tgoop.com/Ebra_w_Eza/26669
Last Update:
﷽
من كرامات مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
🌿لا تقلق إننا سنشفيها!
✍ "قال أحد فضلاء الحوزة العلمية، وخادم أهل البيت (عليهم السلام): ظهرت على عنق زوجتي عدّة غدد، وذلك في عام (1422ق) ولم يجد الأطباء لها علاجًا مهما أكثرت من مراجعتهم.
وبعد إجراء المعاينات والتحاليل الطبية، أكدوا أنها نتيجة سرطان الغدد اللمفاوية، وأكد الطبيب المتخصص ضرورة إجراء تحاليل أخرى.
وكانت تلك الأيام تصادف ذكرى استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) فبدأ جميع الأقارب يتوسلون بأذيالها ويتعاهدون بالنذور.
حتّى وافق أن ذهب ولدي الكبير الشيخ محمد لزيارة مرقد إبراهيم بن موسى بن جعفر (عليه السلام) الواقع في منطقة أصفهان،
إذ شرع هناك بالتضرع إلى الله تعالى والاستشفاء بالمعصومين (عليهم السلام)، وحينما بلغ اسم الإمام السابع، الكاظم (عليه السلام) غلبه النوم،
ورأى في عالم الرؤيا أن مائدة كبيرة ممدودة في بيتنا، وكانت فيها الفواكه والأشربة،
بينما كان الرسول المصطفى (صلى الله عليه آله) والإمام علي (عليه السلام) والصديقة الزهراء (عليها السلام) والإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) والإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) والعديد من الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم) جالسين حول المائدة، فيما كان أحد الأصحاب يقدم لهم (عليهم السلام) الشراب.
وحينما ناول الشراب للصديقة الزهراء (عليها السلام)، شربت منه وناولت المتبقي لصاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)
وأشارت إلى زوجتي وقالت له: أعطه لخادمتنا وأوصها بأن لا تغفل عن صلاة الإمام المهدي (عج الله فرجه الشريف)...
ثمّ قالت لصاحب الرؤيا: لا تقلق، فإننا سنشفيها.
وبعد هذه الرؤيا المبشِّرة أدى جميع الأقارب صلاة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وصلاة السيدة الزهراء (عليها السلام).
وبمضيّ أيام قلائل أُجريت لزوجتي التحاليلل الطبيّة، وأخذتها إلى طبيب متخصص وقد وافق أخذي لها ذكرى ولادة السيدة الزهراء (عليها السلام)،
وبعد إطلاعه على نتيجة التحاليل، لم يملك إلا أن يتعجّب ويسرّ ويقول مؤكّدًا: إن زوجتك تتماثل إلى الشفاء.. وقد حدثت معجزة.
جدير ذكره، أنّ جميع هذه الأحداث وقعت في الفترة بين ذكرى شهادة الصديقة الزهراء وولادتها (عليها السلام).
وقد حظِي الأقارب بهذه الهدية الكبيرة، وسروا بشفائها..
والآن حيث انقضت سنة وعدة شهور على هذه القضية، لم يتبقَ أثر لمرضها، وهي في صحة وسلامة كاملة في الوقت الحاضر"1.
____
1 من كتاب 250 كرامة للسيدة زينب (عليها السلام) وسيدات بيت النبوة (عليهن السلام)، ص 135.
عِبْرَةٌ وعِظَةٌ
https://www.tgoop.com/Ebra_w_Eza
🍃✨
BY 📚 عبرة وعظة
Share with your friend now:
tgoop.com/Ebra_w_Eza/26669