FAKHERNWARY Telegram 3588
هذه القصيدة تحكي الحادث المآساوي الذي حدث في الطريق المؤدية الى منطقة ولدنوار بسبب وعورة الطريق


في مثـلِ هذا اليـومُ يا ساداتـي
شهـدت بـلادي ابركَ الجُمعـاتـي

شاصٌ طعنها في المُخيخِ ذِراعُها
فتدحرجت مـن اخطـرِ العقباتـي

وبفظلهِ نزلـوا (صِحاحاً) ما عـدا
مَلَكَانِ. قد ركبـوا. الـى الجناتــي

كانوا صقورٌ فارتقوا نحو السما
ٳذ لا تليقُ بهم.. دُنى. الحشراتي

صعدوا الى الملكوتِ اقمارٌ ..كما
يتصعّـدُ .التهليـلُ في. عرفاتــي

أنَا لا ألومُ الموتَ حينَ أختارهم
فَهـمُ بحــقٍ مطمـــعُ.. الفلذاتـي

غابوا عن الابصـارِ اجساداً..وما
زالوا..مصابيحٌ .على..الطرقاتي

سيظلُ..خطُكَ..يا قفيعُ...منوّراً
فلقد تكحـلَ مـن دمِ. القَدَواتي

واخبرْهُ لا يأســى على إيذائِنـــا
فجميعُنــا قد ادمـن. الدمعــاتـي

مُذ ارضعتهُ دماءُ جدي لم ..تزل
طلعاتــــهُ لرجـالِنــا اخــــواتــــي

مهمـــا تفُــتُ قلـوبَنــا.. احداثُــهُ
ننسـى ونأتيــهِ علــى العثراتــي

المــوتُ فيــهِ صـارَ مــن عادتِنــا
ومـن المعيــبِ تجاهلُ العاداتــي

لـو ان هــذا الخـــطُ آذى. نملـــةً
لمضت اليـهِ النمـلُ .بالعشـراتـي

ولحوّلتــهُ بالأظافـــــرِ (سكــــةً)
وَبَنَت هُنـاكَ وزارةَ الطـرقاتـــي

ما كانَ امهلها الضميرُ دقيقــــةً
حتى تناشدَ مكتبَ الخدماتــي

ما اغربَ الانسانَ ينسى صنوهِ
والدمعُ لا زالت علـى الوَجَناتـي

لا لا تسبْ الدهرَ عنـدَ مُصيبـــةٍ
بل نحنُ من يسعى الى الآفاتي

إهمالُنـا..تقصيــرُنــا...تفريـطُنـــا
هوَ وحدهُ مـن يجلـبُ النكباتـي

في مثلِ هذا اليومُ شَابَ غُرابُنا
وعـن الوجوهُ تجافت البسماتـي

واسْــودّتِ الآفاقُ حتــى أننـــي
صليتُ مغـربَ والظهيـــرةُ آتــي

بالامسِ. كُنا..في المقِيلِ سوامرٌ
نتبادلُ. الآراءَ .فـي الخدماتـــي

وعليُ يضحكُ..بيننا في بهجـةٍ
لا تعـدلُ..الدنيــا...لديـهِ..حصَـاةِ

قُبّحتِ. من. دُنيا...تسيرُ. بإهلِها
سيراً الى الاخـرى...بلا..فيزاتـي

هذي هي الدنيــا تطيبُ لأهلِها
يومـاً وتبكيهمْ مدى السنـواتـي

وقُلْ اعملوا ياقومُ قبلَ.رحليكمْ
فالموتُ قد يٲتي علـى.غفلاتـي

وتزودوا. إن المنيــةَ. اوشكـت.
والساعةُ اقتربت من.. المِيقاتي

والله ما الدُنيــا...بدارِ . ٳقامــةٍ
بل غربـةٍ..نجمعْ .بهـا.الحسناتي

غرباءُ نحنُ هُنا ...وكلُ. مُهاجرٍ
سيعودُ مهما عاشَ في الغُرباتي

سنعودُ يوماً فوقَ اكتاف..الورى
إمـا الــى سقـــرٍٍ ..إو. الجناتـــي

تاللهَ ما خلقَ.... الإهُ..... عبـادَهُ
عبثاً لمضغِ القاتَ في الجلساتِ

سبحانهُ خلقَ. الورى. وَرَزقهمُ
كي. يعمروا الافاقَ. بالصلواتي

كلمات الشاعر/عبد..الغفور العياني



tgoop.com/Fakhernwary/3588
Create:
Last Update:

هذه القصيدة تحكي الحادث المآساوي الذي حدث في الطريق المؤدية الى منطقة ولدنوار بسبب وعورة الطريق


في مثـلِ هذا اليـومُ يا ساداتـي
شهـدت بـلادي ابركَ الجُمعـاتـي

شاصٌ طعنها في المُخيخِ ذِراعُها
فتدحرجت مـن اخطـرِ العقباتـي

وبفظلهِ نزلـوا (صِحاحاً) ما عـدا
مَلَكَانِ. قد ركبـوا. الـى الجناتــي

كانوا صقورٌ فارتقوا نحو السما
ٳذ لا تليقُ بهم.. دُنى. الحشراتي

صعدوا الى الملكوتِ اقمارٌ ..كما
يتصعّـدُ .التهليـلُ في. عرفاتــي

أنَا لا ألومُ الموتَ حينَ أختارهم
فَهـمُ بحــقٍ مطمـــعُ.. الفلذاتـي

غابوا عن الابصـارِ اجساداً..وما
زالوا..مصابيحٌ .على..الطرقاتي

سيظلُ..خطُكَ..يا قفيعُ...منوّراً
فلقد تكحـلَ مـن دمِ. القَدَواتي

واخبرْهُ لا يأســى على إيذائِنـــا
فجميعُنــا قد ادمـن. الدمعــاتـي

مُذ ارضعتهُ دماءُ جدي لم ..تزل
طلعاتــــهُ لرجـالِنــا اخــــواتــــي

مهمـــا تفُــتُ قلـوبَنــا.. احداثُــهُ
ننسـى ونأتيــهِ علــى العثراتــي

المــوتُ فيــهِ صـارَ مــن عادتِنــا
ومـن المعيــبِ تجاهلُ العاداتــي

لـو ان هــذا الخـــطُ آذى. نملـــةً
لمضت اليـهِ النمـلُ .بالعشـراتـي

ولحوّلتــهُ بالأظافـــــرِ (سكــــةً)
وَبَنَت هُنـاكَ وزارةَ الطـرقاتـــي

ما كانَ امهلها الضميرُ دقيقــــةً
حتى تناشدَ مكتبَ الخدماتــي

ما اغربَ الانسانَ ينسى صنوهِ
والدمعُ لا زالت علـى الوَجَناتـي

لا لا تسبْ الدهرَ عنـدَ مُصيبـــةٍ
بل نحنُ من يسعى الى الآفاتي

إهمالُنـا..تقصيــرُنــا...تفريـطُنـــا
هوَ وحدهُ مـن يجلـبُ النكباتـي

في مثلِ هذا اليومُ شَابَ غُرابُنا
وعـن الوجوهُ تجافت البسماتـي

واسْــودّتِ الآفاقُ حتــى أننـــي
صليتُ مغـربَ والظهيـــرةُ آتــي

بالامسِ. كُنا..في المقِيلِ سوامرٌ
نتبادلُ. الآراءَ .فـي الخدماتـــي

وعليُ يضحكُ..بيننا في بهجـةٍ
لا تعـدلُ..الدنيــا...لديـهِ..حصَـاةِ

قُبّحتِ. من. دُنيا...تسيرُ. بإهلِها
سيراً الى الاخـرى...بلا..فيزاتـي

هذي هي الدنيــا تطيبُ لأهلِها
يومـاً وتبكيهمْ مدى السنـواتـي

وقُلْ اعملوا ياقومُ قبلَ.رحليكمْ
فالموتُ قد يٲتي علـى.غفلاتـي

وتزودوا. إن المنيــةَ. اوشكـت.
والساعةُ اقتربت من.. المِيقاتي

والله ما الدُنيــا...بدارِ . ٳقامــةٍ
بل غربـةٍ..نجمعْ .بهـا.الحسناتي

غرباءُ نحنُ هُنا ...وكلُ. مُهاجرٍ
سيعودُ مهما عاشَ في الغُرباتي

سنعودُ يوماً فوقَ اكتاف..الورى
إمـا الــى سقـــرٍٍ ..إو. الجناتـــي

تاللهَ ما خلقَ.... الإهُ..... عبـادَهُ
عبثاً لمضغِ القاتَ في الجلساتِ

سبحانهُ خلقَ. الورى. وَرَزقهمُ
كي. يعمروا الافاقَ. بالصلواتي

كلمات الشاعر/عبد..الغفور العياني

BY الشاعر فخر النواري


Share with your friend now:
tgoop.com/Fakhernwary/3588

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

With the sharp downturn in the crypto market, yelling has become a coping mechanism for many crypto traders. This screaming therapy became popular after the surge of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May or early June. Here, holders made incoherent groaning sounds in late-night Twitter spaces. They also role-played as urine-loving Goblin creatures. With the administration mulling over limiting access to doxxing groups, a prominent Telegram doxxing group apparently went on a "revenge spree." Commenting about the court's concerns about the spread of false information related to the elections, Minister Fachin noted Brazil is "facing circumstances that could put Brazil's democracy at risk." During the meeting, the information technology secretary at the TSE, Julio Valente, put forward a list of requests the court believes will disinformation. The group also hosted discussions on committing arson, Judge Hui said, including setting roadblocks on fire, hurling petrol bombs at police stations and teaching people to make such weapons. The conversation linked to arson went on for two to three months, Hui said. With the “Bear Market Screaming Therapy Group,” we’ve now transcended language.
from us


Telegram الشاعر فخر النواري
FROM American