tgoop.com/Ghdaalroohchanle/119550
Last Update:
كثيرٌ من الحزن يكون سببه أذى الناس، وقد يأتي هذا الأذى من المقربين من الإنسان، فيزيد أثره وتتعمق جراحه في النفس، من كلماتهم التي تفعل في القلوب فعلَ السهام، أو حتى من إعراضهم وتنكُّرهم، وربنا جلّ وعلا يعلمنا كلماتٍ نقولها في مثل هذه الحال، فقد نالَ نبيَّه -صلى الله عليه وسلم- نصيبٌ وافرٌ من هذا الأذى وغيره، فأوصاه ربُّه وصايا بثّها في كتابه العزيز الذي فيه شفاء الصدور وذهاب الأحزان لو عقلناه وتدبرناه وتحسَّسْنا تلك المواضعَ منه، فمن ذلك قوله تعالى ({فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}، وقوله جلّ ذكره {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (٩٧) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (٩٨) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩)}.
فالهَج بهذه الكلمات الطيبة المباركة وأمثالها وأبشر بما يسرك ويغنيك.
BY غذاء الروح
Share with your friend now:
tgoop.com/Ghdaalroohchanle/119550