أو حَامَ طيفُكَ إلاّ طِرتُ أتبعُهُ
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ

الضيفُ ضيفُ ربّه والعاقبة للمتقين.

استُشهدت زوجته الأولى مع ابنه في محاولة لاغتياله؛ نجا،
تعرّض لمحاولة اغتيال ثانية فاحترقت أجزاء من جسده وفقد إحدى عينيه، نجا،
ثم تعرّض منزله لقصف إسرائيلي في محاولة ثالثة لإغتياله فاستشهدت زوجته الثانية وابنه عليّ، نجا، لكنّه فقد قدمه وتضررت ذراعه..
لاحقه الشاباك والموساد و٨٢٠٠ وكل إسرائيل، وأمريكا وأوروبا وكل أجهزة الإستخبارات؛ لكنه أعجز الجميع في بقعة جغرافية صغيرة مخروقة معزولة محاصرة كقطاع غزّة
كانت علاقته أخويّة مع قادة المقاومة في لبنان، وهو الذي عرفهم ورآهم ورافقهم، كما علاقته مع قادة المحور
خطط لمعظم العمليات الكبيرة وبنى أركان حماس حتى وصلت لمرحلة يعجز بها العدو عن هزيمتها بعد أكثر من سنة من الإبادة للحجر والبشر!
اغتالته اسرائيل فارتقى سعيداً الى جوار اخوانه متمماً حياة ثورية وقصة يفخر بها كلّ شريف مناضل .

على العالم أن يعرف من هو القائد الكبير محمّد الضّيف.

قَد يُنعِمُ اللَهُ بِالبَلوى وَإِن عَظُمَت
‏ وَيَبتَلي اللَهُ بَعضَ القَومِ بِالنِعَمِ

لن تنال حتى تستحق
ولن تستحق حتّى تسعى.

مناراً إلى ضوءِه أنتمي..🤍

إذا شئتَ النَّجاةَ فَزُرْ حُسيناً
‏لِكَي تَلْقَى الإلهَ قَريرَ عَيـــنِ

‏فإنَّ النارَ لَيْسَ تَمَسُّ جِسْماً
‏عَليهِ غُبارُ زوّارِ الحُــــسينِ..

شَعبانُ أبديتَ إعجازاً وَتَبصِرَةً
حَتّى اقتَفىٰ الدَّهرُ مِنكَ العَينَ وَالأثَرا

فيكَ الحُسَينُ وعبّاسُ الوَفا وُلِدا
والشَّمسُ لا يَنبَغي أنْ تُدرِكَ القَمَرا

- محمَّد الحِرزي

بآلِ المُصطَفَى جَمَّلْتُ شِعْرِي
ودُوْنَهُم فَقَافِيَتِي عَقِيمُ

فبَعضُ الشِّعرِ كَالآياتِ يَهدِي
وبَعضُ الشِّعرِ شَيطَانٌ رَجِيمُ
.

إحمِلْ جِرابَ الضيا، دُرْ في الظلامِ فكَمْ
‏قلبٍ حزينٍ يناجي راجياً صبْحَكْ
‏
‏مِنْ ثمَّ عُدْ عَجلاً فالأرضُ جائعةٌ
‏واسجُدْ لتُنبِتَ في أحشائِها قَمْحَكْ
‏
‏وابسطْ يديكَ دعاءً فالسماءُ إذا
‏رأتَ كفُوفَك يا زينَ الورى تضحَكْ !

في عالم يغرق بالمظاهر ، والقشور الهشّة ،
و التباهي بالسفاسِف ، و السّطحيّات الجوفاء ، يكون العُمق الأصيل المُمتلئ بالمعاني الحقيقية عُملةً نادرة وثمينة ، صحيحٌ أنّ السعيَ إليهِ مُتعِب ،
لٰكنّ بعض الدُروب تستحقّ بَذل العناء ، لأن ثمارها النفسيّة تجود بالهناء.

تَوكَّلْ
ـ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.

﴿وَنَٰدَيْنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَٰهُ نَجِيًّا﴾

بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !

ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ
لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما

‏﴿ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ﴾.
الحَمْدُلله حتّى يبلُغ الحَمد مُنتهاه.🤍

نحتاج أن تعُود..
تعُود وتخبرنا.. يقيناً كلّه خَير!