DRHAKEM Telegram 13262
قناة أ.د. حاكم المطيري
Photo
العالم الإسلامي
بين المشروعين
التركي والإيراني


ما ذكره هنا أستاذ جمال @GamalSultan1
مقارنة صحيحة وتوصيف دقيق بين المشروعين التركي والإيراني، ولذلك أسباب عقائدية تنعكس على سلوك كل منهما تجاه الأمة وشعوبها، فالممارسات السياسية للدول هي تعبير عن العقائد والأفكار التي تقوم عليها، وتؤمن بها، وتسود فيها.
فإيران الملالي اليوم وولاية الفقيه هي وريثة الدولة الصفوية ومشروعها الطائفي، وهي امتداد للفرق الباطنية التي ظلت عبر تاريخها الدموي حركات ثأرية من الأمة وارتدادا عليها -منذ اغتيالها الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب ثم الخليفة الراشد الثالث عثمان رضي عنهما- فلا تقوم لهذه الفرق الهدامة دولة إلا وتبدأ بالقتال الداخلي والحروب الأهلية مع الأكثرية السنية بدعوى الثأر لأهل البيت! وهو ما سجله المؤرخون المسلمون لتاريخ دولها كلها والحروب الدموية التي خاضتها والانحياز للحملات الخارجية سواء الصليبية النصرانية أو المغولية الوثنية، وهي أبرز مظاهر تاريخها السياسي ابتداء من الحركة القرمطية في الخليج العربي والمشرق، والحركة العبيدية في المغرب ثم مصر تحت شعار الفاطمية، إلى الدولة الصفوية، ثم الدولة الخمينية المعاصرة، فتكاد تكون كل حروبها داخلية مع الأمة وشعوبها لمصلحة الطائفة على حساب الأمة، فهي دول طائفية ثأرية دموية تجاه الأمة!
بينما تركيا وريثة السلطنة السلجوقية والخلافة العباسية ثم العثمانية والتي بطبيعتها -أي الخلافة- ومفهومها وروحها حركة توحيد داخلي للأمة وشعوبها وحركة فتح وامتداد خارجي لنشر الإسلام في أوربا، فهي مشروع أمة لا مشروع طائفة.
ولا يمكن فهم تاريخ الإسلام السياسي خارج إطار الخلافة عبر عصورها منذ الخلافة الراشدة حتى الخلافة العثمانية حيث عبرت عن وحدة الأمة ورسالتها وحضارتها ودينها.
ولهذا كانت الأمة وشعوبها حين تواجه خطر الانهيار الداخلي والعدوان الخارجي؛ كانت ترى في الأتراك قوة حماية لوجودها السياسي منذ عصر الخليفة المعتصم العباسي، ثم السلطان طغرل بك، حتى السلطان سليم الأول، ثم مراد الرابع.
وهو ما بدا بجلاء ووضوح في المشروع الإيراني الذي خاض حربه الأولى مع العراق مدة ثمان سنوات ذهب ضحيتها مليون مسلم عراقي وإيراني، ثم انحاز للمحتل الأمريكي في غزو أفغانستان والعراق، والمحتل الروسي في غزو الشام والذي ذهب ضحيته ملايين المسلمين السنة، فكان مشروعها قوة احتلال للمنطقة وتدمير!
بينما عادت تركيا بروحها الإسلامية من جديد كقوة حماية للعالم الإسلامي وتوحيد وتحرير!
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM



tgoop.com/DrHAKEM/13262
Create:
Last Update:

العالم الإسلامي
بين المشروعين
التركي والإيراني


ما ذكره هنا أستاذ جمال @GamalSultan1
مقارنة صحيحة وتوصيف دقيق بين المشروعين التركي والإيراني، ولذلك أسباب عقائدية تنعكس على سلوك كل منهما تجاه الأمة وشعوبها، فالممارسات السياسية للدول هي تعبير عن العقائد والأفكار التي تقوم عليها، وتؤمن بها، وتسود فيها.
فإيران الملالي اليوم وولاية الفقيه هي وريثة الدولة الصفوية ومشروعها الطائفي، وهي امتداد للفرق الباطنية التي ظلت عبر تاريخها الدموي حركات ثأرية من الأمة وارتدادا عليها -منذ اغتيالها الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب ثم الخليفة الراشد الثالث عثمان رضي عنهما- فلا تقوم لهذه الفرق الهدامة دولة إلا وتبدأ بالقتال الداخلي والحروب الأهلية مع الأكثرية السنية بدعوى الثأر لأهل البيت! وهو ما سجله المؤرخون المسلمون لتاريخ دولها كلها والحروب الدموية التي خاضتها والانحياز للحملات الخارجية سواء الصليبية النصرانية أو المغولية الوثنية، وهي أبرز مظاهر تاريخها السياسي ابتداء من الحركة القرمطية في الخليج العربي والمشرق، والحركة العبيدية في المغرب ثم مصر تحت شعار الفاطمية، إلى الدولة الصفوية، ثم الدولة الخمينية المعاصرة، فتكاد تكون كل حروبها داخلية مع الأمة وشعوبها لمصلحة الطائفة على حساب الأمة، فهي دول طائفية ثأرية دموية تجاه الأمة!
بينما تركيا وريثة السلطنة السلجوقية والخلافة العباسية ثم العثمانية والتي بطبيعتها -أي الخلافة- ومفهومها وروحها حركة توحيد داخلي للأمة وشعوبها وحركة فتح وامتداد خارجي لنشر الإسلام في أوربا، فهي مشروع أمة لا مشروع طائفة.
ولا يمكن فهم تاريخ الإسلام السياسي خارج إطار الخلافة عبر عصورها منذ الخلافة الراشدة حتى الخلافة العثمانية حيث عبرت عن وحدة الأمة ورسالتها وحضارتها ودينها.
ولهذا كانت الأمة وشعوبها حين تواجه خطر الانهيار الداخلي والعدوان الخارجي؛ كانت ترى في الأتراك قوة حماية لوجودها السياسي منذ عصر الخليفة المعتصم العباسي، ثم السلطان طغرل بك، حتى السلطان سليم الأول، ثم مراد الرابع.
وهو ما بدا بجلاء ووضوح في المشروع الإيراني الذي خاض حربه الأولى مع العراق مدة ثمان سنوات ذهب ضحيتها مليون مسلم عراقي وإيراني، ثم انحاز للمحتل الأمريكي في غزو أفغانستان والعراق، والمحتل الروسي في غزو الشام والذي ذهب ضحيته ملايين المسلمين السنة، فكان مشروعها قوة احتلال للمنطقة وتدمير!
بينما عادت تركيا بروحها الإسلامية من جديد كقوة حماية للعالم الإسلامي وتوحيد وتحرير!
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM

BY قناة أ.د. حاكم المطيري




Share with your friend now:
tgoop.com/DrHAKEM/13262

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Unlimited number of subscribers per channel It’s easy to create a Telegram channel via desktop app or mobile app (for Android and iOS): With the “Bear Market Screaming Therapy Group,” we’ve now transcended language. fire bomb molotov November 18 Dylan Hollingsworth yau ma tei It’s yet another bloodbath on Satoshi Street. As of press time, Bitcoin (BTC) and the broader cryptocurrency market have corrected another 10 percent amid a massive sell-off. Ethereum (EHT) is down a staggering 15 percent moving close to $1,000, down more than 42 percent on the weekly chart.
from us


Telegram قناة أ.د. حاكم المطيري
FROM American