروز مازلت الافضل ، مع كل ورقه من أوراق الكوتشينه ، مع بعض الاغاني الوطنيه ، مع كل شط بحر أراه و مع كل ورقه نعناع .. لن انسي و أن حاولت ف أنتِ في كل جزء مني حتى أن اسمي مأخوذ منك .. اريدك أن تعرفي انك رحلتي و تركتي في كل منا جزءا لن ينساه .. لو ترينّا جميعا و نحن نتحدث عنك لكنتي علمتى جيدا انكِ لم تكونى وحيده يوما قط .. لما كنتِ خائفه يوما ابدا .. لما بكيت .. لما عرف الحزن لقلبك طريق .. و اريد أن اقول لك ايضا وداعا لأنني لم استطع ان اقولها لك .. لذا ها أنا هنا اريدك أن أقول ، اشتقت اليك .. وداعا ..
- من فاطمه حجازي الي فاطمه ابو الفتوح
إلي جدتي و امي الروحيه ..
وداعا ..
مر 13 يوم على فراقك و مازلت اتهرب من محاولة التحدث عن الأمر و كأنني فهمت الان اسطوره هذا الرقم و إن كنتِ هنا في وقتنا هذا و جئت إليكِ اقص لك حكايه هذا الرقم لكنتي صدقتينّي لا محاله و سيطر عليكي الخوف في شيء من السخريه و ضحكنا سويا وانا احاول ان أطمئنك ، هل تعرفين ما هى اسطوره الرقم 13 ؟ هو رقم الحزن و الخوف و القلق .. يعتقدون أنه رقم نحس و أنه دائما إذا ما أتى سيرحل معه شيء .. شخص ، ولكن لن يرحل وحيدا و لكنك أنتِ من رحلتي وحدك و تركتينّا جمعيا هنا .. اريد ان اعتذر عن تأخري عليكِ هذا اليوم كما اريد ان اعتذر عن مدى انشغالي ببعض الأمور الغبيه التى منعتني ان اقضي معك بعض الوقت إن كنت أعلم أن موعدنا قريب لكنت لعنت كل شيء وجئت لأجلس معك حتى بضع ثوانٍ .. أن نتحدث قليلا .. أن تضحكين علي النكات التى القيها .. أن اثير غضبك قليلا و انا اعاندك على أمر ما تهويه .. أن أقبل يداك ثم تأخذيني الي حضنك و تضحكين .. اريد أن أخبرك أنني اشتقت اليك و أنني مازلت سأشتاق اليك حتى يلتهم الشوق قلبي و اننى لن انساكي .. لن انسي اي شيء حتى أنني ان استطعت سأخبر العالم كله عنك .. وكيف لي أن انسي و انتى عندما نسيتي الكل لم تتذكري سواي ! سأتذكرك مع ابتهالات الراديو كل صباح ، مع كل كوب شاي و بعض من الفول السوداني ، مع المسلسلات القديمه التى تُعاد آلاف المرات و كيف كنتي تقصيها عليّ و نكمل الحلقه حتى ونحن نعرف الاحداث ، مع صوت ام كلثوم و انتِ تطلبي منى أن اغلقها وانا احاول ان اقنعك في كل مره أنها ذات صوت فريد وانتِ تقنعيني أن فيروز مازلت الافضل ، مع كل ورقه من أوراق الكوتشينه ، مع بعض الاغاني الوطنيه ، مع كل شط بحر أراه و مع كل ورقه نعناع .. لن انسي و أن حاولت ف أنتِ في كل جزء مني حتى أن اسمي مأخوذ منك .. اريدك أن تعرفي انك رحلتي و تركتي في كل منا جزءا لن ينساه .. لو ترينّا جميعا و نحن نتحدث عنك لكنتي علمتى جيدا انكِ لم تكونى وحيده يوما قط .. لما كنتِ خائفه يوما ابدا .. لما بكيت .. لما عرف الحزن لقلبك طريق .. و اريد أن اقول لك ايضا وداعا لأنني لم استطع ان اقولها لك .. لذا ها أنا هنا اريدك أن أقول ، اشتقت اليك .. وداعا ..
- من فاطمه حجازي الي فاطمه ابو الفتوح
إلي جدتي و امي الروحيه ..
وداعا ..
11:11 🌘
اكره اللون الابيض .. لا أفهمه ، على الرغم من عشقي الغريب إلى السماء و هى ملبده بالغيوم ولا اطيق النظر إليها وهى فارغه الا اننى أشعر أنها هكذا ملطخة باللون الابيض .. عندما انظر إلى السماء وهى فارغه أشعر اننى تائهه و لا استطيع أن أنظر إليها لساعات طويلة و إن كنت لا اريد أن أشيع نظري بعيدا الا انني أكرهها عندما تكون فارغه .. لا اقوى علي النظر إليها فأنا أري انعكاسي بها.. أشعر بمدى ضعفي فلا استطيع أن الفظ انفاسي ، وكأن هذا الفراغ الهائل ليس امامي .. أنه بداخلي .. يملئني .. وعندما اري اللون الابيض أشعر انني اعلم وجهتي .. أنه يبين مدى سوئي .. يبين ندوبي .. يبين الطريق و كيف سينتهي ، يبين كم أنا ملطخه بالأمال المحطمه التى لا اريد التخلص منها حتى لو انها تنهش داخلى فأسيل دما و إن كان هذا اول لون يظهر عندما يعترف الابيض بخطأه .. هل تعلم ما هو اللون الابيض ؟ هو مزيج من سبعه الوان و هو لا يعترف بهم جميعا .. يري أنه أفضل منهم .. انقي ، اسمي منهم ، يُرمز له بالراحه و الطيبه و في الحقيقه هو ينكر كل خطاياه ليظهر لك هكذا .. فمن يريد أن يكذب و ينكر خطيئته يقول كدب ابيض .. من يرتكب جريمه بشعه ينسبون له الجنون و يقولون عقله ابيض .. من يفعل شيء مهين في حق الآخر بقوله كلام فظ يقولون قلبه ابيض .. من يريد أن ينسب لنفسه محمده ينسب بها اللون الابيض دون أن يفكر ، كم أنه لون مخادع ماكر .. لا يريد أن يعترف بمدى بشاعته .. كيف يكون مثال للطيبه و الراحه و كيف يكون مثال للكدب و القلب الفظ القاسي ! لا اعلم هل أنا سوداوية و ستتم مهاجمتي الان أم أن هذه الحقيقة و انا التى لا اريد ان المح طيفها حتى وإن كانت بيضاء ظاهره .. الحقيقه بيضاء .. السحاب ابيض .. الورد ابيض .. الورق ابيض .. لمعة عيناي بيضاء .. الزي ابيض .. الكفن ابيض .. فستان العروس ابيض .. حمام السلام ابيض .. منديل الاستسلام ابيض .. و كلما نظرت حولك ستراه .. هذا اللون المسلوبه منه المشاعر .. هذا اللون الذي يجعلني استشيط غضبا كلما نظرت إليه ، يظن أنه يستطيع أن يخدعنا ولكن من فهم حقيقته حقا هم علماء النفس ، علماء النفس عندما يريدون أن يصيبوا أحد بالجنون يضعونه في غرفه بيضاء ، كرسي ابيض و سرير ابيض ، لا يأكل سوي الطعام الابيض و يعزلونه عن جميع الالوان و المشتتات حتى يتملك منه هذا اللون ، اللون الذي يميز اي شيء ليجعله مثله تماما .. تائهه و مسلوب منه كل شيء ، حتي يقع في شباك فخه مبتسما راضيا لانه ملطخ به ثم يبدأ الهذيان حتى لا يعلم اهو حزين ام سعيد .. متألم ام متأمل .. يملئه السلام ام الاستسلام ، غاضب ام حالم .. حتي لا يعلم هل ما يزال واقع في متاهته ؟ .. مهزوم و تائهه ؟ و الحقيقه انك ستظل تائهه في متاهاه التي لا تنتهى حتى تعترف بخطاياك .. حتى تعترف أنك ملوث باللون الابيض ..
اكره اللون الابيض .. لا أفهمه ، على الرغم من عشقي الغريب إلى السماء و هى ملبده بالغيوم ولا اطيق النظر إليها وهى فارغه الا اننى أشعر أنها هكذا ملطخة باللون الابيض .. عندما انظر إلى السماء وهى فارغه أشعر اننى تائهه و لا استطيع أن أنظر إليها لساعات طويلة و إن كنت لا اريد أن أشيع نظري بعيدا الا انني أكرهها عندما تكون فارغه .. لا اقوى علي النظر إليها فأنا أري انعكاسي بها.. أشعر بمدى ضعفي فلا استطيع أن الفظ انفاسي ، وكأن هذا الفراغ الهائل ليس امامي .. أنه بداخلي .. يملئني .. وعندما اري اللون الابيض أشعر انني اعلم وجهتي .. أنه يبين مدى سوئي .. يبين ندوبي .. يبين الطريق و كيف سينتهي ، يبين كم أنا ملطخه بالأمال المحطمه التى لا اريد التخلص منها حتى لو انها تنهش داخلى فأسيل دما و إن كان هذا اول لون يظهر عندما يعترف الابيض بخطأه .. هل تعلم ما هو اللون الابيض ؟ هو مزيج من سبعه الوان و هو لا يعترف بهم جميعا .. يري أنه أفضل منهم .. انقي ، اسمي منهم ، يُرمز له بالراحه و الطيبه و في الحقيقه هو ينكر كل خطاياه ليظهر لك هكذا .. فمن يريد أن يكذب و ينكر خطيئته يقول كدب ابيض .. من يرتكب جريمه بشعه ينسبون له الجنون و يقولون عقله ابيض .. من يفعل شيء مهين في حق الآخر بقوله كلام فظ يقولون قلبه ابيض .. من يريد أن ينسب لنفسه محمده ينسب بها اللون الابيض دون أن يفكر ، كم أنه لون مخادع ماكر .. لا يريد أن يعترف بمدى بشاعته .. كيف يكون مثال للطيبه و الراحه و كيف يكون مثال للكدب و القلب الفظ القاسي ! لا اعلم هل أنا سوداوية و ستتم مهاجمتي الان أم أن هذه الحقيقة و انا التى لا اريد ان المح طيفها حتى وإن كانت بيضاء ظاهره .. الحقيقه بيضاء .. السحاب ابيض .. الورد ابيض .. الورق ابيض .. لمعة عيناي بيضاء .. الزي ابيض .. الكفن ابيض .. فستان العروس ابيض .. حمام السلام ابيض .. منديل الاستسلام ابيض .. و كلما نظرت حولك ستراه .. هذا اللون المسلوبه منه المشاعر .. هذا اللون الذي يجعلني استشيط غضبا كلما نظرت إليه ، يظن أنه يستطيع أن يخدعنا ولكن من فهم حقيقته حقا هم علماء النفس ، علماء النفس عندما يريدون أن يصيبوا أحد بالجنون يضعونه في غرفه بيضاء ، كرسي ابيض و سرير ابيض ، لا يأكل سوي الطعام الابيض و يعزلونه عن جميع الالوان و المشتتات حتى يتملك منه هذا اللون ، اللون الذي يميز اي شيء ليجعله مثله تماما .. تائهه و مسلوب منه كل شيء ، حتي يقع في شباك فخه مبتسما راضيا لانه ملطخ به ثم يبدأ الهذيان حتى لا يعلم اهو حزين ام سعيد .. متألم ام متأمل .. يملئه السلام ام الاستسلام ، غاضب ام حالم .. حتي لا يعلم هل ما يزال واقع في متاهته ؟ .. مهزوم و تائهه ؟ و الحقيقه انك ستظل تائهه في متاهاه التي لا تنتهى حتى تعترف بخطاياك .. حتى تعترف أنك ملوث باللون الابيض ..
11:11 🌒
مرة أخري ، الحياة تغرِزُ أسنانها عميقًا في قلبي حتى مزقته .. مضحك أن تعتقد انك وصلت إلى وجهتك ثم تكتشف انك مازلت عالق فى المنتصف .. مازلت معاقب على شيء لم تقترفه .. مازالت تخشي نفس الآلام .. نفس الكلمات ، و مازالت تُعاد نفس الأخطاء .. نفس الأفكار الغبيه التى تملكت منك .. و مازال هذا اليوم يعاد مع اختلاف الأشخاص ، نفس الموقف و نفس خيبة الأمل .. مازال كل شئ كما هو و مازلت انت كما انت ، وحيدا حزينا للمره التي لا يحق لك العد فيها ، فقد زاد الأمر حتى انقلب و فاض عليك .. مازالت أخطاء الماضي تُلاحقك .. تلهث ركضا خلفك كى تلتهمك ب آثام العجز و الخذلان .. تريد أن تكتب على جبينك هذه المره ، فاشل لم تستطع النجاه .. لم تستطع التوقف و المحاربه ، لم تستطع أن تتغلب على خوفك الدائم و تركت الصمت يأكُلك كعادته .. لم تستطع أن تصرخ رافضا و كأنك ابتلعت صوتك .. مازلت تائها في جرح غائر لم تتسبب به و لم تستطع مداواته ولا مقاومة الشعور به ، مازلت خائف من أن تترك كل شئ وترحل ، مازلت لا تريد أن تمحو شئ من ذاكرتك و تركت كل آلامك تلتهمك ، و كيف لك أن تمحو أيامًا لها في عُمق روحك أثر ؟ كيف يمكن أن تُزيل كل شيء ! كيف يمكن أن تمحى نفسك و تصبح فارغا و كأنك لم تكن ؟ كيف يمكن للمرء أن يصبح هشاً الى هذا الحد ؟ و كيف يمكن للكلمات أن تدعس على روحه وكأنها ضرب مُبرح ؟ و كيف يمكن للحياه أن تكون هكذا ، ان تظل ثابته على مر السنين بدون اي تغير ، و من دون تحذير أو اشاره واحده صغيره حتى لتهيأك بما يحدث ، تفيض بالمستجدات .. تنقلب رأسا على عقب ، تغرقك في شتاتك مجددا ، ثم تتركك تنجو ثم تتشجع لتعيد ما فعلته مرة أخرى دون أن تعلمك .. مجددا ، تهدأ و تثور .. تصمت و تصرخ .. تضحك و تبكي .. تفوز و تفشل و هذا كله خلال فترات قصيرة جدا .. بت أجهل تذمر الحياه قبل فيضاناتها كما أجهل تماما من أنا ..كل شيء فوضوي الأن .. هادئه بينما داخلي يفِيض .. تهرب منى الكلمات و بِتُ عاجزه .. الوضع أصبح اسوء عن ذي قبل .. محاولات فاشلة لوصف شعور ما ، الأمر أشبه بدائرة مستطيلة بثلاثة أضلاع ، حزينه و غاضبه .. أكادُ من فرطِ حُزني أبهَت .. أشعر بالخوف يتغلل ثنايا قلبي .. يدهسه .. يلومنى علي كل ما حدث ، علي سكوتى ، علي عدم مجاراتي للحديث ، علي صراخي المكتوم و علي حبال الامل المعلقه في سقف غرفتي التى كبلتني سجينه و تركتني مهزومه .. طعم الكلمات في حلقي أشبه بالسم .. كل شيء غريب و غير مفهوم ، مزيج المشاعر هذا اصبح منهكا .. منهكا و لا استطيع ان اتحمله .. صار الصمت هو وجهتي .. و كأنه من فرط ما شعرت ، بدوت وكأنني لا أشعر .. تملك الخوف مني الان .. لم اعد استطيع التحمل .. اريد أن اهرب و لكن .. أينَ يَلجأ الخائف من نَفسه؟
مرة أخري ، الحياة تغرِزُ أسنانها عميقًا في قلبي حتى مزقته .. مضحك أن تعتقد انك وصلت إلى وجهتك ثم تكتشف انك مازلت عالق فى المنتصف .. مازلت معاقب على شيء لم تقترفه .. مازالت تخشي نفس الآلام .. نفس الكلمات ، و مازالت تُعاد نفس الأخطاء .. نفس الأفكار الغبيه التى تملكت منك .. و مازال هذا اليوم يعاد مع اختلاف الأشخاص ، نفس الموقف و نفس خيبة الأمل .. مازال كل شئ كما هو و مازلت انت كما انت ، وحيدا حزينا للمره التي لا يحق لك العد فيها ، فقد زاد الأمر حتى انقلب و فاض عليك .. مازالت أخطاء الماضي تُلاحقك .. تلهث ركضا خلفك كى تلتهمك ب آثام العجز و الخذلان .. تريد أن تكتب على جبينك هذه المره ، فاشل لم تستطع النجاه .. لم تستطع التوقف و المحاربه ، لم تستطع أن تتغلب على خوفك الدائم و تركت الصمت يأكُلك كعادته .. لم تستطع أن تصرخ رافضا و كأنك ابتلعت صوتك .. مازلت تائها في جرح غائر لم تتسبب به و لم تستطع مداواته ولا مقاومة الشعور به ، مازلت خائف من أن تترك كل شئ وترحل ، مازلت لا تريد أن تمحو شئ من ذاكرتك و تركت كل آلامك تلتهمك ، و كيف لك أن تمحو أيامًا لها في عُمق روحك أثر ؟ كيف يمكن أن تُزيل كل شيء ! كيف يمكن أن تمحى نفسك و تصبح فارغا و كأنك لم تكن ؟ كيف يمكن للمرء أن يصبح هشاً الى هذا الحد ؟ و كيف يمكن للكلمات أن تدعس على روحه وكأنها ضرب مُبرح ؟ و كيف يمكن للحياه أن تكون هكذا ، ان تظل ثابته على مر السنين بدون اي تغير ، و من دون تحذير أو اشاره واحده صغيره حتى لتهيأك بما يحدث ، تفيض بالمستجدات .. تنقلب رأسا على عقب ، تغرقك في شتاتك مجددا ، ثم تتركك تنجو ثم تتشجع لتعيد ما فعلته مرة أخرى دون أن تعلمك .. مجددا ، تهدأ و تثور .. تصمت و تصرخ .. تضحك و تبكي .. تفوز و تفشل و هذا كله خلال فترات قصيرة جدا .. بت أجهل تذمر الحياه قبل فيضاناتها كما أجهل تماما من أنا ..كل شيء فوضوي الأن .. هادئه بينما داخلي يفِيض .. تهرب منى الكلمات و بِتُ عاجزه .. الوضع أصبح اسوء عن ذي قبل .. محاولات فاشلة لوصف شعور ما ، الأمر أشبه بدائرة مستطيلة بثلاثة أضلاع ، حزينه و غاضبه .. أكادُ من فرطِ حُزني أبهَت .. أشعر بالخوف يتغلل ثنايا قلبي .. يدهسه .. يلومنى علي كل ما حدث ، علي سكوتى ، علي عدم مجاراتي للحديث ، علي صراخي المكتوم و علي حبال الامل المعلقه في سقف غرفتي التى كبلتني سجينه و تركتني مهزومه .. طعم الكلمات في حلقي أشبه بالسم .. كل شيء غريب و غير مفهوم ، مزيج المشاعر هذا اصبح منهكا .. منهكا و لا استطيع ان اتحمله .. صار الصمت هو وجهتي .. و كأنه من فرط ما شعرت ، بدوت وكأنني لا أشعر .. تملك الخوف مني الان .. لم اعد استطيع التحمل .. اريد أن اهرب و لكن .. أينَ يَلجأ الخائف من نَفسه؟
11:11 🌒
رساله الى فاء
مرحبا كيف حالك .. اعتذر عن التاخير ف أنا احاول جاهده منذ ثلاثة أشهر أن أرسل لكي هذه الرساله ولكن في كل مره تهرب منى الكلمات .. أو تصرخ ، لكن في نهايه الامر اعود فارغه الأيدي غاضبه ، اظن انك اعتدي ذلك كما أننى الحظ انك اعتدى الهدوء أيضا ، تعلمتى جيدا كيف يمكنك ابتلاع الكلمات دون أن تجرح حلقك بحدتها ولكن ألم تلحظي نزيف قلبك ؟ كان الجرح غائرا هذه المره لم تستطع أن تملؤه رسمه ما أو مقطع فيديو عن جريمة ما يظهر كم هى وحشية الإنسان أو كتابك الذي تقرأيه حديثا .. احاول ان اصل لك كثيرا .. مرارا و تكرارا حتى هلكت ، كيف تجرؤي علي أن تلقي بنفسك بعيدا هكذا ؟ ألا تعلمي انني احبك ؟ مهما زاد الحديث ومهما قيل أنني أعلم ما لا يعلمونه ، اعلم كم ليلة بكيتي ، كم صرخة ابتلعتي و كم نوبة غضب حاولتى كتمانها حتى جرحتى يداكي ، اعلم جيدا كم وساده ضربتي في الليل و كم مرة حاولتي إزاء نفسك ولم تقدري و هذا ليس لجبنك ، بل لشجاعتك ، لاصرارك على محاولة الاستمرار ، و لكن كفاك ، اظن أنه حان الوقت لمقابلة نفسك ، لمعرفتك كما يعرفك الاخرون و هنا ليس مقصدي ب قولهم انك انانيه ة قذره و كاذبه و مدعية المثاليه و قبيحه و قلبك قاسي و لا اقصد أيضا انك فاشله ولا تستطيعين النجاح و أن كل شيء تلمسينه يكلل بالفشل و لا اقصد أيضا علاقاتك المنتهيه و التى تركتي رفاتها تستنشقيه حتى يخنقك و لا خوفك من أن تُحبي و رؤيتك أن الكراهيه هي من تلائمك ، ولا اقصد أيضا انك لا شيء .. انتى كل شيء يا فاء انتى كل شيء .. انتى الوحيده التى قبلت الصمت حتى ألفته و رأت في هجرانه خيانه .. انتى الذي كلما رأيتي السماء تمنيتي لو تكونى غيمه بيضاء رغم عدم حبك للون الابيض ، انتى التي كلما رأت عصفور أو فراشه تأملت ألوانها متعجبه هل يوجد شيء بهذا الجمال و انتى التى تخاف جميع الحيوانات ولا تستطيع أن تلمس طيفهم حتى .. انتى جيده يا فاء ، جيده صدقيني، حاولى مرة أخرى ، محاوله واحده بعد من اجلي ، ولنجعلها اخر مره ..
- من عزيزتك لام
رساله الى فاء
مرحبا كيف حالك .. اعتذر عن التاخير ف أنا احاول جاهده منذ ثلاثة أشهر أن أرسل لكي هذه الرساله ولكن في كل مره تهرب منى الكلمات .. أو تصرخ ، لكن في نهايه الامر اعود فارغه الأيدي غاضبه ، اظن انك اعتدي ذلك كما أننى الحظ انك اعتدى الهدوء أيضا ، تعلمتى جيدا كيف يمكنك ابتلاع الكلمات دون أن تجرح حلقك بحدتها ولكن ألم تلحظي نزيف قلبك ؟ كان الجرح غائرا هذه المره لم تستطع أن تملؤه رسمه ما أو مقطع فيديو عن جريمة ما يظهر كم هى وحشية الإنسان أو كتابك الذي تقرأيه حديثا .. احاول ان اصل لك كثيرا .. مرارا و تكرارا حتى هلكت ، كيف تجرؤي علي أن تلقي بنفسك بعيدا هكذا ؟ ألا تعلمي انني احبك ؟ مهما زاد الحديث ومهما قيل أنني أعلم ما لا يعلمونه ، اعلم كم ليلة بكيتي ، كم صرخة ابتلعتي و كم نوبة غضب حاولتى كتمانها حتى جرحتى يداكي ، اعلم جيدا كم وساده ضربتي في الليل و كم مرة حاولتي إزاء نفسك ولم تقدري و هذا ليس لجبنك ، بل لشجاعتك ، لاصرارك على محاولة الاستمرار ، و لكن كفاك ، اظن أنه حان الوقت لمقابلة نفسك ، لمعرفتك كما يعرفك الاخرون و هنا ليس مقصدي ب قولهم انك انانيه ة قذره و كاذبه و مدعية المثاليه و قبيحه و قلبك قاسي و لا اقصد أيضا انك فاشله ولا تستطيعين النجاح و أن كل شيء تلمسينه يكلل بالفشل و لا اقصد أيضا علاقاتك المنتهيه و التى تركتي رفاتها تستنشقيه حتى يخنقك و لا خوفك من أن تُحبي و رؤيتك أن الكراهيه هي من تلائمك ، ولا اقصد أيضا انك لا شيء .. انتى كل شيء يا فاء انتى كل شيء .. انتى الوحيده التى قبلت الصمت حتى ألفته و رأت في هجرانه خيانه .. انتى الذي كلما رأيتي السماء تمنيتي لو تكونى غيمه بيضاء رغم عدم حبك للون الابيض ، انتى التي كلما رأت عصفور أو فراشه تأملت ألوانها متعجبه هل يوجد شيء بهذا الجمال و انتى التى تخاف جميع الحيوانات ولا تستطيع أن تلمس طيفهم حتى .. انتى جيده يا فاء ، جيده صدقيني، حاولى مرة أخرى ، محاوله واحده بعد من اجلي ، ولنجعلها اخر مره ..
- من عزيزتك لام
اخر ايام ديسمبر
11:11 🌒 رساله الى فاء مرحبا كيف حالك .. اعتذر عن التاخير ف أنا احاول جاهده منذ ثلاثة أشهر أن أرسل لكي هذه الرساله ولكن في كل مره تهرب منى الكلمات .. أو تصرخ ، لكن في نهايه الامر اعود فارغه الأيدي غاضبه ، اظن انك اعتدي ذلك كما أننى الحظ انك اعتدى الهدوء أيضا…
- رساله من فاء الي لام
حاولت ولا اعلم من أنا .. و لكنني سبب خراب كل شيء ..
حاولت ولا اعلم من أنا .. و لكنني سبب خراب كل شيء ..
Forwarded from 00:03 (لـــيـــل ' 🦋)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- 🖤
11:11 🌘
•رسالة الي ميم :-
كنت أتحدث الي صديقتي و عند حدة الشجار بأنها علي خطأ وأنها يجب أن تصمد أمام الغباء الذي يدعي الحب تذكرتك حينها و تذكرت شيئا واحدا فقط ، أنني اشتقت اليك و أنه من الغباء ما أفعله الان ولكن لم اسع أن امنع نفسي في التفكير بك فقد اشتقت الي حديثنا .. اشتقت الي نكاتك السخيفة و اشتقت الي غضبك المضحك .. اشتقت الي قلقك عليّ و الي مجاراتك ل خوفي من فشلي الدراسي و انت متقين أنني سوف انجح على الرغم من إصرارك الرهيب علي أن اسلك دربا غير دربك .. كنت أظنك خائفا علي ما سيصيبنى كما زعمت ولكننى علمت الان أن حديثك كان بداية الوداع .. اشتقت الي رائحة عطرك التى لم أشتمها قط .. ولكنني تخيلت كيف يمكن أن تكون .. تناسبك رائحه العود القويه ، شجر الياسمين في بدايه الربيع عند هبوب الرياح .. رائحه الخبز في الصباح مع رائحه الهواء في السابعه صباحا ، و ما يناسبك تماما هو رائحه الكاكاو الساخن في ليلة من ليالي ديسمبر البارده الممزوجة برائحة المطر .. اشتقت الي وجهك الذي احاول جاهده علي نسيانه .. كنت دائما ما تتذمر علي نسياني اى صوره تريد و اي قميص تقصد و ما هى قصة الشعر المناسبه لك و هل رأيت إساورتك الجديده ! هل لاحظتها أم تجاهلتك .. كنت تعيد ارسال الصور مرارا و تكرارا .. كنت تتأكد اننى سأتذكر المره القادمه ولكن في حقيقه الامر إننى لم انسي قط .. فأنا احتفظ بكل صورك و دعني أقول ان الشعر القصير يناسبك تماما .. يجعلك أكثر وسامه ، كما أن اساوراتك السوداء افضل من الرماديه و أن ابتسامتك في الصور افضل من النظرات الحاده البارده التى كنت لا افهمها و إن كنت الان لا افضل سواها .. و اريد أن أعترف انني كنت ارغمك فقط علي ارسال الصور ، الكثير منها .. حتى امتليء بك .. ذهبت انت و ظلت صورك هنا .. في كل مكان تجول حولى .. و عند محاولاتي المستميتة في مسحتهم جميعا محاولة نسيانك لكن في كل مرة افشل ، ف اعدوا كالمجنونه ابحث في كل مكان عن صوره لك و رغم أننى أعلم كيف أجدها قررت هذه المره ألا أفعل ذلك ، فقد قررت وداعك .. قررت أن اتركك ترحل عني هذه المره و تنفستك خارجا عني ، كان الهواء ثقيلا و دافئا و كأنه كان يحتضنني ليربط على قلبي ، ليدفئني بك للمرة الأولي و الاخيره و المضحك في الأمر أنني شممت رائحه العود حينها و كانت السماء تمطر و الهواء باردا قليلا .. اظن انك جئت لتودعنى أيضا و رائحتك التى وددت أن اشمها باتت تملئني الان .. هذا وادعي الاخير إلي أن نلتقي مره اخري في عالم ما ، درب ما ، حتى انني حينها لن ازعجك و ستمر خيالاتنا جنبا إلى جنب دون أن تضطرب أو تشعر به .. وداعا ..
•رسالة الي ميم :-
كنت أتحدث الي صديقتي و عند حدة الشجار بأنها علي خطأ وأنها يجب أن تصمد أمام الغباء الذي يدعي الحب تذكرتك حينها و تذكرت شيئا واحدا فقط ، أنني اشتقت اليك و أنه من الغباء ما أفعله الان ولكن لم اسع أن امنع نفسي في التفكير بك فقد اشتقت الي حديثنا .. اشتقت الي نكاتك السخيفة و اشتقت الي غضبك المضحك .. اشتقت الي قلقك عليّ و الي مجاراتك ل خوفي من فشلي الدراسي و انت متقين أنني سوف انجح على الرغم من إصرارك الرهيب علي أن اسلك دربا غير دربك .. كنت أظنك خائفا علي ما سيصيبنى كما زعمت ولكننى علمت الان أن حديثك كان بداية الوداع .. اشتقت الي رائحة عطرك التى لم أشتمها قط .. ولكنني تخيلت كيف يمكن أن تكون .. تناسبك رائحه العود القويه ، شجر الياسمين في بدايه الربيع عند هبوب الرياح .. رائحه الخبز في الصباح مع رائحه الهواء في السابعه صباحا ، و ما يناسبك تماما هو رائحه الكاكاو الساخن في ليلة من ليالي ديسمبر البارده الممزوجة برائحة المطر .. اشتقت الي وجهك الذي احاول جاهده علي نسيانه .. كنت دائما ما تتذمر علي نسياني اى صوره تريد و اي قميص تقصد و ما هى قصة الشعر المناسبه لك و هل رأيت إساورتك الجديده ! هل لاحظتها أم تجاهلتك .. كنت تعيد ارسال الصور مرارا و تكرارا .. كنت تتأكد اننى سأتذكر المره القادمه ولكن في حقيقه الامر إننى لم انسي قط .. فأنا احتفظ بكل صورك و دعني أقول ان الشعر القصير يناسبك تماما .. يجعلك أكثر وسامه ، كما أن اساوراتك السوداء افضل من الرماديه و أن ابتسامتك في الصور افضل من النظرات الحاده البارده التى كنت لا افهمها و إن كنت الان لا افضل سواها .. و اريد أن أعترف انني كنت ارغمك فقط علي ارسال الصور ، الكثير منها .. حتى امتليء بك .. ذهبت انت و ظلت صورك هنا .. في كل مكان تجول حولى .. و عند محاولاتي المستميتة في مسحتهم جميعا محاولة نسيانك لكن في كل مرة افشل ، ف اعدوا كالمجنونه ابحث في كل مكان عن صوره لك و رغم أننى أعلم كيف أجدها قررت هذه المره ألا أفعل ذلك ، فقد قررت وداعك .. قررت أن اتركك ترحل عني هذه المره و تنفستك خارجا عني ، كان الهواء ثقيلا و دافئا و كأنه كان يحتضنني ليربط على قلبي ، ليدفئني بك للمرة الأولي و الاخيره و المضحك في الأمر أنني شممت رائحه العود حينها و كانت السماء تمطر و الهواء باردا قليلا .. اظن انك جئت لتودعنى أيضا و رائحتك التى وددت أن اشمها باتت تملئني الان .. هذا وادعي الاخير إلي أن نلتقي مره اخري في عالم ما ، درب ما ، حتى انني حينها لن ازعجك و ستمر خيالاتنا جنبا إلى جنب دون أن تضطرب أو تشعر به .. وداعا ..
Forwarded from مزيج من اللانهايه (لـــيـــل ' 🦋)
Listen to بديت القصة تحت الشتي by aya samir alshref on #SoundCloud
https://soundcloud.com/ayaalshref2/puwqsr9q3jxp?ref=clipboard&p=a&c=0&si=19d13a375ae0402d806f24d4d5bb11ac&utm_source=clipboard&utm_medium=text&utm_campaign=social_sharing
https://soundcloud.com/ayaalshref2/puwqsr9q3jxp?ref=clipboard&p=a&c=0&si=19d13a375ae0402d806f24d4d5bb11ac&utm_source=clipboard&utm_medium=text&utm_campaign=social_sharing
SoundCloud
بديت القصة تحت الشتي
11:11 🌒
مرحبا .. لقد عدت ، كيف حالك ! اعلم أنه من الممكن أنك نسيت من اكون او تناسيت ، فالأمر صعب تصديقه أن تنسي من أنا ، فأنا شريكتك في كل مأساتك ، مره عام على لقيانا ولكننى جئت لاتحدث قليلا و أعلمك بالمستجدات .. كنت جالسه كعادتي أتصفح هاتفي ، اتجاهل كل ما يدور حولي ، احاول ان اجتنب الحديث ، التفكير ، المواجهه و الرد .. احاول ان امر ك طيف في الارجاء حيث كان وجودي ثقيلا حتي علىّ .. اعلم انك تتسأل عن مشروبي هذا العام و لكنك لن تتوقع ذلك ، كنت احستي السحلب المخلوط بالقرفه ، غريب أليس كذلك ؟ أن يكون مشروبي المفضل هذا العام لونه ابيض ، مهزله مضحكة ولكنني اعترفت اخيرا أنني ملطخه بهذا اللون و إن كنت خائفة في أول الأمر و لكنني سئمت الخوف .. ظللت عاما كاملاً خائفه .. من كل شئ .. كنت خائفه من كل شيء و مازال خوفي هنا يطوف حولى في الارجاء ، و كأنه أصبح اسمي الأوسط ، صفتي الدائمه ، رفيقي الوحيد .. خائفه من فشلي الدراسي ، من أن تكون روسوماتي عبثيه و أن تتعرض للمقارنه و الانتقاد ، خائفه أن أكتب فلا يفهمون مقصدي أو أن تتلقي روايتي فشلا قبل أقرر كم فصلا تكون ، خائفه أن أعمل و جميع من حولى يرونني مجرد فتاة في مقتبل الشباب تتمتع بحماسة المبتدأين و أن مصيري المحتوم هو الفشل ، خائفه من المواجهه ، من الحديث ، من الصمت ، الخوف من التفكير ، من الصداقه ، من الحب و من نفسي .. أكلني الخوف حتى نسيت من اكون .. أشعرت يوما بذلك ؟ أنه يتم ألتهماك من الداخل ، أنه من كثرة خوفك أصبحت صاختا على كل شيء ! حتى أنك أصبحت خائفا أن تغضب .. أن تصرخ ، أن تعبر عن ما بك و ما تشعر به ، خائفا أن تبكي ! أن تكون إنسانا ! مثلهم .. أن تخاف أن تكون مثلهم ؟ هل حدث و كنت خائفا من شدة خوفك ؟ و هل تعرف ما هو الخوف ؟ الخوف هو عاطفة اساسيه و فطريه عند الانسان .. عندما كنا صغارا كنا نخاف كل شيء ، الظلام ، الوحش تحت السرير .. كنا ندعو أن يحل الصباح حتى تذهب الوحوش بعيدا مع انها كانت لا ترحل ابدا بدون شك .. لكنك كنت تطمئن بمجرد أن تري الخيط الابيض من ضوء الصباح ، و حقيقه اخري ممتعه عن الخوف ؟ احيانا يكبر معنا .. احيانا يتسلل داخلك ، يسلبك شجاعتك ، أحلامك ، آمالك ، يسلبك نفسك و اصدقائك .. يسلبك عمرا طويلا و المهزله فيما يتعلق بالخوف ! أنه دائما يرافقنا .. أنه دائما هنا ، الخوف من المجهول، الخوف من المواجهة بمفردك ، الخوف من أن تفعل شيئا ما ، أن تسمع كلمة ما ، ان تري شخصا ما ، الخوف من أنّ أقرب الناس إليك هم الوحوش و أنه إن كنت في وسط النهار من الممكن أن يلتهموك ، و الخوف من أنه بمجرد أن تذبح واحدا مازال هناك الاخر ينتظر أن يأخذ مكانه ، مازال هناك في احلامك ، تحت فراشك ، في مخيلتك اليقظه ، و مازالت خائف رغم تخلصك من كل الوحوش و قرارك في الهرب و تركك كل شيء خلفك من وجود وحش اخر في نهاية الطريق ، مازلت خائف ، بلا وجهة ، تمشي بتثاقلٍ على أرصفة مهترئة متعبة ، يمشي .. شابكًا يديه خلف ظهره .. يدحرج العُلب الفارغة و الكثير من الكلام الذي فات أوانه .. فقد حُصرنا بطريقةٍ ما على حواف كلماتنا التي كُتِمت ، نحن الذين توشحنا بالصمت ردعًا لمشقة الحديث ، نحن المتورطون بأمانينا ، بالبحث عن المزيد من الاحتمالات الجيدة ، بالبقاء في دائرة الأشخاص الطيبين ، بالانصات لأوجاع الآخرين ، نحن الذين حُصرنا بالحذر من أن نكون سببا في آلام اي شخص ، بالوقوف بثبات أمام أعين الناس ، بمنح ملامحنا حالة مقاومة في لحظة ضعف ، بالاختباء خلف لحظة سعيدة مزيفة ، بالضجيج الذي يسكن داخلنا ، بالحرص بأن لا نخذل أحدا ، حُصرنا بالأسئلة التي لا اجابه لها ، بنوايا الآخرين التي لا نعرف ملامحها ، بالأفكار التي تمنحنا ثقة بالحياة ، بالأمل الذي يعلقنا به ولا نصل له و بالرغبة الدائمة بالحصول على لحظة مدهشة ، نحن الذين التهبَت دواخلنا فنمضي بين الجموع بخطوات سريعة و لا نلتفت .. يبدو أن الظلام طويل المدى و لا ينتهي ، و يبدو أنه ليس لدينا خيار الا التحمل ولكن لتعلم انك لست وحيدا فجميعنا في الظلام الدائم نتمسك بمخرجنا .. نحاول الوصول إلى نهاية الطريق و الكف عن الهروب ، أن نأكل الخوف و ننعم بالصمت ، فهل ستأكل خوفك انت الاخر ام ستتركه يكمل الملهاة لعام جديد ؟ عامك سعيد ..
مرحبا .. لقد عدت ، كيف حالك ! اعلم أنه من الممكن أنك نسيت من اكون او تناسيت ، فالأمر صعب تصديقه أن تنسي من أنا ، فأنا شريكتك في كل مأساتك ، مره عام على لقيانا ولكننى جئت لاتحدث قليلا و أعلمك بالمستجدات .. كنت جالسه كعادتي أتصفح هاتفي ، اتجاهل كل ما يدور حولي ، احاول ان اجتنب الحديث ، التفكير ، المواجهه و الرد .. احاول ان امر ك طيف في الارجاء حيث كان وجودي ثقيلا حتي علىّ .. اعلم انك تتسأل عن مشروبي هذا العام و لكنك لن تتوقع ذلك ، كنت احستي السحلب المخلوط بالقرفه ، غريب أليس كذلك ؟ أن يكون مشروبي المفضل هذا العام لونه ابيض ، مهزله مضحكة ولكنني اعترفت اخيرا أنني ملطخه بهذا اللون و إن كنت خائفة في أول الأمر و لكنني سئمت الخوف .. ظللت عاما كاملاً خائفه .. من كل شئ .. كنت خائفه من كل شيء و مازال خوفي هنا يطوف حولى في الارجاء ، و كأنه أصبح اسمي الأوسط ، صفتي الدائمه ، رفيقي الوحيد .. خائفه من فشلي الدراسي ، من أن تكون روسوماتي عبثيه و أن تتعرض للمقارنه و الانتقاد ، خائفه أن أكتب فلا يفهمون مقصدي أو أن تتلقي روايتي فشلا قبل أقرر كم فصلا تكون ، خائفه أن أعمل و جميع من حولى يرونني مجرد فتاة في مقتبل الشباب تتمتع بحماسة المبتدأين و أن مصيري المحتوم هو الفشل ، خائفه من المواجهه ، من الحديث ، من الصمت ، الخوف من التفكير ، من الصداقه ، من الحب و من نفسي .. أكلني الخوف حتى نسيت من اكون .. أشعرت يوما بذلك ؟ أنه يتم ألتهماك من الداخل ، أنه من كثرة خوفك أصبحت صاختا على كل شيء ! حتى أنك أصبحت خائفا أن تغضب .. أن تصرخ ، أن تعبر عن ما بك و ما تشعر به ، خائفا أن تبكي ! أن تكون إنسانا ! مثلهم .. أن تخاف أن تكون مثلهم ؟ هل حدث و كنت خائفا من شدة خوفك ؟ و هل تعرف ما هو الخوف ؟ الخوف هو عاطفة اساسيه و فطريه عند الانسان .. عندما كنا صغارا كنا نخاف كل شيء ، الظلام ، الوحش تحت السرير .. كنا ندعو أن يحل الصباح حتى تذهب الوحوش بعيدا مع انها كانت لا ترحل ابدا بدون شك .. لكنك كنت تطمئن بمجرد أن تري الخيط الابيض من ضوء الصباح ، و حقيقه اخري ممتعه عن الخوف ؟ احيانا يكبر معنا .. احيانا يتسلل داخلك ، يسلبك شجاعتك ، أحلامك ، آمالك ، يسلبك نفسك و اصدقائك .. يسلبك عمرا طويلا و المهزله فيما يتعلق بالخوف ! أنه دائما يرافقنا .. أنه دائما هنا ، الخوف من المجهول، الخوف من المواجهة بمفردك ، الخوف من أن تفعل شيئا ما ، أن تسمع كلمة ما ، ان تري شخصا ما ، الخوف من أنّ أقرب الناس إليك هم الوحوش و أنه إن كنت في وسط النهار من الممكن أن يلتهموك ، و الخوف من أنه بمجرد أن تذبح واحدا مازال هناك الاخر ينتظر أن يأخذ مكانه ، مازال هناك في احلامك ، تحت فراشك ، في مخيلتك اليقظه ، و مازالت خائف رغم تخلصك من كل الوحوش و قرارك في الهرب و تركك كل شيء خلفك من وجود وحش اخر في نهاية الطريق ، مازلت خائف ، بلا وجهة ، تمشي بتثاقلٍ على أرصفة مهترئة متعبة ، يمشي .. شابكًا يديه خلف ظهره .. يدحرج العُلب الفارغة و الكثير من الكلام الذي فات أوانه .. فقد حُصرنا بطريقةٍ ما على حواف كلماتنا التي كُتِمت ، نحن الذين توشحنا بالصمت ردعًا لمشقة الحديث ، نحن المتورطون بأمانينا ، بالبحث عن المزيد من الاحتمالات الجيدة ، بالبقاء في دائرة الأشخاص الطيبين ، بالانصات لأوجاع الآخرين ، نحن الذين حُصرنا بالحذر من أن نكون سببا في آلام اي شخص ، بالوقوف بثبات أمام أعين الناس ، بمنح ملامحنا حالة مقاومة في لحظة ضعف ، بالاختباء خلف لحظة سعيدة مزيفة ، بالضجيج الذي يسكن داخلنا ، بالحرص بأن لا نخذل أحدا ، حُصرنا بالأسئلة التي لا اجابه لها ، بنوايا الآخرين التي لا نعرف ملامحها ، بالأفكار التي تمنحنا ثقة بالحياة ، بالأمل الذي يعلقنا به ولا نصل له و بالرغبة الدائمة بالحصول على لحظة مدهشة ، نحن الذين التهبَت دواخلنا فنمضي بين الجموع بخطوات سريعة و لا نلتفت .. يبدو أن الظلام طويل المدى و لا ينتهي ، و يبدو أنه ليس لدينا خيار الا التحمل ولكن لتعلم انك لست وحيدا فجميعنا في الظلام الدائم نتمسك بمخرجنا .. نحاول الوصول إلى نهاية الطريق و الكف عن الهروب ، أن نأكل الخوف و ننعم بالصمت ، فهل ستأكل خوفك انت الاخر ام ستتركه يكمل الملهاة لعام جديد ؟ عامك سعيد ..
11:11 🌒
لماذا هي باقيه ؟ هنا .. في الرسائل النصية القصيرة ، في صورة مخبأه في ملف ما على هاتفك ، في الأشجار الكبيره التى تظهر من شرفتك لتلقي عليك السلام ، الحب و الاطمئنان .. لماذا هى هنا .. باقيه .. في غروب الشمس الدافئ الذي يحتضن قلبك و روحك ، في نسيم عليل يحمل رائحة الياسمين .. في ضوء الصباح الباكر و رائحة الندي مختلطة برائحة الخبر و صوت راديو هادئ .. لماذا هى هنا ، في كل زهرة تراها وكل أصيص نعناع و اوراق الكوتشينه المبعثره .. في كل مرة تعاد فيها غنوة لأم كلثوم ، و في كل ابتسامة عابره من شخص لا تعرفه أو بِتُ لا تعرفه .. لماذا هي هنا باقية في كل شط بحر تخطوه .. في كل رسالة تكتبها و تضعها في جيبك .. قُرب قلبك أو تلقيها في ذاك البحر .. لماذا هي هنا .. في كل ضوء نهار و كل كوب شاي و حلوتك المفضله أثناء مشاهدتك التلفاز لمسلسل قديم لا تعرف أي سنة قد صنع ولكنك تشعر بالأمان لكونه هنا وكأنه دليلك الوحيد علي انقضاء الوقت بسلام .. و لماذا هي باقيه هنا ؟ في كل غيمة و كل حبات المطر ، و في رائحة التراب التي فور احتضانِه المطر تشعر بها تعم المكان حولك ولا تستطيع الهرب ، في كل ورده ملقاة على الطريق أو منسية في كتاب ما ، في كل لسعة هواء باردة و كل مرة تتذكر فيها كيف يغدو شكل البحر في أواخر ديسمبر .. لماذا هي باقية في كل لقاء و سلام و عناق ، لماذا هي باقية في كل ألبوم صور منسي داخل أحد خِزانات المنزل القديمه و في كل مره تتذكر فيها أحد هذه الأشياء ، في كل مرة ترى طفلا يلعب مع اصدقائه في الشارع و آخر يبكي ،في كل مرة ترى فتاه تجّدل شعرها و شب يدخن سيجارة في شرود تام ، و كل مرة تري عجوزاً توزع المناديل و آخر يجلس بجانب كومه من الجرايد الملقاه علي الارض في شيء من الالم و عدم الاكتراث .. و كل مرة ترى سيده تجلس في أحد الطرقات واضعه اوراق النعناع تنظر لها صامته و يأتي من خلفها ولدا في الثانية عشر من عمره يعطيك زهرة نصف ذابله يلح عليك أن تأخذها لتعطيها لأحد تحبه فتبدأ الوصله من جديد عندما تري الزهره و غروب الشمس .. الهواء و الأشجار .. عندما تفيق لتري كل شيء فتراها دائما هنا ، باقيه و خالده ، كما ستظل دائما .. راسخة في عقلك .. في قلبك و روحك ، ستظل دائما كما هي ، ستظل دائما ذكريات ..
لماذا هي باقيه ؟ هنا .. في الرسائل النصية القصيرة ، في صورة مخبأه في ملف ما على هاتفك ، في الأشجار الكبيره التى تظهر من شرفتك لتلقي عليك السلام ، الحب و الاطمئنان .. لماذا هى هنا .. باقيه .. في غروب الشمس الدافئ الذي يحتضن قلبك و روحك ، في نسيم عليل يحمل رائحة الياسمين .. في ضوء الصباح الباكر و رائحة الندي مختلطة برائحة الخبر و صوت راديو هادئ .. لماذا هى هنا ، في كل زهرة تراها وكل أصيص نعناع و اوراق الكوتشينه المبعثره .. في كل مرة تعاد فيها غنوة لأم كلثوم ، و في كل ابتسامة عابره من شخص لا تعرفه أو بِتُ لا تعرفه .. لماذا هي هنا باقية في كل شط بحر تخطوه .. في كل رسالة تكتبها و تضعها في جيبك .. قُرب قلبك أو تلقيها في ذاك البحر .. لماذا هي هنا .. في كل ضوء نهار و كل كوب شاي و حلوتك المفضله أثناء مشاهدتك التلفاز لمسلسل قديم لا تعرف أي سنة قد صنع ولكنك تشعر بالأمان لكونه هنا وكأنه دليلك الوحيد علي انقضاء الوقت بسلام .. و لماذا هي باقيه هنا ؟ في كل غيمة و كل حبات المطر ، و في رائحة التراب التي فور احتضانِه المطر تشعر بها تعم المكان حولك ولا تستطيع الهرب ، في كل ورده ملقاة على الطريق أو منسية في كتاب ما ، في كل لسعة هواء باردة و كل مرة تتذكر فيها كيف يغدو شكل البحر في أواخر ديسمبر .. لماذا هي باقية في كل لقاء و سلام و عناق ، لماذا هي باقية في كل ألبوم صور منسي داخل أحد خِزانات المنزل القديمه و في كل مره تتذكر فيها أحد هذه الأشياء ، في كل مرة ترى طفلا يلعب مع اصدقائه في الشارع و آخر يبكي ،في كل مرة ترى فتاه تجّدل شعرها و شب يدخن سيجارة في شرود تام ، و كل مرة تري عجوزاً توزع المناديل و آخر يجلس بجانب كومه من الجرايد الملقاه علي الارض في شيء من الالم و عدم الاكتراث .. و كل مرة ترى سيده تجلس في أحد الطرقات واضعه اوراق النعناع تنظر لها صامته و يأتي من خلفها ولدا في الثانية عشر من عمره يعطيك زهرة نصف ذابله يلح عليك أن تأخذها لتعطيها لأحد تحبه فتبدأ الوصله من جديد عندما تري الزهره و غروب الشمس .. الهواء و الأشجار .. عندما تفيق لتري كل شيء فتراها دائما هنا ، باقيه و خالده ، كما ستظل دائما .. راسخة في عقلك .. في قلبك و روحك ، ستظل دائما كما هي ، ستظل دائما ذكريات ..
11:11 🌒
احيانا يهوي الإنسان أن يقع في الحب ، حتى و إن كان كذبا ، أن يوهم ذاته أنه يحب شخصا ما ، يعشقه ، يهواه ، يقدس تفاصيله ، يؤمن به ، حتى يمكن أن يقنع نفسه أنه لن يستطيع العيش بدونه ، بدون رائحته التى أصبحت هى نكهة هوائه المفضله ، بدون ابتسامته و إن كان يمقتها احيانا ، بدون مزاحه الذي لا يمكن فهمه اغلب الوقت ، بدون غضبه ، هدوئه ، شروده التام عنه ، بدون نظراته الحاده و بدون كلماته السامه المحلاه ، فقط لا يفهم سوي أنه لا يستطيع العيش بدونه ولا يريد اي شيء اخر و إن كان لن يستطيع الحصول عليه ، أنه فقط يريد أن يشعر بالحب .. حتى وإن لم يكن متبادلا ، حتى و إن لم يكن موجودا ، حتى وإن لم يكن يعرفه .. و تسألني ما هو الحب ؟ حقيقة لا اعلم ، لا اعلم ما هو و لا اعلم كيف هو .. لا اعلم إن كنت أريده ام لا و إن كنت أجهله أم اتجاهله و لا اعلم من منا يخدع الآخر ، إنه هكذا بدون تفسير و بدون مبرر ، إنه الحب .. فقط الحب ، و إن كنت اتجاهله و امقته الكثير من الوقت لكنني أؤمن به احيانا ، أؤمن به عندما اري تشابك الأيادي خلسة ، ابتسامه ، اري عيون تُضيء .. تحتضن من تحب في نظرة عابره ، عندما اري وردة حمراء و سحابه ورديه في ليالي ديسمبر الاخيره ، أؤمن به في كل فراشه أراها و كل يوم مشمس وكل ورقة ملقاه علي جانب الطريق ذكر بها اسم شخص ما ، أؤمن به عندما اري انكسار الاشياء ، شرود الضوء في انعكاس الماء ، أؤمن به مع كل ذرة هواء باردة تدخل الي رئتاي محاولة إخمادها قليلا من الوقت ، و لكنني رغم ذلك كله أخشاه ، هذه هى طبيعة الحب و منّ منا لا يخشاه ؟ كل منا بطريقته الخاصة ولكننا جميعا نخشاه ، منّا من يخشي ألاَ يجده الحب ، أن يتركه معلقا بمشاعر زائفه ، أن يتركه منهك عاشق و وحيد ، و منّا من يخشي أن يجده الحب ، يدعو جاهدا أن يكون فقط ساكنا ، يهرب في الارجاء ، لا يريد أن يري .. لا يريد أن يُريَ ، و منّا من يسكن يراقبه ، يتابعه .. يتتبعه ، يريد عذابه و يخشي فراقه ، يريد قربه و دفئه ، يكون مستمتعا لآلام الحب ، وكأنه نارا جاءت في شتاء قارس و عند اقترابك للتدفئة حرقت يدك عن طريق الخطأ ،حرقت قلبك .. حُرقت بالكامل ، كل منّا يخشاه ، يخشي أن ينسي يكره أن يُنسي .. و في كلا الحالتين مازال يريد الحب ، تقول اسطوره يابانيه انه هناك خيطا خفيا احمر في الارجاء يجمع ما بين الأشخاص . يربطنا بالشخص الذي قدر لنا أن نكون معه ، يجعلك دائما علي اتصال به دون أن تشعر ولكننى أرى أن هذا عكس الحب ، فكيف وإن كان مقدرا لك لُقياه ما تزال تبحث دائما عنه في الارجاء ؟ لذلك لا أؤمن بالقدر ، الايمان بالقدر يشعرك بالراحة .. بالاطمئنان ، يجعلك تنتظر المستقبل خاملا كسولا ، رافضا ان تجوب الارجاء باحثتا عن الباقي من روحك .. تُري في أي جسد يكون ؟ لكننى أؤمن بالصلات .. تلك الخيوط التى تدنيت من الأشخاص التي تعرفهم مسبقا ، صلات قد تتمدد و تشتد أو حتى تنقطع احيانا لربما يتلفها الوقت ، يمحوها النسيان ولكن ولسبب غير مفهوم بعضها يبقي .. يبقي أثرا خفيا داخلك كلما التقيم ، كلما رأيت تلك اللمعه الخافته في عينيه ، عندما تشعر بالسكون في كل شيء ، في الوقت فى تفكيرك المتلاحق ، في صراعاتك الدائمه و ثورانك المتصل ، عندما تشعر بالسكون في قلبك ، بالدفء وكأنها أول مره ، عندما تكون مستعدا أن تشعر بالألآم بيقينك التام مادُمت بجانبه ، عندما تكون مضطربا حينها أظن أن ذلك هو الحب ..
احيانا يهوي الإنسان أن يقع في الحب ، حتى و إن كان كذبا ، أن يوهم ذاته أنه يحب شخصا ما ، يعشقه ، يهواه ، يقدس تفاصيله ، يؤمن به ، حتى يمكن أن يقنع نفسه أنه لن يستطيع العيش بدونه ، بدون رائحته التى أصبحت هى نكهة هوائه المفضله ، بدون ابتسامته و إن كان يمقتها احيانا ، بدون مزاحه الذي لا يمكن فهمه اغلب الوقت ، بدون غضبه ، هدوئه ، شروده التام عنه ، بدون نظراته الحاده و بدون كلماته السامه المحلاه ، فقط لا يفهم سوي أنه لا يستطيع العيش بدونه ولا يريد اي شيء اخر و إن كان لن يستطيع الحصول عليه ، أنه فقط يريد أن يشعر بالحب .. حتى وإن لم يكن متبادلا ، حتى و إن لم يكن موجودا ، حتى وإن لم يكن يعرفه .. و تسألني ما هو الحب ؟ حقيقة لا اعلم ، لا اعلم ما هو و لا اعلم كيف هو .. لا اعلم إن كنت أريده ام لا و إن كنت أجهله أم اتجاهله و لا اعلم من منا يخدع الآخر ، إنه هكذا بدون تفسير و بدون مبرر ، إنه الحب .. فقط الحب ، و إن كنت اتجاهله و امقته الكثير من الوقت لكنني أؤمن به احيانا ، أؤمن به عندما اري تشابك الأيادي خلسة ، ابتسامه ، اري عيون تُضيء .. تحتضن من تحب في نظرة عابره ، عندما اري وردة حمراء و سحابه ورديه في ليالي ديسمبر الاخيره ، أؤمن به في كل فراشه أراها و كل يوم مشمس وكل ورقة ملقاه علي جانب الطريق ذكر بها اسم شخص ما ، أؤمن به عندما اري انكسار الاشياء ، شرود الضوء في انعكاس الماء ، أؤمن به مع كل ذرة هواء باردة تدخل الي رئتاي محاولة إخمادها قليلا من الوقت ، و لكنني رغم ذلك كله أخشاه ، هذه هى طبيعة الحب و منّ منا لا يخشاه ؟ كل منا بطريقته الخاصة ولكننا جميعا نخشاه ، منّا من يخشي ألاَ يجده الحب ، أن يتركه معلقا بمشاعر زائفه ، أن يتركه منهك عاشق و وحيد ، و منّا من يخشي أن يجده الحب ، يدعو جاهدا أن يكون فقط ساكنا ، يهرب في الارجاء ، لا يريد أن يري .. لا يريد أن يُريَ ، و منّا من يسكن يراقبه ، يتابعه .. يتتبعه ، يريد عذابه و يخشي فراقه ، يريد قربه و دفئه ، يكون مستمتعا لآلام الحب ، وكأنه نارا جاءت في شتاء قارس و عند اقترابك للتدفئة حرقت يدك عن طريق الخطأ ،حرقت قلبك .. حُرقت بالكامل ، كل منّا يخشاه ، يخشي أن ينسي يكره أن يُنسي .. و في كلا الحالتين مازال يريد الحب ، تقول اسطوره يابانيه انه هناك خيطا خفيا احمر في الارجاء يجمع ما بين الأشخاص . يربطنا بالشخص الذي قدر لنا أن نكون معه ، يجعلك دائما علي اتصال به دون أن تشعر ولكننى أرى أن هذا عكس الحب ، فكيف وإن كان مقدرا لك لُقياه ما تزال تبحث دائما عنه في الارجاء ؟ لذلك لا أؤمن بالقدر ، الايمان بالقدر يشعرك بالراحة .. بالاطمئنان ، يجعلك تنتظر المستقبل خاملا كسولا ، رافضا ان تجوب الارجاء باحثتا عن الباقي من روحك .. تُري في أي جسد يكون ؟ لكننى أؤمن بالصلات .. تلك الخيوط التى تدنيت من الأشخاص التي تعرفهم مسبقا ، صلات قد تتمدد و تشتد أو حتى تنقطع احيانا لربما يتلفها الوقت ، يمحوها النسيان ولكن ولسبب غير مفهوم بعضها يبقي .. يبقي أثرا خفيا داخلك كلما التقيم ، كلما رأيت تلك اللمعه الخافته في عينيه ، عندما تشعر بالسكون في كل شيء ، في الوقت فى تفكيرك المتلاحق ، في صراعاتك الدائمه و ثورانك المتصل ، عندما تشعر بالسكون في قلبك ، بالدفء وكأنها أول مره ، عندما تكون مستعدا أن تشعر بالألآم بيقينك التام مادُمت بجانبه ، عندما تكون مضطربا حينها أظن أن ذلك هو الحب ..
11:11 🌘
يقال ليس لدى حورية البحر دموع و هذا ما يجعل معاناتها اكثر .. و كأنها في كل مره تحاول البكاء مصيرها يمنعها من الاستسلام أو يمنعها فقط ، وكأنها غارقه .. هل شعرت يوما بالغرق رغم كونك على اليابسه ؟ أنك تختنق ! ، تريد المزيد من الهواء رغم أن كل ما يحيط بك هو الفراغ و لا شيء سواه ! ، احيانا أتساءل من منا لم يغرق ؟ و لا اقصد غرقك في مياه البحر عندما تحاول الاستمتاع بحياتك الصيفيه أو محاولتك الانتحارية العبثية بنزولك إياه في ديسمبر لتشعر انك ماتزال علي قيد الحياه ، اقصد من منا لم يغرق في يومه العادى .. فور استيقاظه من النوم ؟ فور تذكره أنه ما زال هنا .. في الأرجاء؟ من منا لم يغرق في شتاته ؟ محاولا جمعه بفشل عارم .. لم يغرق في آلامه ، أحلامه ، من منا لم يغرق في ذكرياته ! ذكرياته التى لم يعد يتذكر كيف كانت ، لم يعد يتذكر سوى شعوره حينها ، كيف بكى أو التهَم صوته حتى لا يصرخ ! حتى أنه يمكن أن نسي كم كان عدد الأشخاص أو كيف كان الطقس حينها ، يمكن أن يكون قد نسي كل شيء .. أو تناسي حتى يفسح لخيبة أخري مجالا للظهور ؟ من منا لم يغرق و هو جالس يشاهد التلفاز في شرود تام ! و عند مجيء مشهد ورقة ذابله على طريق متسخ يتذكر حاله مع مرور الأيام فيبكي في هدوء ! ، و من منا لم يغرق عندما راي شخص ما لم يعد يعرفه ، شخصا أصبح غريبا عنه رغم قربه الشديد منه .. شخص كان جزء من قلبه و فور رؤيته شعر أن قلبه يسقط من مكانه ؟ ليتذكّر .. و يكأن مايزال لديه قلب ..و من منا لم يفقد جزء من ذلك القلب مرة تلو الأخرى جراء خيباته المتتاليه حتى بات صدره خاويا ؟ و من منا اعترف أنه غرق ! ابتلع كل شيء ، الكثير من الكلمات ، الصمت ، الخيبات ، الآمال المحطمه حتى جرح جوفه بالكامل ، ابتلع الكثير من العبث ، الغضب و القلق ، الكثير و الكثير من الأشخاص .. الأشخاص الذين كانوا في قلبه لتبتلعهم روحه حتى صاروا غصه فيه ، ليشعر بالشفقه .. لنفسه و عليها .. ابتلع ذاته ليصبح نسخه مصغره من الجميع ، نسخة خُلقت لترضي جميع الأطراف الا هو ، سيظل الوحيد الذي يعاني من كل شيء .. مهزله مضحكه عندما تشفق على حورية البحر و انت لا تستطيع السباحه و لم تنزل إلى بحر قط و إن قلت أنك نزلت إياه يوما ولم تكد تلمس مياهه أطراف أصابع قدميك لشعرت أنك غارق وانت علي اليابسه ، وإن حدث و تم نزولك ورأيتها لألتهمك الخوف حيا ، فمن الممكن إن رأتك لن تتركك على قيد الحياة ، حتى أنه وإن كنت تعرف كيفية السباحه و أدركت أنه عليك الهرب لشات عقلك و فقدت السيطرة على كل شيء مثلما انت فاقد السيطره علي حياتك الآن .. إنك أصبحت غارق حتى في مخيلتك .. أريد فقط أن اهدء ، أن تصمد فيضانات رأسي عن ثورانتها المتتاليه ، أن تنهمر دموعي في هدوء .. فقد أُرهقت عيناي جراء ما رأته ف أصبحت مُصابه بالذهول حتى قطراتها بُخرت .. كما أنني أريد أن تتوقف هذه المهزله ، أن يصمت كل شيء حولي ، أريد أن تتوقف الحياة عن عبثيتها فإننى لم أؤمن يوما بالاساطير و لم تكن حوريات البحر تهمنى يوما حتى أنها ليست من الألغاز الاكثر غموضا لي كما كان البحر .. فالبحر دوما أراه بمثابة الجزء المفقود من حيوات البشر ، يذكرني دائما بواقعنا ، وكأنك طوال الوقت جثة هامدة تتحرك بفعل الموج ولا تعلم أين الطريق .. لا تعلم من أنت .. لما أصبحت جثة ، كيف مِتُ ؟ .. لما أنت هكذا ، تائه ! تريد من يرشدك إلي شط تأوي إليه لتسرتح من صراعاتك ، ليهدء قلبك لفتره ، ليصمت كل صوت بداخلك ، لا تعلم ما حل بك ولا كيف أتى ، ولن تعلم أي شيء سوى أنك غارق و تريد النجاه و لكن اعلم أن جميعنا جثث هامدة ، غارقه ، تائهه ولكن كل في بحره الخاص ، بحر تبحث فيه عن خلاصك ولكنك لن تجد شئ حتى لو واصلت السباحه ..
يقال ليس لدى حورية البحر دموع و هذا ما يجعل معاناتها اكثر .. و كأنها في كل مره تحاول البكاء مصيرها يمنعها من الاستسلام أو يمنعها فقط ، وكأنها غارقه .. هل شعرت يوما بالغرق رغم كونك على اليابسه ؟ أنك تختنق ! ، تريد المزيد من الهواء رغم أن كل ما يحيط بك هو الفراغ و لا شيء سواه ! ، احيانا أتساءل من منا لم يغرق ؟ و لا اقصد غرقك في مياه البحر عندما تحاول الاستمتاع بحياتك الصيفيه أو محاولتك الانتحارية العبثية بنزولك إياه في ديسمبر لتشعر انك ماتزال علي قيد الحياه ، اقصد من منا لم يغرق في يومه العادى .. فور استيقاظه من النوم ؟ فور تذكره أنه ما زال هنا .. في الأرجاء؟ من منا لم يغرق في شتاته ؟ محاولا جمعه بفشل عارم .. لم يغرق في آلامه ، أحلامه ، من منا لم يغرق في ذكرياته ! ذكرياته التى لم يعد يتذكر كيف كانت ، لم يعد يتذكر سوى شعوره حينها ، كيف بكى أو التهَم صوته حتى لا يصرخ ! حتى أنه يمكن أن نسي كم كان عدد الأشخاص أو كيف كان الطقس حينها ، يمكن أن يكون قد نسي كل شيء .. أو تناسي حتى يفسح لخيبة أخري مجالا للظهور ؟ من منا لم يغرق و هو جالس يشاهد التلفاز في شرود تام ! و عند مجيء مشهد ورقة ذابله على طريق متسخ يتذكر حاله مع مرور الأيام فيبكي في هدوء ! ، و من منا لم يغرق عندما راي شخص ما لم يعد يعرفه ، شخصا أصبح غريبا عنه رغم قربه الشديد منه .. شخص كان جزء من قلبه و فور رؤيته شعر أن قلبه يسقط من مكانه ؟ ليتذكّر .. و يكأن مايزال لديه قلب ..و من منا لم يفقد جزء من ذلك القلب مرة تلو الأخرى جراء خيباته المتتاليه حتى بات صدره خاويا ؟ و من منا اعترف أنه غرق ! ابتلع كل شيء ، الكثير من الكلمات ، الصمت ، الخيبات ، الآمال المحطمه حتى جرح جوفه بالكامل ، ابتلع الكثير من العبث ، الغضب و القلق ، الكثير و الكثير من الأشخاص .. الأشخاص الذين كانوا في قلبه لتبتلعهم روحه حتى صاروا غصه فيه ، ليشعر بالشفقه .. لنفسه و عليها .. ابتلع ذاته ليصبح نسخه مصغره من الجميع ، نسخة خُلقت لترضي جميع الأطراف الا هو ، سيظل الوحيد الذي يعاني من كل شيء .. مهزله مضحكه عندما تشفق على حورية البحر و انت لا تستطيع السباحه و لم تنزل إلى بحر قط و إن قلت أنك نزلت إياه يوما ولم تكد تلمس مياهه أطراف أصابع قدميك لشعرت أنك غارق وانت علي اليابسه ، وإن حدث و تم نزولك ورأيتها لألتهمك الخوف حيا ، فمن الممكن إن رأتك لن تتركك على قيد الحياة ، حتى أنه وإن كنت تعرف كيفية السباحه و أدركت أنه عليك الهرب لشات عقلك و فقدت السيطرة على كل شيء مثلما انت فاقد السيطره علي حياتك الآن .. إنك أصبحت غارق حتى في مخيلتك .. أريد فقط أن اهدء ، أن تصمد فيضانات رأسي عن ثورانتها المتتاليه ، أن تنهمر دموعي في هدوء .. فقد أُرهقت عيناي جراء ما رأته ف أصبحت مُصابه بالذهول حتى قطراتها بُخرت .. كما أنني أريد أن تتوقف هذه المهزله ، أن يصمت كل شيء حولي ، أريد أن تتوقف الحياة عن عبثيتها فإننى لم أؤمن يوما بالاساطير و لم تكن حوريات البحر تهمنى يوما حتى أنها ليست من الألغاز الاكثر غموضا لي كما كان البحر .. فالبحر دوما أراه بمثابة الجزء المفقود من حيوات البشر ، يذكرني دائما بواقعنا ، وكأنك طوال الوقت جثة هامدة تتحرك بفعل الموج ولا تعلم أين الطريق .. لا تعلم من أنت .. لما أصبحت جثة ، كيف مِتُ ؟ .. لما أنت هكذا ، تائه ! تريد من يرشدك إلي شط تأوي إليه لتسرتح من صراعاتك ، ليهدء قلبك لفتره ، ليصمت كل صوت بداخلك ، لا تعلم ما حل بك ولا كيف أتى ، ولن تعلم أي شيء سوى أنك غارق و تريد النجاه و لكن اعلم أن جميعنا جثث هامدة ، غارقه ، تائهه ولكن كل في بحره الخاص ، بحر تبحث فيه عن خلاصك ولكنك لن تجد شئ حتى لو واصلت السباحه ..
11:11 🌘
يقولون اكتوبر شهر السقوط في الحب ، شهر يتسم بالدفء والحنان الامل و الحب ، هو أول شهر في فصل الخريف ، شهري المفضل في فصلى المفضل ، و ليس فقط شهري المفضل لأنه تاريخ مولدى و لا كان ذلك سبب عشقي التام لفصل الخريف ولكن لأنه يشبهني كثيرا ، فصل الخريف يأتى كل عام ليجدد كل شيء ، الشمس تهدأ من حدتها و يصبح الجو مشمس مع القليل من الهواء البارد اللذيذ الذي يشعر قلبك بلسعه دفء بعيده بعدما كان يشعر بالغضب و كأنه إبريق ماء يغلي لساعات حتى تصدع ، يمتزج الهواء ببعض من حبات الغبار ، وكأنه ينفض الغبار عن أفكارك ، آمالك ، آلامك ، أحلامك و قلبك ، لتَحب أو تُحب ، فقط يحاول في جعلك مرئي ، جعلك تُري وإن كنت لن تَري جيدا جراء ثوران رياحه التى لا تعلم أهى صديقك الآن أم عدوك ، تتساقط اوراق الشجر في هدوء جميل رغم إدراكك التام أن الشجر يعلن نهايته هذا العام مازلت مؤمن أنه سيزهر العام المقبل و إن كان بعضهم جف تماما ولكنك مازلت تراها جميله دافئه و تري الأمل فى الإرجاء رغم كونه أمل زائف ، و كأنك لأول مره تعترف أن السقوط لطيف ، أنت الذي جسدك مليء بالندوب جراء سقوطك المتكرر ، سقوطك من على قمم الاشياء ، من آمالك الزائفه ، قمة مشاعرك المضطربه ، سقوطك جراء تعلقك بأشخاص خطأ للمره الألف ، تشبثك ب كل شيء ليس من حقك حتى أرهقت يداك ، تركتك و سقطت هى الأخري ، لا أعلم لما سمي اكتوبر بشهر السقوط في الحب و كأنه جراء ما يفعله من تغيرات يجعلك مستعدا لأن تحب ؟ أن تسقط ولكن بسعاده هذه المره ! و لكن إن كان اكتوبر شهر للوقوع في الحب فماذا يفعل الإنسان في أحزانه ، ومزاجه السّيء ، في وحدته، ورغبته في البكاء ،وشعوره بالإستياء ، خوفه، قلقه، شكوكه، ورغبته في أنّ يربت على كتفه أحدّ، ورغبته في الاختفاء ،وكلامه و فوضاه ، صمته وقلبه ! هروبه من كل شيء دون وجهة معلومة لا يريد اي شيء و لا حتى من أكتوبر ، لا يريد حبه المضطرب ولا أمله الزائف ولا دفئه المشاب بالبرد ، لا يريد سوى أن يصمت .. الآن أفهم لماذا قد يسمح الإنسان للصمت بأن يطمره، يطمره كليًا كما لو كان جثه ، جثه هامده بلا روح ، مستلقيه في ظلام هادىء ، صمت و لا حاجه للكلمات هو و ذاته ، و ذلاته بلا قناع يحول بينهم ، كما اعتقد إن كان سمى اكتوبر شهر السقوط في الحب كان جراء خيبة كبيره ولكن من قالها شعر بالعار أن يعترف أنه فشل فألحق الفشل ب الحب ، حقيقة أكتوبر شهر سقوط الخيبات ، الآمال ، سقوطك من الكمال و اعترافك بالنقص ، الضعف ، سقوط الأشخاص من حيواتنا ، سقوطك انت نفسك من قمتك لتصل إلى الهاويه ، لا صوت ولا ضجيج ، انت وحدك بعيدا عن كل شيء ، كل شخص حتى نفسك ..
يقولون اكتوبر شهر السقوط في الحب ، شهر يتسم بالدفء والحنان الامل و الحب ، هو أول شهر في فصل الخريف ، شهري المفضل في فصلى المفضل ، و ليس فقط شهري المفضل لأنه تاريخ مولدى و لا كان ذلك سبب عشقي التام لفصل الخريف ولكن لأنه يشبهني كثيرا ، فصل الخريف يأتى كل عام ليجدد كل شيء ، الشمس تهدأ من حدتها و يصبح الجو مشمس مع القليل من الهواء البارد اللذيذ الذي يشعر قلبك بلسعه دفء بعيده بعدما كان يشعر بالغضب و كأنه إبريق ماء يغلي لساعات حتى تصدع ، يمتزج الهواء ببعض من حبات الغبار ، وكأنه ينفض الغبار عن أفكارك ، آمالك ، آلامك ، أحلامك و قلبك ، لتَحب أو تُحب ، فقط يحاول في جعلك مرئي ، جعلك تُري وإن كنت لن تَري جيدا جراء ثوران رياحه التى لا تعلم أهى صديقك الآن أم عدوك ، تتساقط اوراق الشجر في هدوء جميل رغم إدراكك التام أن الشجر يعلن نهايته هذا العام مازلت مؤمن أنه سيزهر العام المقبل و إن كان بعضهم جف تماما ولكنك مازلت تراها جميله دافئه و تري الأمل فى الإرجاء رغم كونه أمل زائف ، و كأنك لأول مره تعترف أن السقوط لطيف ، أنت الذي جسدك مليء بالندوب جراء سقوطك المتكرر ، سقوطك من على قمم الاشياء ، من آمالك الزائفه ، قمة مشاعرك المضطربه ، سقوطك جراء تعلقك بأشخاص خطأ للمره الألف ، تشبثك ب كل شيء ليس من حقك حتى أرهقت يداك ، تركتك و سقطت هى الأخري ، لا أعلم لما سمي اكتوبر بشهر السقوط في الحب و كأنه جراء ما يفعله من تغيرات يجعلك مستعدا لأن تحب ؟ أن تسقط ولكن بسعاده هذه المره ! و لكن إن كان اكتوبر شهر للوقوع في الحب فماذا يفعل الإنسان في أحزانه ، ومزاجه السّيء ، في وحدته، ورغبته في البكاء ،وشعوره بالإستياء ، خوفه، قلقه، شكوكه، ورغبته في أنّ يربت على كتفه أحدّ، ورغبته في الاختفاء ،وكلامه و فوضاه ، صمته وقلبه ! هروبه من كل شيء دون وجهة معلومة لا يريد اي شيء و لا حتى من أكتوبر ، لا يريد حبه المضطرب ولا أمله الزائف ولا دفئه المشاب بالبرد ، لا يريد سوى أن يصمت .. الآن أفهم لماذا قد يسمح الإنسان للصمت بأن يطمره، يطمره كليًا كما لو كان جثه ، جثه هامده بلا روح ، مستلقيه في ظلام هادىء ، صمت و لا حاجه للكلمات هو و ذاته ، و ذلاته بلا قناع يحول بينهم ، كما اعتقد إن كان سمى اكتوبر شهر السقوط في الحب كان جراء خيبة كبيره ولكن من قالها شعر بالعار أن يعترف أنه فشل فألحق الفشل ب الحب ، حقيقة أكتوبر شهر سقوط الخيبات ، الآمال ، سقوطك من الكمال و اعترافك بالنقص ، الضعف ، سقوط الأشخاص من حيواتنا ، سقوطك انت نفسك من قمتك لتصل إلى الهاويه ، لا صوت ولا ضجيج ، انت وحدك بعيدا عن كل شيء ، كل شخص حتى نفسك ..
اخر ايام ديسمبر
11:11 🌘 يقولون اكتوبر شهر السقوط في الحب ، شهر يتسم بالدفء والحنان الامل و الحب ، هو أول شهر في فصل الخريف ، شهري المفضل في فصلى المفضل ، و ليس فقط شهري المفضل لأنه تاريخ مولدى و لا كان ذلك سبب عشقي التام لفصل الخريف ولكن لأنه يشبهني كثيرا ، فصل الخريف يأتى…
أمنيه متأخره فور هروبك من أكتوبر ..
11:11 🌘
اليوم الحادى عشر من نوڤمبر ، الساعه الحادية عشر و أحدي عشرة دقيقه 11:11 ، 11/11 :
إن كان اليوم مميز و كانت الامانى جميعا ستتحقق الآن ف انت كل ما اتمنى ، طوال الوقت ، جميع الايام ، بكل الطرق و كل الحب ، أنت وحدك كل ما اتمنى ولا احدا سواك ♡
اليوم الحادى عشر من نوڤمبر ، الساعه الحادية عشر و أحدي عشرة دقيقه 11:11 ، 11/11 :
إن كان اليوم مميز و كانت الامانى جميعا ستتحقق الآن ف انت كل ما اتمنى ، طوال الوقت ، جميع الايام ، بكل الطرق و كل الحب ، أنت وحدك كل ما اتمنى ولا احدا سواك ♡
هل ستظل هكذا ؟ دائما ! هل أصبح هذا هو حلك الآن ؟ خلف كل مره يتم بها العراك تلتهم غضبك تقف في نكران لا تعلم ما بك و لما انت موبخ الآن تبدأ في التساؤل ماذا فعلت ، لما كل هذا الضجيج ؟ لما أنا المحاسب ؟ لتبدأ بالركض إلي المرحاض تغسل وجهك مرار و تكرار و كأنه لوث جراء كلماتهم التى بُسقت عليه ، ورغم كل هذا الماء الذي يقع على وجهك مازالت دموعك تعرف مجراها جيدا ، تعرف كيف تنظر اليك بشفقة و اشمئزاز ، تعرف كيف توبخك هي الأخرى ولكن ليس لكونك فاشلا في كل شيء ، بل لكونك فاشلا في التحمل فقط ، أنك لم تستطع أن تبتلعها هى الأخري مثلما بلعت كلماتك ، كلماتك التى تحاول تفريشها مثلما تفرش أسنانك ، وكأن جوفك أصبح قذرا فقط لأنك صامت ، ومع ذلك كله مازلت تعاقب على صوتك .. صوتك الذي بُلع قُتل اُختُطِف ومع ذلك مازال مزعجا كون هناك باق من آثاره هنا ، فقط لو تصمت و تكف عن التساؤل عما بضر منك ، ما الخطأ ؟ حقيقة أتسأل ؟ أنسيت انك الخطأ الوحيد هنا ! ليس فقط كون ترتيبات القدر من جعلنى أول تجربه أن أكون أنجحهم ؟ أهمهم .. وفي نهاية الأمر أظنك على حق ، ف أنا لم اكن يوما مهما ولا ناجحا ، بل أننى لم اكن يوما شيئا على الاطلاق ..
رمادية هى صفتي ، رمادية هى نظرتي ، رمادية هى مشاعري ، رمادية هى الحياة .. مرحبا ، كيف حالك ؟ كيف حال أيامك ؟ و ما حال الجميع ، قلبك ، عقلك و خاطرك .. أرسل إليك وأنا جالسه على أريكتي أتصفح آخر أخبار العام .. لم أكن أحتسى شيئا ، فقد أفقدتنى الأيام شهيتي ، حقيقة أفقدتنى كل شيء فلم أكن قادرة حتى أن أنظر إلي هاتفي لأري ما يدور حولى ، كل شيء عبثي و فوضوي للغايه ، كل شئ مقدر و محتوم حدوثه ولا أساع أن أكترث، سيقتلني ضجيج تفكيري من كثره هدوئي وصمتي ، ولكن توجد لحظات قليله أخالنى أهتم ، أريد أن أتحدث ، أن أرى ، و أن تراني الحياة .. أن أكون شخصا فعليا وسط أيامها ، لذلك بدأت في التصفح ، كانت أخبار الموضه هى من تهمنى بعض الشيء ، فأنت لا تعلم كم أن المثاليه الكاذبه مضحكه ، يضحكني الأمر حينما أري بعض الأشخاص يقيمون الآخرين على حسب جودتهم ، و كأنهم سلع ، يضعون مقياسا في كل شيء و لأي شيء ، يجعلون الحياة طبقات ثم يعودون لتذكيرك بإعتياديها و كأنك قد نسيت ، رأيت أن اللون الرائج هذا العام الرمادى ، يرونه لونا جذابا و مميز ، يعطى لكل قطعه رونقها ولكل من يرتديه مكانة مرموقة ، تذكرت حينها حديثي مع شخص كنت أعرفه كان يستشيرني في ذوقي الخاص عن ملابسه و اختار اللون الرمادي فتعجبت كثيرا و صرت أحاول أن اقنعه أن يختار لونا آخر ، أما وجد غيره ؟ لون باهت و ممل ، غير مفهوم ، لا تعلم أهو جيد أم سيء ، وما هى مشاعره ولا رغباته ، هل هو يعرّفك على ذاتك أم يطمس ملامحها ، كان غضبي غير مبرر في كرهي الشديد لهذا اللون بالنسبة له ، ولكن بحق ألا تراه مثلما أراه ؟ ألا يعرف حقيقته سواى ؟ لون مخادع ، أراه لون التمرد على الواقع ، على اللوائح والقوانين ، الحد الفاصل بين الخير و الشر ، لون محايد ، لا يريد الاختلاط ولا حتى الاختلاف ، كأنه الرقم ثلاثة عشر بالنسبه لباقي الألوان ، لون يرمز للرتابه و الملل و اللامبلاه و لي .. الآن علمت لما كنت غاضبه ، كنت أخشى أن يعلم حقيقة أننى مثل هذا اللون ، لا أحد يهتم لأمري حتى أنا .. كل ما يدور حولى ممل .. لا أهتم بالقوانين ولا من وضعها ، أقف بعيدا ألوح لها و أعلم جيدا أننى سأمزقها إن اقتربت منى ، مزيج بين الخير و الشر وإن كنت محايده بالشكل الكافي ، متألقه و لكن لا يرانى أحد ، أي أحد .. رغم إرادتى في أن أكون مرئيه لكن ماذا لو رآني أحد ؟ ماذا سيري ؟ لن يري شيء ، على الأرجح سيري شبح باهت يكتسيه الرمادي ، يغمره ، يطل من خلف زجاج مغبرّ ، لا يقوى على الحراك .. ساكن و مجوف ، كم اتمنى لو أن أكون مرئية لبضع دقائق فقط ، أن يشعروا بي دون أن أكون مكشوفة ، أخاف أن يكتشفوا خوائى . كلما اقترب أحدهم شعرت بالخوف ، أتمسك بجدران عزلتي أكثر ، أخشي الاقتراب . أظل ألوّح من بعيد ، أمد يدي ، لكن بلا جدوى لا يمسكها أحد ، حتى و إن كنت متألقه مازال لا يرانى أحد ، حاضرة .. لكن غير مكتملة ،أنا هنا ، لكنني لست هنا بالقدر الكافي ، حد فاصل لكل شئ و اي شيء ، مزيج عجيب من أسس القدر ، اللون الرمادي يرتدينا ، يصبغ أيامنا ، يسلب لمعة عيناك و خفقان قلبك ، يسيطر على السحب ، الليل و عقلك ، يجعلك تشعر به في عدم اكتراثك ، شتات ايامك و عدم اكتمالك ، نقصانك التام عن جميع من حولك ، تشعر به في عجزك ، كأنك الوحيد الذي خلقت لتمض في الإتجاه المعاكس و مع ذلك لا تستطيع المغادره ، جميع طرقك تتشابك لترمي بك إلي الفراغ ذاته ، الطريق ذاته ، حلقة مفرغه ، تدور بك لتري وردة بيضاء ممزقه علي الأرض فتتذكر حالك ، بعيدا ملقي على الطرقات ، فأسير ببطئ على طرقاتى المهترئة من كثرة جوبانها ، أركض، لكنني لا استطيع الهرب فقط أفقدنى أكثر .. لا أعلم إن كنت أسير للأمام أم أعود للخلف، كل الطرق تبدو متشابهة و كلها تؤدي إلى اللاشيء ، و مع ذلك الحياة من حولي تمضي، وأنا أظل كما أنا ،. عالقًتا بين البدايات والنهايات ، بين الأبيض والأسود ، رمادية .. و كذلك هى الحياة لعام جديد ، عام سعيد ..
اخر ايام ديسمبر
رمادية هى صفتي ، رمادية هى نظرتي ، رمادية هى مشاعري ، رمادية هى الحياة .. مرحبا ، كيف حالك ؟ كيف حال أيامك ؟ و ما حال الجميع ، قلبك ، عقلك و خاطرك .. أرسل إليك وأنا جالسه على أريكتي أتصفح آخر أخبار العام .. لم أكن أحتسى شيئا ، فقد أفقدتنى الأيام شهيتي ، حقيقة…
جزء مختفي ، مثلك :
جئت إليك في آخر اول شهر فى السنه لأذكرك بإمتاد خذلانك و حزنك لعام جديد و لأنني لم أكن أكثرت إن كنت بخير و تنتظرنى أم لا ، فقط أرسلت لأذكرك بمدى تعاستك و خواءك و فقدانك كل شيء حتى نفسك ..
جئت إليك في آخر اول شهر فى السنه لأذكرك بإمتاد خذلانك و حزنك لعام جديد و لأنني لم أكن أكثرت إن كنت بخير و تنتظرنى أم لا ، فقط أرسلت لأذكرك بمدى تعاستك و خواءك و فقدانك كل شيء حتى نفسك ..