tgoop.com/FFII0/25096
Last Update:
- لقد حكى التاريخُ حبَّ الصّحَابةِ للنبيِّ ﷺ، حتّى أنَّ الملوكَ لا يُفعل معها كما يُفعل معه ﷺ، لا من بابِ الذلِّ والعبوديَّةِ، ولكن من بابِ التَّوقيرِ..
يقول عروةُ بنُ مسعودٍ الثَّقَفيُّ حينما رجعَ لأصحابِه:
أَيُّ قومٍ، واللهِ لقد وَفَدتُ على الملوكِ، وفَدتُ على قيصرَ، وكِسرى، والنَّجاشِيِّ، واللهِ إنْ رأيتُ ملِكًا قَطُّ -يعني: ما رأيتُ ملكًا قطّ- يعظِّمُهُ أصحابُهُ ما يُعظِّمُ أصحابُ محمَّدٍ ﷺ محمَّدًا، واللهِ إنْ تَنَخَّمَ نُخامةً إلا وقعَتْ في كفِّ رجلٍ منهم فدَلَكَ بها وجهَهُ وجِلدَهُ، وإذا أمرَهُم ابْتَدَرُوا أمرَهُ، وإذا توضَّأ كادوا يَقتَتلُونَ على وَضوئِهِ، وإذا تكلَّم خَفَضُوا أصواتَهم عندَهُ، وما يُحِدُّونَ إليهِ النَّظَرَ تعظيمًا لَه.
وقال أبو سفيانَ قبلَ أن يُسلِمَ:
"ما رأيتُ من النَّاسِ أحدًا يُحبُّ أحدًا كحُبِّ أصحابِ محمَّدٍ محمَّدًا".
BY دعم حسابات مسلم البزوني
Share with your friend now:
tgoop.com/FFII0/25096