tgoop.com/GYsvBXS8uEPA/112160
Last Update:
7_🟣لا يُسبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلحَقُ في مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِهِ، يَحذُو حَذوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَومَةُ لائِمٍ، قَد وَتَرَ فيهِ صَناديدَ العَرَبِ وَقَتَلَ اَبطالَهُم وَناوَشَ ذُؤبانَهُم، فَاَودَعَ قُلُوبَهُم اَحقاداً بَدرِيَّةً وَخَيبَرِيَّةً وَحُنَينِيَّةً وَغَيرَهُنَّ، فَاَضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ، وَلَمّا قَضى نَحبَهُ وَقَتَلَهُ اَشقَى الاخِرينَ يَتبَعُ اَشقَى الاوَّلينَ،
8_🟣 لَم يُمتَثَل اَمرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فِي الهادينَ بَعدَ الهادينَ، وَالامَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقتِهِ مُجتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقصاءِ وُلدِهِ اِلّا القَليلَ مِمَّن وَفى لِرِعايَةِ الحَقِّ فيهِم، فَقُتِلَ مَن قُتِلَ، وَسُبِيَ مَن سُبِيَ وَاُقصِيَ مَن اُقصِيَ وَجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثُوبَةِ، اِذ كانَتِ الارضُ للهِ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وَسُبحانَ رَبِّنا اِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً، وَلَن يُخلِفَ اللهُ وَعدَهُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ، فَعَلَى الاطائِبِ مِن اَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِما وَآلِهِما فَليَبكِ الباكُونَ، وَاِيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبُونَ،
BY بشارات ام البنين للختمات
Share with your friend now:
tgoop.com/GYsvBXS8uEPA/112160