Telegram Web
من خُطط الشيطان لمن أراد حفظ القرآن أن يبدأ أولاً في تثبيط المرء بقوله ؛
" أخاف أبدأ وما أستمر "
يا صاحبي ما دمت سلكت هذا الطريق فامضِ مطمئنًا .. لا تقلق ستهون الصعاب.. يُعينك الله في أمورك الدنيوية أفلا يعينك وأنت عاكف على كلامه آناء الليل وأطراف النهار رجاء أن يسكن جوفك القرآن
قف على حلمك واصبر وقل :
لا أبــرح حتى أبلـغ!

حفظ القُــرآن أعـظم أمنيـة
لا تستسلم لعقباتك أو تسمع لأحدِ
من ضعفاء الهمم ، ابتعد عنهم
وكنّ قريبًا من أهـل القُـرآن
ونافسهم في الحفظ والضبط
واصبر وجاهد حتى تـصل
      وعندها ما أهنـأك🌸💕❤️‍🩹.
القرآن لا يتوقف بتوقف حلقة ولا بانقطاعها لفترة، إنما درب القرآن دربُ عُمر وحيـاة ونور وسرور وفرح، فاسعوا واجتهدوا لملء حياتكم بالقرآن لتُزهـر وتُثمر".
لا تستحقر بداياتك مع القـرآن،
مهما كانت إخفاقاتك
قوية تذكر أن الحُفاظ المتقنين
كانت بداياتهم صعبة، المهم الصبر والاستمرار
وبعد ذلك تأتي الفتوحات الربانيّة»🌧️
حفظ القرآن وإتقانـه

"هو الحلم الذي لا يقبَل التخلي..
والتحدّي الذي لا يقبل الخسَارة..
والتجارة التي لا تُبور..

فمهما أنفقت فيه من عمرِك فلست بخاسِرٍ، بل ترتقي بقدرِ ما سعيت وجاهَدت!

وإنه والله لخير عظيم ولا يلقاه إلا ذُو نيةٍ خالصَة وصبرٍ كبير".
لا عيش أطيب من عيش المتعظين بهذا القرآن المهتدين به، ولا نعيم أتمّ من نعيمهم، ولهذا قال بعض السلف: لو يعلمُ الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه؛ لجالدونا عليه بالسيوف! يعنون ما فيهم من شرح الصدور بالإيمان بالله والسرور بطاعته وعبادته.💫💛🌿

الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
لايهمك من سبقك في الحفظ ، او الإتقان او التجويد لكل واحد قدراته الخاصة ، لا تقارن  بدايتك بنهاية غيرك
‏الشخص الوحيد الذي تتنافس معه هو أنت كيف كنت بالأمس وكيف أصبحت اليوم
‏فكل عثرة تخصك حاول تداركها اليوم ، ولا تقارن أخطاءك بأخطاء غيرك لأنك لا تعلم المعركة التي قادها غيرك…
‏ثريد عن بعض الأخطاء التي يقع بها بعضنا في رحلة حفظه للقرآن:
١- الركون لطرق الحفظ، وترك الاعتماد على الله، لا يكون في قلبك إلا الله فهو المعين والقادر.
٢- عدم التغذية الإيمانية بالأحاديث الواردة في فضائل القرآن عمومًا.
٣- مفاهيم خاطئة حول أهمية حفظ القرآن، فتضعف الهمم.
والخوف من حفظ القرآن لأجل ألّا يكون شاهدًا عليه يوم القيامة.
٤- اضطراب النية في الحفظ، حتى تنساق لأمور دنيوية، فلا بد من مجاهدة القلب على الإخلاص حتى تنجو وتفلح.
٥- عدم الصبر في طريق الحفظ.
٦- عدم معرفة طرق الشيطان في الصد عن القرآن، فينزل بك درجة درجة ويخوض بك طرقًا حول القرآن حتى يقول لك: يكفي أن تصلي وتسمع القرآن ولا داعي لأن تحفظ.
٧- سرعة الحصول على قطف الثمرة؛ يريد أن يحفظ في ٣ أو ٦ أشهر، يستعجل حتى يختم، فإذا ختم فرح -وحُقّ له- ، ثم يدبّ به الفتور حتى ينسى حفظه في أيام بلا مبالغة.
٨- جعل الحفظ حسب الظروف؛ إن توقفت الحلقة توقف، وإن بدأت بدأ، وإن سافر ترك، وهكذا حسب ظروفه حتى يمضي عمره.
٩- التعلق بالمعلم أو المجموعة؛ فيحفظ لأجل الصديق أو المعلم!.
١٠- عدم معرفة القدرات التي وهبك الله إياها كالسمع والبصر.
البعض لا يعرف نفسه، فربما أنه يملك ذاكرة، أو قوة ملاحظة، أو تركيز عالٍ، فهذه نعمة عظيمة تعينك -بعد الله- على الحفظ.
‏أتظنُّ أنَّك وحدك المشغول!
هناك من هو أكثر شغلًا منك؛ ومع ذلك يقرأ الثلاثة والخمسة من الأجزاء.
الفرق: أنَّ هذا موفق ويستغل وقته، والآخر ينتظر صفاءً لذهنه وانقضاءً لشغله.
#فائدة
من خلال رحلتي مع القرآن منذ الصغر وتجربتي مع الإقراء لمدة اثنين وثلاثين عامًا بداية من عام (١٤١٢)، وقد مرَّت بنا أيام ونحن صِغَارٌ في الكُتَّاب وصلنا فيها بفضل الله إلى ذروة الإتقان استفدت الآتي:
‏١- الإسراف في ضبط المتشابه يوقع في التَّشابُه.

‏٢- قد تكون ضابطًا للمتشابه وأنت ضعيف في الحفظ فليس كلُّ ضابط للمتشابهٍ قويًّا في الحفظ متقنًا.

‏٣- أفضل ضبط للمتشابه هو ما تستنبطه بنفسك، وتدونه بيدك لا ما تحفظه من نظم، أو يمليه عليك غيرُك.

‏٤- ليس مردُّ الإتقان إلى كميَّة ما تراجعه يوميًّا بل إلى كيفيَّة المراجعة فقد تراجع جزءًا أو جزأين يوميًّا ويفوق إتقانُك مَن يراجع خمسة أجزاءٍ أو أكثر.

د. أحمد صابر
﴿فَإِنَّهُ كانَ لِلأَوّابينَ غَفورًا﴾
"كم فَات رُقَّاد الضُّحىٰ من غنِيمة؟"
- ضُحاكم يا أوّابين 🌤️

                              ˓٭˛✿🌹🍃
#عن_سورة_الكهف

فيها خمس قصص عن الفِتن وهي:

• قصة أصحاب الكهف: وهي تتحدث عن فِتنة الدين ، وعلاجها الصُحبة الصالحة.

• قصة صاحب الجنتين: وهي تتحدث عن فِتنة المال ، وعلاجها شُكر الله وعدم التعلُّق بالدنيا.

• قصة إبليس والسجود لآدم: وهي تتحدث عن فِتنة الجاه ، وعلاجها معرفة قدر النفس والتواضع.

• قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح: وهي تتحدث عن فِتنة العِلْم ، وعلاجها التواضع " وما أُوتِيتم مِن العِلْم إلاّ قليلاً ".

• قصة ذي القرنين: وهي تتحدث عن فِتنة المُلْك والسلطان ، وعلاجها العدل في المُلْك، ومعرفة أن المُنعِم هو الله.



#نفحات_القرآن 🌿💐
نصائح لرمضان

أسأل الله أن يبلغنا إيّاه في عافية وخير وإيمان ويدركنا العتق فيه مِن النيران، ويوفقنا فيه لما يُحب ويرضى ..

أول نصيحة ممكن أقولها لك وهي أهم وأحق نصيحة قد تقابلك ..
1• تعامل مع رمضان دا كأنّه الأخير في حياتك!

دي أثمن نصيحة ممكن تتعامل بها مع رمضان، بغض النظر عن أي نصيحة تاني ممكن تسمعها، فكرة إنّو قد لاتُدرك رمضان آخر في حياتك كفيلة تخليك تجتهد وتجد في إنّك تستغل أي لحظة وأي وقت في إنّو تعبد فيه الله بما يُحب مِنك سبحانه بغض النظر عن العبادة دي شنو، قرءان،ذكر، كثرة صلاة ...الخ

2• رمضان شهر القرءان الذي أُنزل فيه، كما قال سبحانه: { شهرُ رمضان الذي أُنزِل فيه القرءان هدًى للناسِ وبيناتٍ مِن الهدى والفرقان}
فلاينبغي أن تكون لك عناية بشئ أعظم مِن عنايتك بكلامِ الله مسموح لك تختم لحدي 10 مرات في الشهر ومقبول مِنك وإن ختمت واحدة فقط فيه كلّه..
فخلي في بالك حاجة قبل تضع خطتك أو تحدد عايز تختم كم، جملة تنسب للحسن البصري -فيما معناها- :
( أنزل الله القرءان ليعمل به فاتخذ الناس تلاوته عملا)!
فالغاية مِن تلاوة القرءان تدبر معانيه والإلتفات لأحكامه وماجاء فيه وأن يُتعبد الله بذلك ..
فأختم ذي ماعايز لكن مع مراعاة الجانب دا ..
عشان كده مقدرات الناس ماواحد وظروفهم ماواحد، فماتقارن نفسك بغيرك، وما تسابق في مضمار الله بالكثرة وقد تكون في الأصل هباءا منثورا
إنت ما مطالب بالكم أكثر مِن الكيف!
وقد روى أن بعض أهل الحديث كانوا يتركون علم الحديث في رمضان وينشغلون فيه بالقرءان ..
فأرجع وأكرر ما تنشغل بحاجة أعظم مِن شغلك بالقرءان..

3•ما تُعبِّد الله بشئ أحب إليه مما أفترضه على عبده كما جاء في الحديث القدسي [ وماتقرّب إليَّ عبدي بشئ أحبَّ إليَّ ممّا ٱفترضت عليه ]
يبقى الأصل في العبادة الفرائض!..
يعني شنو؟
يعني ماينفع تنوم النهار كلّه وتضيع الصلوات المفروضة عشان تساهر بالليل ولو كنت تقيمه كلّه!
قيام الليل نافلة والفجر والظهر والعصر فريضة
ولانافلة لمِن لافريضة له!
وقِس على ذلك ..
تمم الفرائض العليك كلّها بعدها تنفل بما تشاء مما شُرع لك ..
والفريضة تشمل فعل الواجب وترك المُحرّم ..

4• الغاية والهدف الأساسي اللي مفروض تصحبه معاك طيلة الشهر المبارك إنّك تطلع مِنه بقلب غير الذي دخلته به..
ما تخلي غايتك تفعل ماتفعل مِن طاعات عشان رمضان وبس!
يعني إلتزمتِ بالحجاب في رمضان عشان بإذن الله تكملي حياتك الجاية وإنتِ محجبة وتستعيني بالله على الثبات في الأمر دا، مش بس اتحجبتِ عشان رمضان!
لا إنتِ شغالة على قلبك وشغلك على قلبك أثمر العمل الصالح دا..
ولاصلاح لقلبٍ لايظهر أثر صلاحه على الجوارح!..
طيب حأصل للغاية دي كيف؟
حتصوم الشهر إيمانًا وإحتسابًا دا المطلوب مِنك صيام + فرائض مفروضه عليك في الصيام وغيره ..
مابعد ذلك مِن زيادة فهو لك خيارًا ..
يعني شنو؟
- ربّنا أبوابه كتيرة، ماواحد فلاتضيق واسعًا!
برضو يعني شنو؟
- في حد ربّنا بفتح له في القيام، نفسه طويل في القيام بقدر يقيف كتير ويطيل ويصلي كتير، وبقدر يصلي غيبًا مِن حفظه، وفي حد ربّنا أداهو قروش كتيرة الله يبارك في رزق المسلمين، فدا ممكن يكون ما بقدر يقوم بالساعات لكن قروشه دي ماشاءالله قدر مايلقى محتاج يتصدق، قدر ما يلقى يتيم يتصدق، وهكذا ..
حأديك مثال واقعي في بت قاعدة في البيت ماعندها لاقراية لاشغل ولا غيره، مؤجزة في رمضان، يلا دي لو قعدت كده اليوم كلو حتعمل شنو؟ حتحضر مسلسلات، تسمع برنامج ماعارف مسابقات وهكذا
دي طوالي تعمل لها جدول مكثف تختم كذا مرة، يكون عندها ورد أذكار وكذا ..
لكن في رجل بطلع مِن صباح الرحمن يسعى في لقمة عياله ودي ذاتها عبادة، حنقول له ربّنا ماحيقبل مِنك لو ماختمت كذا مرة ذي فلان وفلان؟!
طبعًا لا!
يكفيه أن ينوي أن يعف نفسه ومَن يعول في سعيه بطلب الرزق الحلال، ويكفيه أن يبلغ الحد الأدنى مِن كل شئ، يختم القرءان، يقيم الليل باللي بقدر عليه وهكذا
كلٌ يتعبد الله بالذي بقدر عليه بمايطيقه ..

- إدريس عليه السلام كان يعمل خياطا، فكان يذكر الله إذا أدخل الإبرة وإذا أخرجها ..
ربّنا قال عنه شنو في القرءان؟
{ ورفعناه مكانًا عليًّا}

- ابن القيم سأل شيخه ابن تيمية عن أيهما خير :
الغني الشاكر أم الفقير الصابر؟
سؤال حلو والله!
وطبعًا لأهل العلم فيها أقاويل كثيرة وكل رجح قول بناء على استنتاج ومدلول يدل عليه ..
لكن عارف ابن تيمية أجاب ابن القيم بشنو؟
قال: أتقاهما لله!
عندها قال ابن القيم: فإذا تساويا في التقوى؟
قال : إذا هما سواء!

ببساطة تتعبد الله بما تستطيع وبما تعلم مِن نفسك أنّك تقدر على المجاهدة فيه!
لكن ماتزهد فيما عند الله!
ماممكن تقول كفاي كذا وإنت عندك وقت وقدرة للمزيد!
وأبسط عبادة ممكن الواحد ينتفع بها في رمضان هي الذكر!
تغسلي في العدة تذكري الله، إنت في شغلك تذكر الله، قاعد ساي تذكر الله!
فالفكرة هي التسابق في المضمار مع نفسك التي كنت عليها بالأمس ..
النتيجة شنو مِن كل دا؟
إنّك تطلع بقلب مُقبل على الله أشد، عارف به أشد، عابد له أشد، وقافًا عند حدوده أشد = لعلكم تتقون! ..

5• ودي هدية عديل كده في رمضان تحديدًا

وهي مسألة الإجتهاد في الدعاء!

جهزوا دعواتكم الآخروية قبل الدنيوية عشان والله الدنيا دي مهما طالت حتنتهي، ومهما الله أداك فيها مِن لذات ونعيم فما حتشبع، قدر ماتسأل وتؤتى سؤلك حتعطش للمزيد، فجدوا واجتهدوا أشد في دعوات الآخرة ثُمَّ في دعوات الدنيا اللي تُعين على الآخرة!
أسألوا بقين قلوبكم قبل اللسان، أسألوا بإلحاح، بإنكسار، تضرع، ضعف وإظهار للحاجة!
ماتقول الله عالم بحالي وبحاجتي وبس ياالله أديني كذا وكذا! ..
في لفتة جميلة في مسألة الدعاء دا كنت قد ذكرتها لبناتي في الخلوة في أخر وجه في سورة المائدة، وهي إنّو عيسى لما الحواريين قالوا له كما حكى على لسانهم القرءان:
{ هل يستطيع ربّك أن يُنزِّل علينا مائدًة مِن السماء}
لما طلب المائدة مِن الله ماقال يارب أنزل علينا مائدة مِن السماء!
مع إنّو كسؤال وطلب ودعاء مافيه مشكلة!
لكن باب الأدب عظيم جِدًا والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم كانوا ذو شأنٍ رفيع فيه، قمة الأدب مع رقى مع حلاوة وانتقاء للألفاظ ذاتها!
فكيف سأل عيسى الله؟

{ قال اللهمَّ ربّنا }
وديل كلمتين جمعوا أمرين عظيمين، الأول : اللهمَّ وحد الله بهذا اللفظ في الألوهية وهو اسم جامع لصفات الذات مِن جلال وكمال ..
والثاني : { ربّنا } وهو توحيد لله في ربوبيته

بعدها طلب حاجة قومه { أنزل علينا مائدًة مِن السمآء }

كده الطلب واضح جِدًا وكفاية!

لكن لم ينتهي سؤال عيسى عليه السلام لماذا؟

قال غايته فيما سأل، أراد أن يتعبد الله بماسأل، وأن يمن عليه سبحانه فتكن مِنته عطية مُتجددة للأولين والآخرين فقال { تكون لنا عيدًا لأوَّلنا وءاخرنا وءايًة مِنك} ..
وهذا غاية الأدب في الطلب والسؤال!

ثمَّ ذكر بعدها مايزيد طمعه فيما عند الله، ويستجلب به عطاياه، ويعترف به في قرارة نفسه أنَّه يعبد ربّ له خزائن كل شئ، فلا يستعظم حاجة ولو عظمت أمام خزائن مَن سأال، فقال { وٱرزقنا وأنتَ خيرُ الرازقين} ..

وهذا مثله في القرءان كثير لو تدبرته ..
لكن لا يتسنى المقام للإسترسال فيه كلّه الآن ..
فالشاهد في تفاصيل ذلك هو إجادة الدعاء أدب+ إلحاح+ إظهار الضعف+ إرجاع الغاية فيما تسأل أنّك تُريد به الله ..

هذا والله أعلم ..
الله المستعان وسبحانه الموفق ..

والسلام!

#ترتيل_الخزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم الشهر الفضيل 💛
-
رمضان فرصة .. فرصة لا تُقدَر بثمن ؛
كل شيء فيه يقول لك : هيت لك ! كل شيء تهيأ لك :
لتعود ، لتتغير ، لتُصلِح، لتتوب، لتصبح إنسانًا غير السابق،
البيئة الإيمانية والصيام والقيام والقرآن وتصفيد الشياطين.
«أتــاكم رمضان شهرٌ مبــارك»
🌙🫧

اجتهدوا فيه في العبادة، ولا تأخذنكم الدنيا بلهوها، واعلموا أنهن ثلاثون يومًا سيأفلن كلمح البصر!💌

مبارك عليكم شهر رمضان، أعاننا الله وإياكم على الصيام والقيام وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال💙🌙
‏أتظنُّ أنَّك وحدك المشغول!
هناك من هو أكثر شغلًا منك؛ ومع ذلك يقرأ الثلاثة والخمسة من الأجزاء.
الفرق: أنَّ هذا موفق ويستغل وقته، والآخر ينتظر صفاءً لذهنه وانقضاءً لشغله.


أعطيك بعض الوصايا التي آتمنى أن تأخذي بها:🌱

- بقدر ملازمتك للقرآن بقدر ما يعطيك القرآن من أسراره وكنوزه وعلومه .. ما يسعد قلبك....

ـ" من عجائب القرآن أنه سهل الحفظ ، سريع التفلت ، وذلك لكيلا يزاحمه أحد ، فيكون هو شغلك الشاغل ، وصاحبك الدائم ، وأنيسك في الليل والنهار "


ـوأنت تقرئين القرآن ، ابحثي عن نفسك بعد كل آية ، ستجدين ما يقصدك ويعنيك ، ستجدين ما ينفعك ويحتويك ، ستجدين دواءً يشفيك ، وسعادة تكسُر همّ ماضيك "


ـ" عندما تستصعبين سورة ، أو تعسر حفظك لها ، كرريها واستشعري كم قرأت من حرف ، والحرف بكم حسنة ، وما يضاعفها ستجدين نفسك مقبلًة بعزيمة وإصرار ".


أ/ وجدان الدّعجاني
الضّحى | كُن أوّاب ، وبثّ للكريم مطالبك🌤️🍃.
2025/03/01 13:48:22
Back to Top
HTML Embed Code: