📚🌺فوائد ودرر علمية 🌺📚

(ملاحظات على مقال الإخواني الخبيث المأجور عبدالله الشريف)

أولا: تأليه على الله سبحانه بأن موقف هؤلاء الحجاج في عرفة (لن ينجو به أحد)كما قال الخبيث، وردا عليه نذكر بالحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم:(إن رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان فقال الله: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك) قال الشيخ الألباني: وفيه دليل صريح على أن التألي على الله يحبط العمل أيضا كالكفر. أسأل الله العظيم أن يغفر لحجاج المسلمين أجمعين ويحبط عمل هذا الخبيث.

ثانياً: سبه وطعنه في جميع الحجاج ووصفهم بأنهم (الفقاعات المتهالكة) وبأنه هو (لن يرى الفخر في هذا العدد) وهذا بهتان وغيبة لجميع الحجاج البالغ عددهم فوق الثلاثة ملايين حاج تقريبا فعليه وزرهم جميعا، أسأل الله أن يأخذ من حسنات هذا الإخواني الخبيث ويعطيها للحجاج يوم القيامة حتى يرضوا كما أسأله سبحانه أن يأخذ من سيأتهم ويطرحها عليه  ثم يطرحه في نار جهنم.

ثالثا: بين هذا الخبيث أنه لم يعد يفخر بهؤلاء المسلمين وهذا يدل على  حقده على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويدل على أن توجهه خلاف المنهج الرباني حيث أن الرب يدنو عشية عرفة  فيباهي بالحجاج ملائكته وهذا المجرم يقول عن أهل عرفة: لم يعد يبهرني هذا الموقف ويقول: ولم أعد أرى الفخر في هذا العدد الهائل، فما أسوأ هؤلاء الإخوان المسلمين وما أحقدهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

رابعا: طعنه في ولاة أمور المسلمين حيث يقول:(ثم اختتمها بالدعاء لفاجر مجرم) يعني بذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه وأقول: بلا مجاملة هؤلاء الذين تسبهم هم من طبقوا شرع الله في أرض الله وهم من رفعوا راية التوحيد رغم أنفك ورغم أنف جميع الخونة عملاء اليهود أمثالك وهم من حاربوا الشرك فلا قبر يعبد في بلادهم ولا كنيسة ولا وثن في أرضهم وهم من حمى الله بهم حرمه وصانه بهم من كل عدو فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خيرا.
وأخيرا اعلموا أيها المسلمون أن سب الحكام والأمراء حرام منهي عنه وهو سبب الحروب والويلات التي تحدث الآن قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (نهانا كبراؤنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا واصبروا...) هؤلاء هم الكبراء وهم الصحابة، وذاك منهج السفلة الخونة وهم الإخوان المسلمون قبح الله وجوههم جميعا. 

#مزمل_فقيري

www.tgoop.com/Drrslfih/22156

107 viewsJun 21 at 02:34

(ملاحظات على مقال الإخواني الخبيث المأجور عبدالله الشريف)

أولا: تأليه على الله سبحانه بأن موقف هؤلاء الحجاج في عرفة (لن ينجو به أحد)كما قال الخبيث، وردا عليه نذكر بالحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم:(إن رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان فقال الله: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك) قال الشيخ الألباني: وفيه دليل صريح على أن التألي على الله يحبط العمل أيضا كالكفر. أسأل الله العظيم أن يغفر لحجاج المسلمين أجمعين ويحبط عمل هذا الخبيث.

ثانياً: سبه وطعنه في جميع الحجاج ووصفهم بأنهم (الفقاعات المتهالكة) وبأنه هو (لن يرى الفخر في هذا العدد) وهذا بهتان وغيبة لجميع الحجاج البالغ عددهم فوق الثلاثة ملايين حاج تقريبا فعليه وزرهم جميعا، أسأل الله أن يأخذ من حسنات هذا الإخواني الخبيث ويعطيها للحجاج يوم القيامة حتى يرضوا كما أسأله سبحانه أن يأخذ من سيأتهم ويطرحها عليه  ثم يطرحه في نار جهنم.

ثالثا: بين هذا الخبيث أنه لم يعد يفخر بهؤلاء المسلمين وهذا يدل على  حقده على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويدل على أن توجهه خلاف المنهج الرباني حيث أن الرب يدنو عشية عرفة  فيباهي بالحجاج ملائكته وهذا المجرم يقول عن أهل عرفة: لم يعد يبهرني هذا الموقف ويقول: ولم أعد أرى الفخر في هذا العدد الهائل، فما أسوأ هؤلاء الإخوان المسلمين وما أحقدهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

رابعا: طعنه في ولاة أمور المسلمين حيث يقول:(ثم اختتمها بالدعاء لفاجر مجرم) يعني بذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه وأقول: بلا مجاملة هؤلاء الذين تسبهم هم من طبقوا شرع الله في أرض الله وهم من رفعوا راية التوحيد رغم أنفك ورغم أنف جميع الخونة عملاء اليهود أمثالك وهم من حاربوا الشرك فلا قبر يعبد في بلادهم ولا كنيسة ولا وثن في أرضهم وهم من حمى الله بهم حرمه وصانه بهم من كل عدو فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خيرا.
وأخيرا اعلموا أيها المسلمون أن سب الحكام والأمراء حرام منهي عنه وهو سبب الحروب والويلات التي تحدث الآن قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (نهانا كبراؤنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا واصبروا...) هؤلاء هم الكبراء وهم الصحابة، وذاك منهج السفلة الخونة وهم الإخوان المسلمون قبح الله وجوههم جميعا. 

#مزمل_فقيري

BY 📚🌺فوائد ودرر علمية 🌺📚