tgoop.com/Hadi_Ibrahim/1924
Last Update:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مَهْ، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ القطيعة، قال: أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فذاك».
[رواه البخاري في صحيحه (٤٥٥٢)]
- قال الإمام أبو عبد الله الحسن بن حامد في كتابه «أصول الدين» :
«فصل ومما يجب التصديق به أن لله حقوًا».
[بيان تلبيس الجهمية ٦/٢١٠]
- قال القاضي أبو يعلى: اعلم أنَّه غير ممتنعٍ حمل هذا الخبر على ظاهره، وأن «الحَقُو» و«الحُجْزة» صفة ذاتٍ.
[إبطال التأويلات ص٤٦٢]
- وبوّب الإمام غلام الخلال في جزء له في السنة:
(باب في الذراعين والحقو والصدر)
ثم روى الحديث بسنده
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الرازي الأشعري:
«هذا الحديث في الجملة من أحاديث الصفات التي نص الأئمة على أنه يمر كما جاء وردوا على من نفى مُوجَبه والغرض أن هذا ليس مما اتفقت الأئمة على تأويله فلا يكون حجة له ...».
[بيان تلبيس الجهمية ٦/٢٢٢]
BY هادي بن إبراهيم الحنبلي
Share with your friend now:
tgoop.com/Hadi_Ibrahim/1924