-
اللهُمَّ أنزل على الصهاينة بأسك الشديد الذي لا يُصد ولا يُرد ولا يقدر على دفعهِ أحد.. يا من لا توصد أبوابه، انظر لضعفِ الحال ولضيمِ ما آل!

-
كلّنا بلا اسـتثناء.. موقفـون ومسؤولون عمّـا كنّا نفعل حينما رأينا تلك المشاهد، ولا نملك جوابًا كافيًا شافيًا في مثل يوم ثقيل كهذا.. نعوذُ بالله من العجز!

-
المواجهـة حتميّـة.. اليـــومَ أو غـدًا، نحنُ أو أطفالُنا، أعدّوا أنفسَـكم وأطفالكم.. إعدادًا تربويًّا، ونفسيًّا وإيمانيًّا، وبدنيًّا وعلميًّا.. لا يقعدنّكـم العجـزُ عن النصـرةِ المباشـرة، عما هو جديرٌ بالفعـلِ مما يُستطاع، اعملوا ما استطعتُم.. فالخذلان الذي لا يغتفر ألا تكونَ عاملًا في شيء، ليس بسبب عجزك وإنّما بسببِ كسلك!

-
اللهُم أوقِف الحرب، ونفِّس الكرب، وارفع البأس والضُر عن أهلنا، وأحبابنا في فلسطين، اللهم نبرأ إليـك من قلة الحيلة والضعف والهوان ونبرأ إليك من كل من خذلهم أو باعهم أو خان.. اللهم نصرك يا قدير، اللهم فرجَك يا قادر، اللهم لُطفك يا مُقتدِر.

-
اللهُمَّ إنِّي لا أملكُ إلَّا لسانًا يدعو لهم، وقلبًا يتألم لأجلهم
ارحم عجزي وضعفي، ولا تؤاخذني بقلة حيلتي، يا الله!

-
يا رب.. نصطبرُ على الدُّنيا بحولِك وقوَّتِك ونرجو الخيرَ منها يقينًا في حولِك وقوَّتِك فأخرجنا من ضعفِنا وقلَّةِ حيلتِنا إلى حولِك وقوَّتِك.

-
أتحسَّسُ لطف اللهِ في كلِّ تأخيرٍ لمطلوبٍ أرجُوه، وفي كلِّ حدثٍ صادف، وفي كلِّ أمرٍ مُيسّر، وفي جُلِّ أمري، وكم للهِ من لطفٍ خفيٍّ غابَ عنهُ إدراكي!

-
اللهُمَّ لكَ الحمدُ حمدًا أبلغُ به رضاك، وأُؤدي بهِ شُكرك وأستوجب به المزيد من عندك

-
هذا الدّين عظيم.. وعلىٰ من يحمل الإسلام في صدره أن يأخذ من عزّته وقوّته، وألّا تهون نفسه، ولا يلين قلبه، ولا يخضع ضعيفًا لأيٍّ كان.. رافعًا رأسـه أنَفـةً وعِـزَّةً، لا هوانَ يعتريه، ولا مَيل فيه.. بل ثباتًا ومواجهةً وإقدامًا يليق به!

-
أعجبني دعاء الشيخ بدر الثوعي وفقه الله في ختام مجلس الاستهداء بالقرآن إذا قال: اللهم وسع علينا في الدنيا وزهّدنا فيها ولا تَزوِها عنا وترغّبنا فيها.

قد أموت قريبًا، وفي صدري حاجاتٌ لا تنقضي، وأمانٍ لم تكتمل، وحكاياتٌ لم تُروَ، وأحاديثٌ وأشواقٌ ظلّت حبيسة الضلوع، لا تُقال ولا تُنسى.

- لصاحبه.

-
دُلَّني يا الله.. كما تدلُ نملةً ضريرةً إلى حبــةِ سُــكّر، وقمـرًا تائهًا إلى مداره، وطيرًا مهاجرًا إلى بلاده، وعبدًا عاصيًا إلى إيمانه، وليلًا طويلًا إلى نهاره، دُلني إليك!

-
وهـل تظـنُ أنك تحطّ رحلك ببـابِ اللهِ ثُـمّ ترجعُ خائبًا؟!
يا صاحبي حين تأوي إلى الله فإنَّك تأوي إلى رُكنٍ شديد.

على غُصَصٍ.. لو كنّ في البدرِ لم يُنِر، وفي العودِ لم يُورِق، وفي السهمِ لم يَمضِ!

-
وعافِني واعفُ عنِّي وسكِّن مواجعي وتلطَّف بأمري، ربَّاه")

-
أجاهد نفسي بالصــبر؛ لكن الكــــربَ عَســـير، وأجاهد عقلي بالسَّكينة؛ لكن القلقَ مُرهِق، وأجاهد قلبي بالرضا؛ لكن الفتنَ متسلِّطة، وأجاهد جوارحي بالاستقامة؛ لكن الدربَ مُوحِش.

-
زمنٌ ثقيلٌ والتصبُّرُ أَثْقَلُ.. واللهُ المُستعان!

تنهيـدتـانِ وخيبتــــــانِ وآهُ..
مَن يَشترِي حزني وما ألقاهُ؟

من يحتوي قلبًا تلحَّف نزفهُ..
ويُخفف الفَقدَ الذِي أضنَــاهُ؟

فلو تفكرتَ في الدُّنيــــا وزينتها،
وجدت أكدَر ما في الأمرِ أصفاهُ!

-
بكلّ ما تحملهُ كلمة ياربّ من رحمـة، لا تتركْ أمري في يدي ولا تكلني إلي نفسي، ولا تجعلني أقفُ وحـدي دون معيّتك في هذهِ الطُرقات، أنت الصّاحب والخَليفة، يا رب يا واسع!