tgoop.com/Elegance1993/30339
Last Update:
كلمات الشيخ الحويني عن غزة.. صوت لا يموت
رحل الشيخ أبو إسحاق الحويني، لكن كلماته عن غزة لا تزال تنبض بالحياة، شاهدة على صموده في وجه الظلم، ومدادًا يعانق دماء الشهداء. كان يرى في غزة أكثر من مجرد أرض محاصرة، بل أيقونة عز، ومدرسة صمود، وسيفًا مشرعًا في وجه الطغيان.
قالها مدويًا: “غزة لن تنكسر، فالإيمان سلاح المؤمن.” فاليقين بالله قوة، والثبات على الحق نصرٌ قبل النصر.
وذكّر الأمة بواجبها: “نصرة غزة واجب شرعي، فالمسلمون كالجسد الواحد، إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.” فكيف يهنأ النائمون، وأهل غزة يطوون الليل بين القصف والدعاء؟
وصرخ في وجه المتخاذلين: “أين دور العلماء من ضرب غزة؟! إن لم نقف مع إخواننا الآن، فمتى؟” فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وغزة لا تحتاج الخطب، بل الوقفات الصادقة.
وكان يؤمن أن النصر لا يُستجدى، بل يُنتزع: “لن ترجع القدس مطلقًا إلا على أسنة الرماح.” فمتى عرفت فلسطين طريقها للحرية دون تضحية؟
ونادى في الأمة: “غزة تُذكّر الأمة بواجبها نحو المقدسات والأرض المحتلة.” فكيف يطيب العيش والمسجد الأقصى أسير؟
وألقى كلمته الخالدة: “المسجد الأقصى أمانة في أعناقنا، ولن يتحرر إلا بدماء الشهداء.” فقد كُتب للتاريخ أن الدم هو لغة الحرية الوحيدة.
رحمك الله يا شيخنا، رحلت، لكن كلماتك ستبقى سيفًا في حلق الظالمين، ونورًا يشحذ همم الصادقين. اللهم اجعلها صدقة جارية، وشهادة لك يوم تلقاه.
BY ﮼أناقة،حرف♥️

Share with your friend now:
tgoop.com/Elegance1993/30339