📝 مجمع الفوائد والدروس العلمية

▪️هكذا في حديث عائشة.
رواه الحاكم والبيهقي
لكن هذا الحديث منكر
أنكره أبو حاتم الرازي
لأنه من رواية الشاميين عن زهير بن محمد التميمي

ورواية الشاميين عن زهير بن محمد التميمي ماذا?
ما لها? ضعيفة.

هما إثنان زهير ابن محمد التميمي - وإسماعيل بن عياش.

أحدهما إذا روى عنه الشاميين هو ثقة
لكن إذا روى عن الشاميون ضعفت الرواية.

والآخر إذا روى عن الشاميين ضعفت الرواية وهو ثقه أصلا .

لأنه أحيانا قد يكون الراوي ثقة ويضعف في روايته عن بعض الناس.
أو يضعف في رواية بعض الناس عنه.
زهير بن محمد التميمي إذا روى عنه الشاميون يضعف الحديث.
لأنهم لم يحفظوا حديثه.
وان روى عنه غيرهم قبل.

وإسماعيل ابن عياش إذا روى هو عن الشاميين ضعفت روايته
وإذا روى عن غيرهم كأ أهل الحجاز قبلت روايته
الشاهد
""""""""""
أن هذا من رواية الشاميين عن زهير ابن محمد التميمي.
فهذا الحديث لم يصح.
▪️▪️▪️▪️

ولم يصح في هذه المسألة شيء مما يعتمد عليه لترجيح قول الجمهور.
وذهب المالكية إلى أن المصلي ينظر أمامه ينظر أمامه

واستدلوا بقول الله عز وجل : *(فولي وجهك شطر المسجد الحرام.)*
"فولي وجهك شطر المسجد الحرام"
قالوا : هذا يحصل إذا نظر أمامه.

قالوا أيضا لو نظر إلى موضع سجودله لاحتاج أن يتكلف ذلك بنوع من الانحناء.

فرأى انه ينظر إلى اه ماذا ينظر أمامه ولا ينظر إلى موضع سجوده.
هذا هو حاصل خلاف في المسألة.

وأختار بعض أهل العلم
أنه ينظر حيث كان أخشع له.
أما أمامه أو موضع سجوده.
وفي حديث الكسوف

🔻 قال النبي صلى الله عليه وسلم :
*رأيت الجنة والنار عرضت علي في عرض هذا الحائط.*

هذا يدل القول بأنه ينظر أمامه.
ولو كان أخشى عليه أن ينظر لموضع سجوده فلا بأس بذلك.


قال : *الإخلاص في الصلاة.*

🔸 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
*كان بعض السلف يقول لأن تقبل لي صلاة واحدة أحب إلي من جميع الدنيا.*

قال :
وابن عمر قال : *لأن الله تعالى قال *(إنما يتقبل الله من المتقين.)*

يعني / لأن يقبل الله عز وجل من العبد صلاة واحدة خير من الدنيا وما فيها.
و ابن عمر يقول أن تقبل واحدة أحب إليه من جميع الدنيا.

والإنسان لا يضمن أن تقبل له صلاة واحدة.
من هذا الذي يضمن لنفسه ذلك

إنما يتقبل الله من المتقين.
ومن الذي يضمن لنفسه أنه من المتقين
فهذا يدلك على أهمية الإخلاص في الصلاة
والقبول إنما هو على قدر ما في القلب من الإخلاص واليقين.
وعلى قدر ما يكون من الطمأنينة والخشوع في الصلاة.
وفي حديث عمار ابن ياسر :

*"أن العبد لينصرف من صلاته ما كتب له إلا عشرها إلا تسعها إلا ثمنها إلا سبعها إلى أن*
قال : *إلا نصفها."*

يعني / على قدر الخشوع وعلى قدر حضور القلب.
يكتب له من صلاته
@@@@@@@@

والحمد لله رب العالمين.
https://www.tgoop.com/Doros_fawaed

Telegram

📝 مجمع الفوائد والدروس العلمية

قناة تهتم بدروس المعلمة الفاضلة :-
✏أم زياد الليبية حفظها الله
وأم عبدالله الحضرمية حفظها الله
تحت إشراف وتنسيق طالبات العلم .

www.tgoop.com/Doros_fawaed/30322

59 viewsNov 18, 2024 at 17:53

▪️هكذا في حديث عائشة.
رواه الحاكم والبيهقي
لكن هذا الحديث منكر
أنكره أبو حاتم الرازي
لأنه من رواية الشاميين عن زهير بن محمد التميمي

ورواية الشاميين عن زهير بن محمد التميمي ماذا?
ما لها? ضعيفة.

هما إثنان زهير ابن محمد التميمي - وإسماعيل بن عياش.

أحدهما إذا روى عنه الشاميين هو ثقة
لكن إذا روى عن الشاميون ضعفت الرواية.

والآخر إذا روى عن الشاميين ضعفت الرواية وهو ثقه أصلا .

لأنه أحيانا قد يكون الراوي ثقة ويضعف في روايته عن بعض الناس.
أو يضعف في رواية بعض الناس عنه.
زهير بن محمد التميمي إذا روى عنه الشاميون يضعف الحديث.
لأنهم لم يحفظوا حديثه.
وان روى عنه غيرهم قبل.

وإسماعيل ابن عياش إذا روى هو عن الشاميين ضعفت روايته
وإذا روى عن غيرهم كأ أهل الحجاز قبلت روايته
الشاهد
""""""""""
أن هذا من رواية الشاميين عن زهير ابن محمد التميمي.
فهذا الحديث لم يصح.
▪️▪️▪️▪️

ولم يصح في هذه المسألة شيء مما يعتمد عليه لترجيح قول الجمهور.
وذهب المالكية إلى أن المصلي ينظر أمامه ينظر أمامه

واستدلوا بقول الله عز وجل : *(فولي وجهك شطر المسجد الحرام.)*
"فولي وجهك شطر المسجد الحرام"
قالوا : هذا يحصل إذا نظر أمامه.

قالوا أيضا لو نظر إلى موضع سجودله لاحتاج أن يتكلف ذلك بنوع من الانحناء.

فرأى انه ينظر إلى اه ماذا ينظر أمامه ولا ينظر إلى موضع سجوده.
هذا هو حاصل خلاف في المسألة.

وأختار بعض أهل العلم
أنه ينظر حيث كان أخشع له.
أما أمامه أو موضع سجوده.
وفي حديث الكسوف

🔻 قال النبي صلى الله عليه وسلم :
*رأيت الجنة والنار عرضت علي في عرض هذا الحائط.*

هذا يدل القول بأنه ينظر أمامه.
ولو كان أخشى عليه أن ينظر لموضع سجوده فلا بأس بذلك.


قال : *الإخلاص في الصلاة.*

🔸 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
*كان بعض السلف يقول لأن تقبل لي صلاة واحدة أحب إلي من جميع الدنيا.*

قال :
وابن عمر قال : *لأن الله تعالى قال *(إنما يتقبل الله من المتقين.)*

يعني / لأن يقبل الله عز وجل من العبد صلاة واحدة خير من الدنيا وما فيها.
و ابن عمر يقول أن تقبل واحدة أحب إليه من جميع الدنيا.

والإنسان لا يضمن أن تقبل له صلاة واحدة.
من هذا الذي يضمن لنفسه ذلك

إنما يتقبل الله من المتقين.
ومن الذي يضمن لنفسه أنه من المتقين
فهذا يدلك على أهمية الإخلاص في الصلاة
والقبول إنما هو على قدر ما في القلب من الإخلاص واليقين.
وعلى قدر ما يكون من الطمأنينة والخشوع في الصلاة.
وفي حديث عمار ابن ياسر :

*"أن العبد لينصرف من صلاته ما كتب له إلا عشرها إلا تسعها إلا ثمنها إلا سبعها إلى أن*
قال : *إلا نصفها."*

يعني / على قدر الخشوع وعلى قدر حضور القلب.
يكتب له من صلاته
@@@@@@@@

والحمد لله رب العالمين.
https://www.tgoop.com/Doros_fawaed

BY 📝 مجمع الفوائد والدروس العلمية