أتدرينَ؟ لا يحتاجُ كَفّكِ خاتمًا
ما حاجةُ الألماسِ للألماسِ!
فردَّت عليه:
تَدري؟ بأنّكَ للفتاةِ مُخادعٌ
وتُريدُ حِفظَ المالِ في الأكياسِ!
ما حاجةُ الألماسِ للألماسِ!
فردَّت عليه:
تَدري؟ بأنّكَ للفتاةِ مُخادعٌ
وتُريدُ حِفظَ المالِ في الأكياسِ!
قالت:
أدعو عليك بأن تصاب بدائي
وتموت شوقـاً ميتةَ الأحيـاءِ
وتسير بين العاشقين معذبـاً
ظمآن مثلي دون رشفةِ ماءِ
قالَ:
أهلاً بداءٍ أنـتِ منه دوائـي
في عشقك ما أجمل بلوائي
يا معشر العشاقِ إني ميتٌ
فيها وفيها لا أريد عزائي
أدعو عليك بأن تصاب بدائي
وتموت شوقـاً ميتةَ الأحيـاءِ
وتسير بين العاشقين معذبـاً
ظمآن مثلي دون رشفةِ ماءِ
قالَ:
أهلاً بداءٍ أنـتِ منه دوائـي
في عشقك ما أجمل بلوائي
يا معشر العشاقِ إني ميتٌ
فيها وفيها لا أريد عزائي
رويدَكَ فالهمومُ لها رِتَاجُ
وعن كَثَبٍ يكونُ لها انفراجُ
ألم ترَ أنَّ طولَ الليلِ لمَّا
تناهَى حان للصُّبحِ انبلاجُ؟
وعن كَثَبٍ يكونُ لها انفراجُ
ألم ترَ أنَّ طولَ الليلِ لمَّا
تناهَى حان للصُّبحِ انبلاجُ؟
صْبِرْ لِدَهْرٍ نَالَ مِنْكَ
فَهَكَذَا مَضَتِ الدُّهُورُ
فَرَحٌ وَحُزْنٌ مَرَّةً لا
الْحُزْنُ دَامَ وَلَا السُّرُورُ
فَهَكَذَا مَضَتِ الدُّهُورُ
فَرَحٌ وَحُزْنٌ مَرَّةً لا
الْحُزْنُ دَامَ وَلَا السُّرُورُ
وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني
وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا
فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي
وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا
فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي
وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
وَأُضيعُ أَوقاتي بغيرِ نَدامةٍ
وَيَفوتُني الشَيءُ اليَسيرُ فأندمُ
منعَ الفتى هَيْناً فَجَرَّ عَظائِماً
وَحَمى نميرَ الماءِ فَانبعثَ الدمُ
وَيَفوتُني الشَيءُ اليَسيرُ فأندمُ
منعَ الفتى هَيْناً فَجَرَّ عَظائِماً
وَحَمى نميرَ الماءِ فَانبعثَ الدمُ
كم بُحّ صوتي للقنوطِ مُحاربا
فُرسانهُ: لا تدخلي! لا تدخلي!
والله ما شئتُ التشاؤم إنّما
لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي
صبري عجولٌ والترقب موجعٌ
وغدا سؤالي حائرا: ماذا يلي؟
فُرسانهُ: لا تدخلي! لا تدخلي!
والله ما شئتُ التشاؤم إنّما
لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي
صبري عجولٌ والترقب موجعٌ
وغدا سؤالي حائرا: ماذا يلي؟
"إِنِّي بَلَغْتُ بِهِ بِالحُبِّ مَنْزِلَةً
رُوحِي بِرُوحِهِ وَالأَجسَادُ تَنْفَصِلُ"
رُوحِي بِرُوحِهِ وَالأَجسَادُ تَنْفَصِلُ"