دُرّة الجهاد 𓂆

ومن معادلاتِ المنطقِ أنّ أمرَ اللّٰه كذلك ،
وسُنتهُ القِلّة والثلّة والخيرة الخيرة ..
وألّا نبخعَ أنفسنا على آثارِ قومٍ مدوا يدهم إلى الأعداء ليُقاتلونا ، ونحزنَ عسى أن يهتدوا !

ولأننا نعرفُ طه الذي أنزلَ اللّٰه إليه القرآن للهدى لا ليشقى فمثلُنا لا يحملُ همّ من تكالب واستكلب ؛ هُم حشدٌ كبيرٌ وعتادٌ ممتد وعقيدةُ باطلة .. وكلُهم زائلون .

لا ندري أنقمةٌ ما فينا مُذ حيينا ونحنُ نوزّعُ على طريقِ الحقِّ أرواحنا نبتغي ممرَ عبورِ عِزٍّ وإن كان صعبًا كي لا نسلُك طريقًا مُعبّدًا بالذُلِّ والسقوط ..

ونقفُ مع المظلومِ أينما حلّ كأنما مُيزنا بسماءِ البصيرةِ يوم أحاطت بنا نيازكُ الحقدِ تلوّثُ غلافَ سموّنا وهي توزّع شياطنها رجومًا علينا وتحشدُ غمامات الباطلِ وبروق التهديدات..

مثلُنا لا يخشى العدد فالله المدد ، مثلُنا لا يخافُ الشرق والغرب وفلولَ الجيوشِ وغاراتِ الوحوش ، ولا كم سيطولُ الوقت فالساعةُ اقتربت ودقائقُ الجهاد ذكيّة زكيّة عليّة مهما بدت علينا أماراتُ الجوعِ والعطشِ وعرقِ الجبينِ تحت حرِّ شمسِ كربلاء!

إيّاكم أن تصدقوا أن مثلنا يتعب!
إيّاكم أن تصدقو أن مثلنا يُعاني!
إيّاكم أن تصدقوا أننا ندفع أثمان أشياءٍ لم نقبضها!

نحنُ لا نشتري الدُنيا ، وقبضُنا ممتد الأجل حتى يقضي اللّٰه أمرًا مفعولا.. إنما بذلك التعب والمعاناةِ والكدِّ نشري مرضاة اللّٰه.

من أنتم وما أنتم وكيفما كنتم لا يهمنا الأسئلة ولا حتى الأجوبة لكن يقيننا يُعلّمنا أننا سنصل ..

بؤساءٌ أولاك ، الذين وضعوا يدهم على يدِ أعدائهم ومنحوهُ صِكَّ غُفرانٍ من ماضٍ قديم سيبقى لهم حاضرًا حتّى تضعُ يد أعدائهم على رقابهم وتحزُّها وهم صرعى ، بؤساءٌ كلُّ من كرهونا !
بؤساءٌ كلُّ من ناصبوا عِدائنا !
بؤساءٌ هم بما جنوه وسعداءُ نحنُ بما سنجني .

والمهمُ أن الطريق باقٍ ما بقي الحقُّ حقًا والباطلُ باطلًا ، وأن زلزلة الساعةِ شيءٌ عظيم ، وأن أولئك لهم خزيٌ في الحياة الدنيا وعذابٌ في الآخرة ، وأن الصابرون يوفون أجرهم بغيرِ حساب ..

اللهم صبرًا وثباتًا وألّا نزيغ .. ثبّت قلوبنا على حُبِّ محمدٍ وآل محمّد حُبًا لا يركنُ إلا على كلِّ عملٍ خالصٍ لوجهك الكريم .

_ دُرّة .

www.tgoop.com/Dooraah/7449

761 viewsJan 17 at 19:05

ومن معادلاتِ المنطقِ أنّ أمرَ اللّٰه كذلك ،
وسُنتهُ القِلّة والثلّة والخيرة الخيرة ..
وألّا نبخعَ أنفسنا على آثارِ قومٍ مدوا يدهم إلى الأعداء ليُقاتلونا ، ونحزنَ عسى أن يهتدوا !

ولأننا نعرفُ طه الذي أنزلَ اللّٰه إليه القرآن للهدى لا ليشقى فمثلُنا لا يحملُ همّ من تكالب واستكلب ؛ هُم حشدٌ كبيرٌ وعتادٌ ممتد وعقيدةُ باطلة .. وكلُهم زائلون .

لا ندري أنقمةٌ ما فينا مُذ حيينا ونحنُ نوزّعُ على طريقِ الحقِّ أرواحنا نبتغي ممرَ عبورِ عِزٍّ وإن كان صعبًا كي لا نسلُك طريقًا مُعبّدًا بالذُلِّ والسقوط ..

ونقفُ مع المظلومِ أينما حلّ كأنما مُيزنا بسماءِ البصيرةِ يوم أحاطت بنا نيازكُ الحقدِ تلوّثُ غلافَ سموّنا وهي توزّع شياطنها رجومًا علينا وتحشدُ غمامات الباطلِ وبروق التهديدات..

مثلُنا لا يخشى العدد فالله المدد ، مثلُنا لا يخافُ الشرق والغرب وفلولَ الجيوشِ وغاراتِ الوحوش ، ولا كم سيطولُ الوقت فالساعةُ اقتربت ودقائقُ الجهاد ذكيّة زكيّة عليّة مهما بدت علينا أماراتُ الجوعِ والعطشِ وعرقِ الجبينِ تحت حرِّ شمسِ كربلاء!

إيّاكم أن تصدقوا أن مثلنا يتعب!
إيّاكم أن تصدقو أن مثلنا يُعاني!
إيّاكم أن تصدقوا أننا ندفع أثمان أشياءٍ لم نقبضها!

نحنُ لا نشتري الدُنيا ، وقبضُنا ممتد الأجل حتى يقضي اللّٰه أمرًا مفعولا.. إنما بذلك التعب والمعاناةِ والكدِّ نشري مرضاة اللّٰه.

من أنتم وما أنتم وكيفما كنتم لا يهمنا الأسئلة ولا حتى الأجوبة لكن يقيننا يُعلّمنا أننا سنصل ..

بؤساءٌ أولاك ، الذين وضعوا يدهم على يدِ أعدائهم ومنحوهُ صِكَّ غُفرانٍ من ماضٍ قديم سيبقى لهم حاضرًا حتّى تضعُ يد أعدائهم على رقابهم وتحزُّها وهم صرعى ، بؤساءٌ كلُّ من كرهونا !
بؤساءٌ كلُّ من ناصبوا عِدائنا !
بؤساءٌ هم بما جنوه وسعداءُ نحنُ بما سنجني .

والمهمُ أن الطريق باقٍ ما بقي الحقُّ حقًا والباطلُ باطلًا ، وأن زلزلة الساعةِ شيءٌ عظيم ، وأن أولئك لهم خزيٌ في الحياة الدنيا وعذابٌ في الآخرة ، وأن الصابرون يوفون أجرهم بغيرِ حساب ..

اللهم صبرًا وثباتًا وألّا نزيغ .. ثبّت قلوبنا على حُبِّ محمدٍ وآل محمّد حُبًا لا يركنُ إلا على كلِّ عملٍ خالصٍ لوجهك الكريم .

_ دُرّة .

BY دُرّة الجهاد 𓂆