tgoop.com/Doctorspens/8399
Last Update:
لا دَاعي لاِدِّعاء المِثالية! كلنا نُحاول ومُحاولاتنا مليئةٌ بمُجاهدةٍ، ومُحاربةِ نفسٍ، وشيطانٍ، وهوًىٰ.
لا يَجب عليكَ أن تنتظِر حالاتكَ المزَاجية الرائِعة، التي ستَجعلك تؤدي مَا عليك وأَنت في أفضلِ حالٍ، فإن فعلت لن تنجز أيَّ شيءٍ؛ وستبكي عَلى الأطلالِ بعدها، ولن يُفيد ندمكَ حينها بشيءٍ!
فالإِنسان بطبيعتهِ مُتقلب المَزاج، ولا يُحبَّ الجدِّ والإجتِهاد؛ بل يُحبَّ الوصول إلىٰ غاياتٍ عظيمةٍ دونَ أدنىٰ مَجهود.
وليس هذا ما أمرنا به دينُنا الحنيف؛ بل أمرنا بالسعي؛ فقَال اللهُ -عزَّ وجلَّ-:
﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى﴾.
لذا فإنَّه علىٰ قدرِ غايتك يكُن جهدُك!
لن تحصُل علىٰ أيِّ شيءٍ تريدهُ إلَّا بإرادة الله أولًا، وعلىٰ قدر السعي الذي سعيتُه ثانيًا للحصولِ علىٰ ذاكَ الشيءِ.
لذا سدِّدوا وقَاربوا، واسألوا الله العون والتوفيق.
أعاننا اللهُ وإياكُم، وسدَّد خُطانا وخُطاكم.
BY قلم طبيبة
Share with your friend now:
tgoop.com/Doctorspens/8399