📝 مجمع الفوائد والدروس العلمية

*⏪ ولم يفتتح المصنف كتابه بخطبة تنبأ عن مقصوده، أي بالحمدلة ثم الشهادة، أو الشهادتين ثم الصلاة على النبي ﷺ قالوا:*
ــ لعل حمد وتشهد نطقا عند تأليف الكتاب ، واقتصر على البسملة أبلغ الثناء والذكر.

*⇇لكن قال حفيده صاحب فتح المجيد وقع على نسخة بخطه ، بخط المؤلف رحمه الله ( كتاب التوحيد) بدأ فيها بالبسملة وثنّى فيها بالحمدلة ، والصلاة على النبي ﷺ، فهذا هو الصحيح والأقرب، أن الشيخ رحمه الله كتب البسملة وكتب بعد البسملة الحمدلة( الحمد لله رب العالمين ) ثم صلى على النبي ﷺ، ولم يذكر الشهادة.*
..................

*⏪ نأتي إلى تعريف الحمد:*
ــ الحمد: هو ذكر محاسن المحمود مع حبه، وإجلاله، وتعظيمه.

⇈وهذا أحسن تعريف وهو لابن القيم كما مر معنا، والعلماء يذكرون عدة تعاريف ولكن هذا أفضل تعريف.
....................

*⏪ معنى الصلاة على رسول الله ﷺ:*
ــ الثناء عليه ﷺ والعناية به وإظهار شرفه، وفضله وحرمته.
وقد مر معنا معنى الصلاة عليه ، عليه الصلاة والسلام ما ذكره البخاري رحمه الله عن أبي العالية هو الثناء عليه في الملاء الأعلى.
...................

*🔸 هل الابتداء بالبسملة هل هو حقيقي أو نسبي؟*
على أنه لم يذكر إلا البسملة ، يكون الابتداء بالبسملة حقيقي.



*▪️فالمؤلف رحمه الله ابتدأ كتابه بالبسملة وثنى بالحمدلة ، على أن ابتداءه بالبسملة حقيقي، والابتداء بالحمدلة يسمى عندهم نسبي إضافي، يعني جاء بعد البسملة.*

*◢(بسم الله)، الباء (بسم) متعلق بمحذوف ، أختير كونه فعلا خاصا متأخرا، لئلا يتقدم فيه غير ذكر الله، وهذا المحذوف فعل ، وهذا الفعل خاص وليس عام، وهذا الفعل الخاص متأخر وليس متقدم.*

ـــ يعني / بسم الله أؤلف هنا،
وفي الآكل ( بسم الله آكل)،
وفي الشرب( بسم الله أشرب).

*ـــ إذا التقدير هنا ( بسم الله الرحمن الرحيم، أؤلف هذا الكتاب).*

⇈هذا المراد من القول أن الباء في ( بسم الله ) متعلقة بمحذوف ، يعني هناك شيء محذوف.

*ــ فبعض أهل العلم اختاره كونه فعل، والبعض قالوا: أنه اسم.*

*ــ فالذي اختاره اسما ماذا يقول:؟*
يقول: باسم الله ابتدائي.
باسم الله أكلي
باسم الله شربي...وهكذا.

ــ يعني خاصا، يذكر كل حالة بخصوصيتها.

ــ يعني إذا كان قراءة قراءة ، أكل أكل ، شرب شرب، وهكذا.

*وجعله متأخر لماذا؟*
قالوا: لئلا يتقدم فيه غير اسم الله
باسم الله ابدأ ، أو باسم الله أؤلف، فجعلوا الفعل متأخرا.


*ــ والاسم /* وهو مشتق من السمو، وهو العلو والرفعة، أو هو مشتق من السمة، أي: العلامة.

*⏹️ اسم الجلالة " الله ":*
وهو علم على ربنا جل وعلا ، علم على الذات الإلهية، ولا يشاركه فيه غيره.

*▪️قيل:* إنه اسم الله الأعظم؛ لأنه يوصف بكل الصفات، وهذا اللفظ وحده ( الله) هو العلم، وما عداه صفات له سبحانه، ويطلق عليها كلها (الأسماء الحسنى) وكل اسم منها صفة في المعنى، بخلاف لفظ الجلالة فهو الاسم الوحيد الخالي من الصفة، وجميع الصفات (الأسماء الحسنى) تدل على ذات الله تعالى وعلى الصفة أيضًا، ولفظ الجلالة يدل عليها كلها.

*ــ نحو ، الله الحكيم ، الله العليم ، الله الخبير، ونحوه من الصفات.*

ــ يعني جميع الصفات تأتي تبعا لاسمه سبحانه ( الله).

*⇐وصفات الجلال والكمال والجمال أخص باسم " اللهِ " تعالى.*

*⇐وصفات الفعل والقدرة والتدبير والتفرد بالضر والنفع ونفوذ المشيئة وكمال القوة أخص باسم (الرب).*

*⇐وصفات الإحسان والبر والحنان والمنة والرأفة واللطف أخص باسم " الرَّحْمنِ ".*

*▼(الله):* هو اسم مشتق من الإله، وهو المألوه المعبود، أي: المستحق لإفراده بالعبادة، لا يشاركه فيه غيره، ومعناه: المعبود بحق.

*▪️ولفظ (الله):* لا يطلق إلا على المعبود بحق، وهو خالق هذا الكون سبحانه.

*▪️ولفظ (الإله):* يطلق عليه سبحانه وعلى غيره، أي: المعبود بحق أو باطل، فهو اسم جنس لكل ما عبد.

* ⬆️ من حيث اللفظ أقصد، انتبهن لذلك.*

▪️مشتق دال على صفة الله.
ــ مامعنى اشتقاق اسم الله ، أي أنه دال، على صفة الله.

*ــ وليس أنه متولد من غيره كما منع بعضهم اشتقاق اسم الله.*

*ــ قالوا:* لو أننا قلنا اسم الله مشتق، سيكون المشتق إنما متولد من غيره، وهذا لايجوز، فقالوا: هو جامد.


*⬅️ والصحيح إنه مشتق، بمعنى أنه يدل على صفات الله ، فهو الجامع لمعاني الاسماء والصفات.*

*ــ وأصله الإله، حذفت الهمزة وادغمت اللام في اللام فقيل:( الله).*

*⇇والرحمن دال:* على الصفة القائمة به.
*⇇الرحيم:* (وكان بالمؤمنين رحميا) فهي متعلقة بالمرحوم وهو العبد.
......................

*⬅️ ثم قال الشيخ رحمه الله:*
[ كتاب التوحيد]
ــ كتاب مصدر، كتب يكتب كتابا وكتابةً، وكتبًا.
ــ والكتابة بالقلم ، اجتماع الحروف الكلمات.

www.tgoop.com/Doros_fawaed/30694

27 viewsDec 15 at 17:38

*⏪ ولم يفتتح المصنف كتابه بخطبة تنبأ عن مقصوده، أي بالحمدلة ثم الشهادة، أو الشهادتين ثم الصلاة على النبي ﷺ قالوا:*
ــ لعل حمد وتشهد نطقا عند تأليف الكتاب ، واقتصر على البسملة أبلغ الثناء والذكر.

*⇇لكن قال حفيده صاحب فتح المجيد وقع على نسخة بخطه ، بخط المؤلف رحمه الله ( كتاب التوحيد) بدأ فيها بالبسملة وثنّى فيها بالحمدلة ، والصلاة على النبي ﷺ، فهذا هو الصحيح والأقرب، أن الشيخ رحمه الله كتب البسملة وكتب بعد البسملة الحمدلة( الحمد لله رب العالمين ) ثم صلى على النبي ﷺ، ولم يذكر الشهادة.*
..................

*⏪ نأتي إلى تعريف الحمد:*
ــ الحمد: هو ذكر محاسن المحمود مع حبه، وإجلاله، وتعظيمه.

⇈وهذا أحسن تعريف وهو لابن القيم كما مر معنا، والعلماء يذكرون عدة تعاريف ولكن هذا أفضل تعريف.
....................

*⏪ معنى الصلاة على رسول الله ﷺ:*
ــ الثناء عليه ﷺ والعناية به وإظهار شرفه، وفضله وحرمته.
وقد مر معنا معنى الصلاة عليه ، عليه الصلاة والسلام ما ذكره البخاري رحمه الله عن أبي العالية هو الثناء عليه في الملاء الأعلى.
...................

*🔸 هل الابتداء بالبسملة هل هو حقيقي أو نسبي؟*
على أنه لم يذكر إلا البسملة ، يكون الابتداء بالبسملة حقيقي.



*▪️فالمؤلف رحمه الله ابتدأ كتابه بالبسملة وثنى بالحمدلة ، على أن ابتداءه بالبسملة حقيقي، والابتداء بالحمدلة يسمى عندهم نسبي إضافي، يعني جاء بعد البسملة.*

*◢(بسم الله)، الباء (بسم) متعلق بمحذوف ، أختير كونه فعلا خاصا متأخرا، لئلا يتقدم فيه غير ذكر الله، وهذا المحذوف فعل ، وهذا الفعل خاص وليس عام، وهذا الفعل الخاص متأخر وليس متقدم.*

ـــ يعني / بسم الله أؤلف هنا،
وفي الآكل ( بسم الله آكل)،
وفي الشرب( بسم الله أشرب).

*ـــ إذا التقدير هنا ( بسم الله الرحمن الرحيم، أؤلف هذا الكتاب).*

⇈هذا المراد من القول أن الباء في ( بسم الله ) متعلقة بمحذوف ، يعني هناك شيء محذوف.

*ــ فبعض أهل العلم اختاره كونه فعل، والبعض قالوا: أنه اسم.*

*ــ فالذي اختاره اسما ماذا يقول:؟*
يقول: باسم الله ابتدائي.
باسم الله أكلي
باسم الله شربي...وهكذا.

ــ يعني خاصا، يذكر كل حالة بخصوصيتها.

ــ يعني إذا كان قراءة قراءة ، أكل أكل ، شرب شرب، وهكذا.

*وجعله متأخر لماذا؟*
قالوا: لئلا يتقدم فيه غير اسم الله
باسم الله ابدأ ، أو باسم الله أؤلف، فجعلوا الفعل متأخرا.


*ــ والاسم /* وهو مشتق من السمو، وهو العلو والرفعة، أو هو مشتق من السمة، أي: العلامة.

*⏹️ اسم الجلالة " الله ":*
وهو علم على ربنا جل وعلا ، علم على الذات الإلهية، ولا يشاركه فيه غيره.

*▪️قيل:* إنه اسم الله الأعظم؛ لأنه يوصف بكل الصفات، وهذا اللفظ وحده ( الله) هو العلم، وما عداه صفات له سبحانه، ويطلق عليها كلها (الأسماء الحسنى) وكل اسم منها صفة في المعنى، بخلاف لفظ الجلالة فهو الاسم الوحيد الخالي من الصفة، وجميع الصفات (الأسماء الحسنى) تدل على ذات الله تعالى وعلى الصفة أيضًا، ولفظ الجلالة يدل عليها كلها.

*ــ نحو ، الله الحكيم ، الله العليم ، الله الخبير، ونحوه من الصفات.*

ــ يعني جميع الصفات تأتي تبعا لاسمه سبحانه ( الله).

*⇐وصفات الجلال والكمال والجمال أخص باسم " اللهِ " تعالى.*

*⇐وصفات الفعل والقدرة والتدبير والتفرد بالضر والنفع ونفوذ المشيئة وكمال القوة أخص باسم (الرب).*

*⇐وصفات الإحسان والبر والحنان والمنة والرأفة واللطف أخص باسم " الرَّحْمنِ ".*

*▼(الله):* هو اسم مشتق من الإله، وهو المألوه المعبود، أي: المستحق لإفراده بالعبادة، لا يشاركه فيه غيره، ومعناه: المعبود بحق.

*▪️ولفظ (الله):* لا يطلق إلا على المعبود بحق، وهو خالق هذا الكون سبحانه.

*▪️ولفظ (الإله):* يطلق عليه سبحانه وعلى غيره، أي: المعبود بحق أو باطل، فهو اسم جنس لكل ما عبد.

* ⬆️ من حيث اللفظ أقصد، انتبهن لذلك.*

▪️مشتق دال على صفة الله.
ــ مامعنى اشتقاق اسم الله ، أي أنه دال، على صفة الله.

*ــ وليس أنه متولد من غيره كما منع بعضهم اشتقاق اسم الله.*

*ــ قالوا:* لو أننا قلنا اسم الله مشتق، سيكون المشتق إنما متولد من غيره، وهذا لايجوز، فقالوا: هو جامد.


*⬅️ والصحيح إنه مشتق، بمعنى أنه يدل على صفات الله ، فهو الجامع لمعاني الاسماء والصفات.*

*ــ وأصله الإله، حذفت الهمزة وادغمت اللام في اللام فقيل:( الله).*

*⇇والرحمن دال:* على الصفة القائمة به.
*⇇الرحيم:* (وكان بالمؤمنين رحميا) فهي متعلقة بالمرحوم وهو العبد.
......................

*⬅️ ثم قال الشيخ رحمه الله:*
[ كتاب التوحيد]
ــ كتاب مصدر، كتب يكتب كتابا وكتابةً، وكتبًا.
ــ والكتابة بالقلم ، اجتماع الحروف الكلمات.

BY 📝 مجمع الفوائد والدروس العلمية