DRZAINEDDIN Telegram 3799
‏اتهام الثوار السوريين بالتصهين:

دأبت بعض الأقلام الرخيصة والتافهة مؤخراً، على اتهام النشطاء والثوار السوريين بأنهم عملاء للصهاينة، وذلك بسبب موقف الثوار المعادي لإيران وميليشياتها وحزب الشيطان، الذين يدّعون -كذباً وزوراً- مناصرتهم لفلسطين، وزاد هذا الاتهام مع مشاعر الفرح التي أظهرها السوريون بهلاك طغمة من قادة إيران وحزب الشيطان، وهنا أود التعليق بما يلي:

أولاً: الثوار السوريون تضامنوا مع فلسطين ومع غزة منذ بداية الحرب عليها، بكل الوسائل المتاحة لديهم، فخرجوا بمظاهرات حاشدة بالآلاف في كل مدن الشمال المحرر تحت القصف والخطر، وشاركوا بقوة في المظاهرات الحاشدة في أوربا نصرة لغزة وفلسطين، وأقاموا حملات التبرع الشعبية رغم الفاقة والفقر، وسخَّروا منابرهم الإعلامية لفضح جرائم الصهاينة، وأصدروا البيانات ونظموا الفعاليات، وحتى أطلقوا اسم "غزة" على مدارس وساحات ومساجد، وقنتوا في الصلوات وجهروا في الخطب، ولم يتركوا وسيلة إلا ناصروا فيها أهالي غزة، هذا هو موقفهم الرسمي والشعبي العام بالملايين، الذي لا ينسفه ولا يشوهه صورة لمعارض من هنا، أو لوحة حملها طفل من هناك، أو تغريدة لشخص في هذه الدولة أو تلك، ولا يترك كل هذا التضامن ويركز على هذه الصور الشاذة إلا حاقد كذاب مدلّس، يريد تبرير الإجرام والقتل بحق السوريين، وتبييض صورة قاتليهم.

ثانياً: الذين يقولون لنا "إنهم يختلفون مع سياسة حزب الله في سوريا، وأنهم لا يتفقون مع دوره في سوريا، لكنهم يريدون منا التضامن معه، لأن له دوراً في فلسطين"، هم في الحقيقة يسخّفون الصراع والمعركة، ويقزّمون الإجرام، ويستهينون بدماء السوريين، فما بين السوريين وبين حزب الشيطان وإيران ليس مجرد خلاف على أداء ودور سياسي، إنما حرب بدأها حزب الشيطان في سوريا بشعارات طائفية، وأرسل لها كل جنوده وأسلحته، وشارك فيها جنباً إلى جنب بكل جرائم الأسد، من قصف وحصار وتهجير، وعليه: فإن الذين يهددوننا بالتوقف عن مناصرة ثورتنا لأننا ضد حزبالة، الحقيقة أن مناصرتهم كاذبة، لأنها تنسف سردية ثورتنا، فحزب الشيطان هو عدو لثورتنا، وطرف أساسي في قتل شعبنا وحصاره وتشريده، وليس طرفاً ثانوياً هامشياً في الصراع، وهو الذي تفاخر بأنه لولاه لسقط الأسد.
بل لا يزال للآن يرابط مجرموه على تخوم حلب وحمص وحماة ويقصفون السوريين، ولا يزال عناصره يحتلون بيوت السوريين في القصير والزبداني ومضايا وحمص وغيرها، ولا يزال إعلاميوه يرقصون على دماء أهلنا، ويصرخون منتشين عند كل مجزرة بحق أطفالنا: (المجد للبراميل).
بل من جبنهم وعهرهم بعد أن هربوا من الضاحية، الآن يروعون أهلنا باستعراضات في حمص وحماة وغيرها.

ثالثاً: إنْ كان من أحد يستحق وصف الصهاينة، فهو بشار ونصر الشيطان وإيران، لأن الصهاينة هدفهم ومنهجهم القتل والحصار والتشريد والتهجير، وهذا نفسه عمل هؤلاء، فهم يقومون بالمهمة نفسها نيابة عن الصهاينة، بل إنهم قاموا بها بضوء أخضر منهم طوال السنوات الماضية، حيث كانت أرتالهم تسير جهاراً نهاراً دون أن يتم إزعاجها ولو بحرف من قبل الصهاينة، وعندما انتهت مهمة عميلهم نصر الشيطان دعسوه وهو مختبئ تحت ١٤ طابق أسفل الأرض، وكذلك لو أرادوا التخلص من عميلهم بشار فلن يعجزهم، ولا يستغرق معهم ساعة واحدة، ولو كان الثوار السوريون عملاء للصهاينة لكانوا الآن يحكمون دمشق بدل الخنزير بشار، الذي حمته هي من السقوط.

رابعاً: لم نقل لإخوتنا الفلسطينيين ولا للبنانيين إنكم أعداء، لأن فصائل من عندكم قاتلت شعبنا (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وجيش التحرير الفلسطينيي، ولواء القدس، وحزب اللات، وغيرهم كثير) إنما اعتبرنا أن هؤلاء يمثلون أنفسهم، ولم نعادي شعوبكم رغم شكر قياداتكم لمن قتلنا بشار ونصر الشيطان وإيران، واعتبرنا هذه التصريحات لا تمثل الشعوب، فما بال البعض يريد أن يأخذ موقف الثورة السورية لا من البيانات ولا الفعاليات ولا المسؤولين ولا القادة ولا النشطاء، إنما بسرقة صورة -لا يُعرف مصدرها- من هنا، وتغريدة شاذة من هناك؟!.

أخيراً: نقول لكم لسنا خجلين من فرحنا وشماتتنا بهلاك من شارك بقتل أهلنا وحصارهم وتشريدهم، وقمة الوقاحة أن يُطلب منا غير ذلك، حتى ولو كان هلاكهم على يد مجرمين وعصابة أخرى، هذا لا يغير من حقيقة إجرامهم، ودمنا مقدس ليس من الدرجة العاشرة، كي نسامح فيه ونعفو لأجل خواطر أقلام رخيصة، والحقير والقذر هو القاتل السفاح المجرم المحتل لبلدنا، وليس الضحية المسكين الشامت بهلاكه.
ولن تستطيع أقلام تافهة رخيصة كاذبة أن تعيد تأهيل هذه العصابة الإرهابية، وخداع الشعوب بكذب مقاولتها ومماتعتها مهما فعلت، فقد فضحتها الثورة السورية، وعرتها تماماً، وهذا سبب حقدهم عليها وعلى نشطائها.

عاشت سوريا حرة أبية، والخزي والعار لكل أعدائها
د. عبد المنعم زين الدين



tgoop.com/DrZaineddin/3799
Create:
Last Update:

‏اتهام الثوار السوريين بالتصهين:

دأبت بعض الأقلام الرخيصة والتافهة مؤخراً، على اتهام النشطاء والثوار السوريين بأنهم عملاء للصهاينة، وذلك بسبب موقف الثوار المعادي لإيران وميليشياتها وحزب الشيطان، الذين يدّعون -كذباً وزوراً- مناصرتهم لفلسطين، وزاد هذا الاتهام مع مشاعر الفرح التي أظهرها السوريون بهلاك طغمة من قادة إيران وحزب الشيطان، وهنا أود التعليق بما يلي:

أولاً: الثوار السوريون تضامنوا مع فلسطين ومع غزة منذ بداية الحرب عليها، بكل الوسائل المتاحة لديهم، فخرجوا بمظاهرات حاشدة بالآلاف في كل مدن الشمال المحرر تحت القصف والخطر، وشاركوا بقوة في المظاهرات الحاشدة في أوربا نصرة لغزة وفلسطين، وأقاموا حملات التبرع الشعبية رغم الفاقة والفقر، وسخَّروا منابرهم الإعلامية لفضح جرائم الصهاينة، وأصدروا البيانات ونظموا الفعاليات، وحتى أطلقوا اسم "غزة" على مدارس وساحات ومساجد، وقنتوا في الصلوات وجهروا في الخطب، ولم يتركوا وسيلة إلا ناصروا فيها أهالي غزة، هذا هو موقفهم الرسمي والشعبي العام بالملايين، الذي لا ينسفه ولا يشوهه صورة لمعارض من هنا، أو لوحة حملها طفل من هناك، أو تغريدة لشخص في هذه الدولة أو تلك، ولا يترك كل هذا التضامن ويركز على هذه الصور الشاذة إلا حاقد كذاب مدلّس، يريد تبرير الإجرام والقتل بحق السوريين، وتبييض صورة قاتليهم.

ثانياً: الذين يقولون لنا "إنهم يختلفون مع سياسة حزب الله في سوريا، وأنهم لا يتفقون مع دوره في سوريا، لكنهم يريدون منا التضامن معه، لأن له دوراً في فلسطين"، هم في الحقيقة يسخّفون الصراع والمعركة، ويقزّمون الإجرام، ويستهينون بدماء السوريين، فما بين السوريين وبين حزب الشيطان وإيران ليس مجرد خلاف على أداء ودور سياسي، إنما حرب بدأها حزب الشيطان في سوريا بشعارات طائفية، وأرسل لها كل جنوده وأسلحته، وشارك فيها جنباً إلى جنب بكل جرائم الأسد، من قصف وحصار وتهجير، وعليه: فإن الذين يهددوننا بالتوقف عن مناصرة ثورتنا لأننا ضد حزبالة، الحقيقة أن مناصرتهم كاذبة، لأنها تنسف سردية ثورتنا، فحزب الشيطان هو عدو لثورتنا، وطرف أساسي في قتل شعبنا وحصاره وتشريده، وليس طرفاً ثانوياً هامشياً في الصراع، وهو الذي تفاخر بأنه لولاه لسقط الأسد.
بل لا يزال للآن يرابط مجرموه على تخوم حلب وحمص وحماة ويقصفون السوريين، ولا يزال عناصره يحتلون بيوت السوريين في القصير والزبداني ومضايا وحمص وغيرها، ولا يزال إعلاميوه يرقصون على دماء أهلنا، ويصرخون منتشين عند كل مجزرة بحق أطفالنا: (المجد للبراميل).
بل من جبنهم وعهرهم بعد أن هربوا من الضاحية، الآن يروعون أهلنا باستعراضات في حمص وحماة وغيرها.

ثالثاً: إنْ كان من أحد يستحق وصف الصهاينة، فهو بشار ونصر الشيطان وإيران، لأن الصهاينة هدفهم ومنهجهم القتل والحصار والتشريد والتهجير، وهذا نفسه عمل هؤلاء، فهم يقومون بالمهمة نفسها نيابة عن الصهاينة، بل إنهم قاموا بها بضوء أخضر منهم طوال السنوات الماضية، حيث كانت أرتالهم تسير جهاراً نهاراً دون أن يتم إزعاجها ولو بحرف من قبل الصهاينة، وعندما انتهت مهمة عميلهم نصر الشيطان دعسوه وهو مختبئ تحت ١٤ طابق أسفل الأرض، وكذلك لو أرادوا التخلص من عميلهم بشار فلن يعجزهم، ولا يستغرق معهم ساعة واحدة، ولو كان الثوار السوريون عملاء للصهاينة لكانوا الآن يحكمون دمشق بدل الخنزير بشار، الذي حمته هي من السقوط.

رابعاً: لم نقل لإخوتنا الفلسطينيين ولا للبنانيين إنكم أعداء، لأن فصائل من عندكم قاتلت شعبنا (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وجيش التحرير الفلسطينيي، ولواء القدس، وحزب اللات، وغيرهم كثير) إنما اعتبرنا أن هؤلاء يمثلون أنفسهم، ولم نعادي شعوبكم رغم شكر قياداتكم لمن قتلنا بشار ونصر الشيطان وإيران، واعتبرنا هذه التصريحات لا تمثل الشعوب، فما بال البعض يريد أن يأخذ موقف الثورة السورية لا من البيانات ولا الفعاليات ولا المسؤولين ولا القادة ولا النشطاء، إنما بسرقة صورة -لا يُعرف مصدرها- من هنا، وتغريدة شاذة من هناك؟!.

أخيراً: نقول لكم لسنا خجلين من فرحنا وشماتتنا بهلاك من شارك بقتل أهلنا وحصارهم وتشريدهم، وقمة الوقاحة أن يُطلب منا غير ذلك، حتى ولو كان هلاكهم على يد مجرمين وعصابة أخرى، هذا لا يغير من حقيقة إجرامهم، ودمنا مقدس ليس من الدرجة العاشرة، كي نسامح فيه ونعفو لأجل خواطر أقلام رخيصة، والحقير والقذر هو القاتل السفاح المجرم المحتل لبلدنا، وليس الضحية المسكين الشامت بهلاكه.
ولن تستطيع أقلام تافهة رخيصة كاذبة أن تعيد تأهيل هذه العصابة الإرهابية، وخداع الشعوب بكذب مقاولتها ومماتعتها مهما فعلت، فقد فضحتها الثورة السورية، وعرتها تماماً، وهذا سبب حقدهم عليها وعلى نشطائها.

عاشت سوريا حرة أبية، والخزي والعار لكل أعدائها
د. عبد المنعم زين الدين

BY قناة د.عبد المنعم زين الدين


Share with your friend now:
tgoop.com/DrZaineddin/3799

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Over 33,000 people sent out over 1,000 doxxing messages in the group. Although the administrators tried to delete all of the messages, the posting speed was far too much for them to keep up. bank east asia october 20 kowloon But a Telegram statement also said: "Any requests related to political censorship or limiting human rights such as the rights to free speech or assembly are not and will not be considered." The imprisonment came as Telegram said it was "surprised" by claims that privacy commissioner Ada Chung Lai-ling is seeking to block the messaging app due to doxxing content targeting police and politicians. The optimal dimension of the avatar on Telegram is 512px by 512px, and it’s recommended to use PNG format to deliver an unpixelated avatar.
from us


Telegram قناة د.عبد المنعم زين الدين
FROM American