tgoop.com/GainOver/36415
Last Update:
باسمِ الله.
أكثرُ سؤالٍ تكرَّرَ عليَّ في صراحة وغيره،
«أجدُ صعوبةً في حفظِ القرآن، فماذا أفعل؟»
سأختصرُ لكم تجربتي في أربعِ نصائح:
١- كثرةُ السماعِ تُليِّنُ الحفظ.
بمعنى: كثيرًا ما تجدُ أنَّك حافظٌ لآياتٍ مِن كثرةٍ سماعِك لها؛ بالرّغمِ مِن أنَّك ما جرّبتَ أنْ تحفظَها مِن المُصحفِ؛ فالسورةُ التي تبدأُ في حفظِها أكثِرْ سماعَها.. في كلِّ مكانٍ اصطحبْها معك.
٢- التخلُّصُ مِن المعاصي يُيسِّرُ الحِفظ.
وهنا لا أستحضرُ إلا قولَ الإمامِ الشافعيّ -رحمَهُ اللهُ-:
«شكَوتُ إِلى وكيعٍ سوءَ حِفظي؛ فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي»!
٣- المراجعةُ مع الحِفظِ تُثبِّتُ المَحفوظ.
بمعنى: كُلما حفظتَ آيةً جديدةً؛ راجعْ معها الآيةَ التي قبلَها، وكذا كلَّ وجهٍ، وسورةٍ.
٤- التدبُّرُ لا يُنسِيك ما حفظتَ.
قد يصفُ لكَ أحدٌ الطريقَ، ولكن إنْ مشى معك لنْ تنساه أبدًا، كذا القرآنُ، قد تحفظُ، ولكن إنْ عرفتَ وجهةَ كلِّ آيةٍ والمُبتغى منها؛ لن تنساها.
ستظلُّ متخبطًا، حائرًا، مفتقرًا إلى أنْ تبدأ
وحينَ تبدأُ، لنْ تهدأ.
استعينوا بالله وفقكم اللّٰه وسدد الله خُطاكم.
BY القوة بالله والعون منه🎀
Share with your friend now:
tgoop.com/GainOver/36415