tgoop.com/DkreatA/11995
Last Update:
#ليله_في_ديسمبر51
كل الطلع مني لحظتها كانت تنهيدة ..
كنت زي الزول البحاول يشتت نظراته عشان ماينهار لأني متأكدة في اللحظة دي لو رفع راسي من مكانه وعاين لي ،حأبكى..
لدقايق معدودة كنت ساكنة ومحاولة اتناسى كل شي
قلت ليه عارف يا ريت حياتي تكون بالسكون الحاسة بيهو في اللحظة دي..
تتوقع البحصل معي دة لأني بستحقه؟
لا ،أياً كان البحصل معاك في البلد دي اخدي منه جانب إنه ربنا بخت حكمته في اضعف خلقه..
يعني كل شي حيكون بخير؟
أثر السعادة والإطمئنان والأمان البترسم على وشوش الناس دي وفي نفوسهم نتيجة محاربتك عشانهم وحتى هم م عندهم خلفيه عنه ولا عن إنتِ بتواجهي في شنو عشانهم يستحيل بعد ده كل شي ما يكون بخير يا شهد ،دة الخير كله صدقيني،انا واثق إنه ربنا م ختاك في طريق الناس دي ساي
شديت قبضة يدي بقميصه ودفنت راسي في صدره وانا بقول في نفسي يا سياف يا ريت لو نظرتي للأمور تكوون بنفس الزاوية الإنت بتشوفها بيها..
واحد من الجوانب العرفتها وانا مع سياف إنه في الحقيقة حتى لو كنت قوية ومسؤولة محتاجة لشخص يربت على كتفي ويقول لي بسم الله عليك حتى من نسمة الهواء...
ندخل البيت؟
دة كان سؤال من سياف خلاني احس على روحي..
رفعت راسي وانا شعوري مختلط بين التوتر والخجل..
مسك يدي وقال لي يلا
دخلنا البيت ونحن جمب باب الغرفة قال لي جعانة؟
هزيت ليه راسي ب لا!
متأكدة ؟
قلت ليه ايوة متأكدة
قال لي طيب انا حأمشي المطبخ واجي إنتِ إرتاحي..
دخلت غيرت ملابسي ومن تعبي شلت المصلاية بس وبديت اصلي حسيت بحركته وهو داخل، صليت اكتر من فرض مع بعض ومسكت المصحف بديت اقرا وهو قاعد مستنيني، عديت تقريباً ساعة وانا في مكاني وهو قاعد في مكانه،في لحظة لقيته شال مني المصحف وقفله وختاه على جنب،وقومني وقال لي تعالي..
اداني كباية موية شربت،شال كباية عصير اداني ليها قلت ليه لأ ما نفسي لو حسيت إني عايزة شويه كدة حأخده
تعالي طيب حاولي نومي وإرتاحي
شال الطرحة من راسي ،وفك زرارات العباية وشالها هي والطرحة ختاهم على جنب وقال لي يلا حاولي تنومي وما تفكري في شي نومي بس صباح الله بخيرو..
وهو زاتو م خلاني ومشى ، لقيته راقد جمبي..
بقيت اعاين ليه مسافة،قلت ليه عارف صليت بس حسيت إني م عاوزة اوقف صلاة ابداً، صليت الأوقات كلها لأني ما لحقت اصلي ولا وقت اليوم،..
قال لي المهم حسيتي بنفسك مرتاحة وإنتِ بتصلي صح؟
هزيت ليه راسي بمعنى ايوا
قال لي وربنا ما برد عبد من عباده لجأ ليه،خت يده في خدي وقال لي خفت عليك شديد اليوم، الحمدلله إني شايفك قدامي في اللحظة دي وبخير..
قلت ليه يارب اكون بخير ،يارب
تعالي ضماني عليه وقال : بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيءفي الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم،بسم الله ،اعوذُ بكلمات الله التامات من شر ما خلق..
قرأ في راسي الفاتحة والمعوزتين والإخلاص واية الكرسي..
الحاجة الوحيدة الكنت حاسة بوجودها حوالي في الغرفة هي ريحة عطره وصوته،حتى بعد ما نمت كنت حاسة بإني سامعة صوت تلاوتة طول فترة نومتي لدرجة إني صحيت مخلوعة بعدها إستوعبت إني بحلم وهو نايم جمبي..
زمان كان كل مرة زول يلجأ لي وهو برجف بكون ممتنة بداخلي، كل شيء فيني بيكون ممتن إنه ربنا سخرني للشخص دة،صح كانت علاقاتي اغلبها سطحية وم عندي إحتكاك بالناس شديد بس كنت بحب أكون ملاذ أمن للناس من سؤ العالم دة، وبدعي ربنا دايمًا اني أكون قدر المكانة المديني ليها الزول البلجأ لي دة وقدر عشمه،أحيانًا كنت بحس قلبي ما بكفي يحتويهم كلهم.
كنت بفكر في الكلام دة وبعاين لسياف ،وحقيقي إقتنعت إنه الواحد ما حيخاف من إنه البعمله يرجع ليه طالما واثق من افعاله، ولا حيخاف من إنه الأيام تدور لأنه ربنا حيسخر ليه الحيهون عليه مشقة الطريق..
قربت يدي ومشيتها في طرف لحيته بعدين إتراجعت وإتحركت من جمبه ونزلت..
فكرت إني اعتذر ليه
فتحت الدولاب بتاعه طلعت ليه ملابس
ختيتها في طرف السرير وجبت العطر والساعة ..
كنت بتحرك كتير في الغرفة متعمدة عشان يصحى،في الأخير جبت مكنسة الكهرباء شغلتها وبقيت حايمة بيها في الغرفة..
فتح عيونو وقعد في السرير وبقى يعاين لي
قلت ليه صباح الخير ما يكون صحاك صوت المكنسة؟
قال لي بغيظ لالا ابداً صحيت بالمنبه
عاين لملابسة الفي طرف السرير مسااافة وعاين لي
وانا عاملة روحي لسة بنضف..
نزل دخل الحمام لما جا طالع لقاني حولت الملابس من طرف السرير وختيتهم في إتجاه هو برقد بطريقة مرتبة..
بقى يعاين لي بإستغراب بس بدون تعليق مشى شالهم وانا شلت المكنسة وطلعت من الغرفة..
لما جيت راجعة لقيته لبسهم وكان بس بلبس في الساعة
لما شافني داخلة قال لي تمام كدة ؟
قلت ليه هو شنو التمام؟
أشر لي على ملابسه
وقفت قصاده ومسكت يده صلحت ليه كفة القميص بتاعه وقلت ليه مظبوط كدة
مع إني ما فاهم شي بس خيار موفق
BY مكتبتي 💙
Share with your friend now:
tgoop.com/DkreatA/11995