Telegram Web
الحمد لله على ما منح وعلى ما منع
الحمدلله حباً وشكراً.*
أحتاجُك
‏في اللحظات
‏التي امقِتُ فيها كُل شيء
‏في اللحظات
‏التي أودُ الخروج من نفسي
‏أحتاجُك
‏حين أكره كُل التقاربات البشرية
‏أحتاجُك
‏حين اعتكف في محرابي
‏لا حزينًا ولا مُبتئِس
‏أحتاجُك
‏لضرورةٍ قصوى
‏أحتاج لحنيتِك
‏لكي أحكي لكِ
‏و تُصغي إليَّ كالمُعتاد
‏و تضمدي لي
‏جِراح روحي النازِفة.*
المُضحك في قصتي أيها السادة،
أنّي رغم حيرتي وقلة حيلتي
وقفت في الحربِ جهاداً، ثُمَّ
خرجت وغنيمتي رماد.*🖤
عشتُ وحيداً بقدر ما قيل لي بأنني صديقٌ عظيم , وحبيبٌ لا يتكرر , وأخ لا يُعوض , وابن لا مثيل له.
‏الشخص القوي لا يؤذي، لا يرد السوء بسوء ولا
الشر بالشر، القوة الحقيقية أن تترفع بأخلاقك
عمن تدنس بأخلاقه، أن تدير ظهرك لمن حاول
أن يتعس بشاشة وجهك، لا تسمح لأي ساقط
أن يسقِطك معه.
‏الحمدلله الذي يُذهب الحب إذا حلَّ الأذى، ويسهِّل الهجر إذا ظهر الغدر، ويجعل لعباده من بعضهم عوضًا عن بعض.
‏صرنا عقب حلو الليالي غريبيّن
‏- من المُؤسف .
‏على كثر الأسأله الشعريّه ومُرها
‏ إلا إنه أعتلى سؤال سفر الدغيلبي يوم قال :
‏" كيف خليتني عقب الجماعه وحيد
‏وكيف نزّحتني عن ربعي وعن هلي " .
في ظل هذه المعمعة التي تسكن فكري
، تمنيت أكون مثل اللي:
" قفل من دون هوجاسه الباب "
لٰكن للأسف صرت مثل حالة اللي
" غدت جدران بيته تفاكير " .
ربما أغيب لكنني لا انتهي.
قد يُصان الودُ بالبعدِ أحياناً.
لم يكن إنهاء الود سهلا
بل كان في حد ذاته كفكرة ،
مخيفًا جدًا
الان وقد خضت تلك الحرب بمفردي وأحتملت فظاعة الالم
لا أجد في نفسي أدنى رغبة في
وصال تلك الحبال مجددًا ،القلوب تعتاد والنفوس تهدأ ،والالم مهما طال يخلو ، فلا تتعجب أن من أهدر نفسه بكاءًا من خلفك يوماً لايطيق مجرد
مرور ذكرك الآن .
‏قضيت النصف الأول من حياتي وأنا أتمعن وسأقضي النصف الآخر وأنا أُشيح بوجهي.
ركنتك بعيدا خارج حياتي دون أدنى شفقة أو تأنيب ظمير ، لكون مرور شخص مثلي بحياتك حتى لو كان عابرا
كثيرا عليك .
أخيرا ..
-ومن يهمل النعم يجازى بفقدها.
صباحُ الخير , اتسائلٌ بتعجُب إنّ كانت قهوتك
مُره كيف لها أن تبقى على حالها وهيَ "بين يديك
‏مساء الخير، لا يمكن أن يضيع كل هذا الدعاء، كل هذا السعي، وكل هذا اليقين ..
‏يارب ان لا ترفضني الفرص ، ولا يستعسر علي الحظ، ولا تنقصني الطمأنينة.
‏أنا في حالة إمتنان تجاه كل ما تجلى بشكله الحقيقي، ولم يرغمني على تأويله.
"حسبُنا ﺍﻟﻠّﻪ، ﺳﻴﺆﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠّﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ، إنّا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠّﻪِ ﺭﺍﻏﺒﻮﻥ"
2024/11/22 23:19:58
Back to Top
HTML Embed Code: