📝 مجمع الفوائد والدروس العلمية

*"أن الأقوال المنصوصة إذا تعبد بلفظها لا يجوز تغييرها ولو وافق المعنى"*

إذا كانت الألفاظ متعبد فيها لا سيما يتعلق بالأذكار.
ما يصلح أن تستبدل بغيرها
ولو كان المعنى واحدا.
لأن الله عز وجل تعبدك بهذا اللفظ المعين.
بنو إسرائيل
قال الله عز وجل *(وادخلوا الباب سجدا وقولوا* إيش? *حطة)*
هم حرفوا وجعلوا يقولون حبة في شعرة

@ قال بعض أهل العلم :
أنهم قالوا حنطة
تحريف الله تعبدهم بهذا اللفظ حطة بمعنى تحط عنهم ذنوبهم ويغفر لهم
وهم حرفوا قالوا حنطه

▪️فيقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : *"الأقوال منصوصة إذا تعبد بلفظها لا يجوز تغييرها ولو كان المعنى واحدة"*

على سبيل المثال مما تعبدنا الله عز وجل به عند الدخول في الصلاة أن نقول *( الله أكبر)* تكبيرة الإحرام

وهي تفيد التعظيم لله سبحانه
لو أن إنسانا قال *(الله أعظم)*
يصلح؟
بمعنى واحد كله فيه تعظيم لله
هل يصلح?
© ما يصلح لا يصلح التغيير والتبديل ولو وافق المعنى.
وإنما يأتي بما أمر به.
الله أكبر.
يقول *(الله أكبر.)*
وعلى ذلك فقس.
*****

قال : *"بدعية حي على خير العمل في الأذان"*

✒️قال شيخ الإسلام رحمه الله:
*"في معرض رده على الرافضة وهم قد زادوا في الأذان شعارا لم يكن يعرف على عهد النبي صلى الله عليه وسلم"*
*"ولا نقل أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك في الأذان وهو قولهم حي على خير العمل"*

🖇️ هذا من البدع التي أحدثها الرافضة وكم البدع كم أحدثها الرافضة

فهم بؤرة البدع - ومظنة البدع
والشر فمما أحدثوه هذا
*حي على خير العمل*
""""""""""""""""""""""""""""
ويلزمون به - ويجعلونه شعارا
ومن لم يقل حي على خير العمل عندهم ربما يتهم في دينه
وليس هذا فقط بل زادوا في الأذان سيما في الأماكن
التي قد بسطوا عقيدتهم فيها ونشروها بين الناس
أشهد أن عليا ولي الله
الشهادتين. ....

🔸 هذا من البدع التي أحدثوها حي على خير العمل ولا شك أن الصلاة هي خير العمل أو من خير العمل
لكن المسلم متعبد لله سبحانه وتعالى بالأقوال -والأفعال المخصوصة - فلا يجوز زيادة.
لا يجوز زيادة على ما ورد به الشرع.
وكم قد أذن بلال في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وما ورد ولا صح عنه أنه كان يقول *«حي على خير العمل»*
ولو كان فيها خير لأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا يدلك على أن باب الإستحسان في هذا الدين مرفوض تماما
المسألة ليست مسألة إستحسانات
وليست موكولة إلى العقول والآراء
لا أتباع *اتبعو ولا تبتدعو فقد كفيتم*
لا مجال للإستحسان في هذه الشريعة.
بل أن الإستحسان إتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بالخيانه
عندما يقول الانسان حي على خير العمل امر طيب
لا بأس أن تقال.

🔗 إذا كانت أمرا طيب فلماذا لم يبلغها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته?
فلسان حال
هذا القائل أنه يتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيانة وأنه ما بلغ البلاغ المبين.
والله عز وجل قد أكمل به الدين وأتم به النعمة.
*(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي - ورضيت لكم الإسلام دينا)*

ولم يقبضه الله عز وجل حتى أقام به الملة المعوجة بأن يقولوا
لا اله إلا الله.
*..............*

وآآ ما من خيرا إلا ودل عليه
وما من شرا إلا وحذر منه.

🖇️فالخير كل الخير في إتباعه السير على هديه وطريقته.
والشر كل الشر في الخروج عن الطريقة التي كان عليها النبي عليه الصلاة و السلام
والصحابة رضي الله عنهم .
كما قال الشاعر :
*وكل خيرا في إتباع من سلف*
*وكل شرا في إبتداع من خلف*

******

والحمدلله رب العالمين.

www.tgoop.com/Doros_fawaed/30615

47 viewsDec 9 at 19:00

*"أن الأقوال المنصوصة إذا تعبد بلفظها لا يجوز تغييرها ولو وافق المعنى"*

إذا كانت الألفاظ متعبد فيها لا سيما يتعلق بالأذكار.
ما يصلح أن تستبدل بغيرها
ولو كان المعنى واحدا.
لأن الله عز وجل تعبدك بهذا اللفظ المعين.
بنو إسرائيل
قال الله عز وجل *(وادخلوا الباب سجدا وقولوا* إيش? *حطة)*
هم حرفوا وجعلوا يقولون حبة في شعرة

@ قال بعض أهل العلم :
أنهم قالوا حنطة
تحريف الله تعبدهم بهذا اللفظ حطة بمعنى تحط عنهم ذنوبهم ويغفر لهم
وهم حرفوا قالوا حنطه

▪️فيقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : *"الأقوال منصوصة إذا تعبد بلفظها لا يجوز تغييرها ولو كان المعنى واحدة"*

على سبيل المثال مما تعبدنا الله عز وجل به عند الدخول في الصلاة أن نقول *( الله أكبر)* تكبيرة الإحرام

وهي تفيد التعظيم لله سبحانه
لو أن إنسانا قال *(الله أعظم)*
يصلح؟
بمعنى واحد كله فيه تعظيم لله
هل يصلح?
© ما يصلح لا يصلح التغيير والتبديل ولو وافق المعنى.
وإنما يأتي بما أمر به.
الله أكبر.
يقول *(الله أكبر.)*
وعلى ذلك فقس.
*****

قال : *"بدعية حي على خير العمل في الأذان"*

✒️قال شيخ الإسلام رحمه الله:
*"في معرض رده على الرافضة وهم قد زادوا في الأذان شعارا لم يكن يعرف على عهد النبي صلى الله عليه وسلم"*
*"ولا نقل أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك في الأذان وهو قولهم حي على خير العمل"*

🖇️ هذا من البدع التي أحدثها الرافضة وكم البدع كم أحدثها الرافضة

فهم بؤرة البدع - ومظنة البدع
والشر فمما أحدثوه هذا
*حي على خير العمل*
""""""""""""""""""""""""""""
ويلزمون به - ويجعلونه شعارا
ومن لم يقل حي على خير العمل عندهم ربما يتهم في دينه
وليس هذا فقط بل زادوا في الأذان سيما في الأماكن
التي قد بسطوا عقيدتهم فيها ونشروها بين الناس
أشهد أن عليا ولي الله
الشهادتين. ....

🔸 هذا من البدع التي أحدثوها حي على خير العمل ولا شك أن الصلاة هي خير العمل أو من خير العمل
لكن المسلم متعبد لله سبحانه وتعالى بالأقوال -والأفعال المخصوصة - فلا يجوز زيادة.
لا يجوز زيادة على ما ورد به الشرع.
وكم قد أذن بلال في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وما ورد ولا صح عنه أنه كان يقول *«حي على خير العمل»*
ولو كان فيها خير لأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا يدلك على أن باب الإستحسان في هذا الدين مرفوض تماما
المسألة ليست مسألة إستحسانات
وليست موكولة إلى العقول والآراء
لا أتباع *اتبعو ولا تبتدعو فقد كفيتم*
لا مجال للإستحسان في هذه الشريعة.
بل أن الإستحسان إتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بالخيانه
عندما يقول الانسان حي على خير العمل امر طيب
لا بأس أن تقال.

🔗 إذا كانت أمرا طيب فلماذا لم يبلغها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته?
فلسان حال
هذا القائل أنه يتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيانة وأنه ما بلغ البلاغ المبين.
والله عز وجل قد أكمل به الدين وأتم به النعمة.
*(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي - ورضيت لكم الإسلام دينا)*

ولم يقبضه الله عز وجل حتى أقام به الملة المعوجة بأن يقولوا
لا اله إلا الله.
*..............*

وآآ ما من خيرا إلا ودل عليه
وما من شرا إلا وحذر منه.

🖇️فالخير كل الخير في إتباعه السير على هديه وطريقته.
والشر كل الشر في الخروج عن الطريقة التي كان عليها النبي عليه الصلاة و السلام
والصحابة رضي الله عنهم .
كما قال الشاعر :
*وكل خيرا في إتباع من سلف*
*وكل شرا في إبتداع من خلف*

******

والحمدلله رب العالمين.

BY 📝 مجمع الفوائد والدروس العلمية