Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1934 - Telegram Web
Telegram Web
انظروا إلى جهل وسفاهة هذا الخسيس الضال

يعد خلافة وبيعة يزيد أعظم من خلافة وبيعة علي رضي الله عنه

مع أن النبي ﷺ شهد لعلي بالخلافة من حديث سفينة رضي الله عنه

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - أحمد بن حنبل - عن من رد حديث سفينة: «هَذَا كَلَامُ سَوْءٍ رَدِيءٌ، يُجَانَبُونَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ، وَلَا يُجَالَسُونَ، وَيُبَيَّنُ أَمْرُهُمْ لِلنَّاسِ»
- السنة للخلال

النبي ﷺ شخصياً يشهد لعلي بالخلافة وهذا الخسيس لا يعد خلافته شيئاً
قال عبد الله بن أحمد: «سألت أبي عن قوم يقولون: إن عليًّا ليس بخليفة، قال هذا قول سوء ردي»
- السنة لعبدالله

وعن أحمد قال: «من لم يثبت الخلافة لعلي فهو أضل من حمار أهله»
- مناقب الإمام أحمد
ليس كل من عرف الحق - إما بضرورة أو بنظر - أمكنه أن يحتج على من ينازعه بحجة تهديه أو تقطعه ، فإن ما به يعرف الإنسان الحق نوع ، وما به يعرفه به غيره نوع ، وليس كل ما عرفه الإنسان أمكنه تعريف غيره به ، فلهذا كان النظر أوسع من المناظرة ، فكل ما يمكن المناظرة به يمكن النظر فيه، وليس كل ما يمكن النظر فيه يمكن مناظرة كل أحد به

- شيخ الإسلام ابن تيمية
فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقّه، ولا وفّى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين.

- شيخ الإسلام ابن تيمية
هادي بن إبراهيم الحنبلي
Photo
#التعليق_المختصر_على_القواعد_المثلى


القاعدة الأولى : أسماء الله كلها حسنى

الاسم في اللغة هو لفظ يدل على المسمى

فأسماء الله تعالى حسنى لعدة أمور :

أولها : أنها دالة على أعظم الأشياء وخالق الأشياء وهو الله جل في علاه

ثانياً : أنها تتضمن أكمل وأحسن المعاني فاسم ( الحي ) مثلاً يتضمن معنى الحياة الكاملة لله ﷻ فحياته لم تسبق بعدم لأنه الأول الأزلي ولا يلحقها فناء ونهاية لأنه الباقي تبارك وتعالى وكذا باقي أسماء الله تعالى

ثالثاً: أن لوازمها حسنة فاسم ( الخالق ) مثلاً يدل على المسمى وهو الله ويتضمن معنى الخلق على الوجه الذي لا يشاركه به أحد ويلزم منه معانٍ حسنة كالقدرة والعلم والإبداع فالخالق لا يخلق إلا بقدرة على الخلق وعلم بما سيخلق وإبداع في خلقه إذ أنه سبحانه يخلق الشيء من لا شيء


وقول الشيخ : والحسن في أسماء الله يكون باعتبار كل اسم على انفراده ويكون باعتبار جمعه إلى غيره فيحصل بجمع الاسم إلى الآخر كمال فوق كمال

مثل لهذا الشيخ بقوله تعالى في أكثر من موضع بالقرآن ( العزيز الحكيم )
فجمع سبحانه بين العزة والحكمة وهو أن عزته تعالى مقرونة بالحكمة فلا تتضمن ظلماً أو جوراً كما يكون من أعزاء المخلوقين .

وكذلك جميع الآيات التي جمع الله بها بين الأسماء كقوله تعالى ( الحي القيوم )
فإن حياته الأبدية الأزلية مقترنة بالقيومية وهو أنه سبحانه قائم بنفسه وقائم على كل شيء بالرعاية والتدبير فلولاه لفنيت الأشياء لأنها لا تقوم إلا بموجدها الحي سبحانه وتعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(إن الدين عند الله الإسلام)- حوار هاديء مع شيخ الأزهر-.
Forwarded from 🌿المدرسة العقلانية 🌿 (عبدالله حمزة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر مجموعة المدرسة العقلانية ان تدعوكم لسلسلة الدروس اليومية لفضيلة الشيخ حسام الحمايدة وذلك ابتدأ من يوم غداً الخميس
بتوقيت الثامنة مساءً

الكتاب المشروح: قواعد في إثبات المعاد والرد على ابن سينا في الرسالة الأضحوية


الشارح: الشيخ حسام الحمايدة


المكان: 🌿المدرسة العقلانية 🌿


الموعد: يومياً الساعة الثامنة مساءً

وسوف يشرح كتاب حدوث العالم ثم التدمرية مابعد أنتهاء هذا الكتاب
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مَهْ، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ القطيعة، قال: أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فذاك».
[رواه البخاري في صحيحه (٤٥٥٢)]

- قال الإمام أبو عبد الله الحسن بن حامد في كتابه «أصول الدين» :

«فصل ومما يجب التصديق به أن لله حقوًا».

[بيان تلبيس الجهمية ٦/٢١٠]

- قال القاضي أبو يعلى: اعلم أنَّه غير ممتنعٍ حمل هذا الخبر على ظاهره، وأن «الحَقُو» و«الحُجْزة» صفة ذاتٍ.

[إبطال التأويلات ص٤٦٢]

- وبوّب الإمام غلام الخلال في جزء له في السنة:
(باب في الذراعين والحقو والصدر)
ثم روى الحديث بسنده


- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الرازي الأشعري:
«هذا الحديث في الجملة من أحاديث الصفات التي نص الأئمة على أنه يمر كما جاء وردوا على من نفى مُوجَبه والغرض أن هذا ليس مما اتفقت الأئمة على تأويله فلا يكون حجة له ...».

[بيان تلبيس الجهمية ٦/٢٢٢]
#التعليق_المختصر_على_القواعد_المثلى

القاعدة الثانية : أسماء الله أعلام وأوصاف
العلم في اللغة ما دل على المسمى
والصفة هي شيء ملازم للذات يميزها

قال ابن القيم رحمه الله في النونية : أَسْمَاؤُهُ أَوْصَافُ مَدْحٍ كُلُّهَا ... مُشْتَقَّةٌ قَدْ حُمِّلَتْ لِمَعَانِ

فأسماء الله
أعلام : أي تدل على المسمى وهو الله ، فالخالق الله والرازق الله
وأوصاف : من حيث أنها تدل على معاني الكمال والجلال لله سبحانه وتعالى

ومن دلالات الألفاظ : التباين والاشتراك والترادف والتواطؤ

فمن حيث كون أسماء الله أعلاماً فهي مترادفة أي التي اتحد معناها مع اختلاف ألفاظها فهي مع اختلافها إلا أنها تدل على الواحد ﷻ

ومن حيث كونها أوصافاً فهي متباينة أي ما تعددت ألفاظها ومعانيها ، فالخالق والرازق يختلفان في اللفظ والمعنى ويدلان على واحد

والاشتراك : ما تغير معناه مع اتحاد لفظه كأن نقول : هذا الرجل مشتري ، وذاك كوكب المشتري

والتواطؤ : لفظ معين يدل على ذوات مختلفة ، فمحمدٌ إنسان وهادي إنسان

ومن أدلة أن أسماء الله أعلام وأوصاف قوله تعالى ( وربك الغفور ذو الرحمة )
فالغفور عرف باللزوم أنه ذو رحمة وكذلك الرحيم له صفة الرحمة خلافاً للمعتزلة المعطلة الذين زعموا أن الله رحيم بلا رحمة وسميع بلا سمع ...
وعللوا ذلك بأنه لو ثبتت الصفات لله لتعدد الموصوف وهذه شبهة ميتة كما وصف الشيخ لأن الصفات ليست ذواتاً مستقلة قائمة بنفسها بل هي معان قائمة بالله ﷻ فلا يلزم من تعددها تعدد القدماء

بعد هذا التأصيل البديع من الشيخ ذكر أن بهذا التفصيل يعلم أن الدهر ليس اسما لله
لأنه لا يتضمن معنىً يلحقه بالأسماء الحسنى وعلى هذا دل الكتاب والسنة
#التعليق_المختصر_على_القواعد_المثلى

القاعدة الثالثة : أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة أمور

قصد الشيخ بالوصف المتعدي أي أنه يظهر أثر هذا الاسم بين المخلوقات

فهذا الاسم المتعدي إذا عرفته يجب عليك إثبات ثلاثة أمور

أولاً : إثبات ذلك الاسم لله بلا إلحاد من تشبيه أو تعطيل أو تكييف فتثبت اسمه وتتعبد له بمقتضى ذلك الاسم فتقصده بعبادتك وسؤالك

ثانياً : إثبات الصفة التي تضمنها ذلك الاسم ، لأن أسماء الله لها معان حسنة ، فحسنها بذاتها وبمقتضاها ولازمها

ثالثاً: إثبات حكم الاسم ومقتضاه لأن الاسم المتعدي يظهر أثره في المخلوقات فمقتضى اسم الغفور مثلا ، مغفرة ذنب من تاب من جناية فأثر هذا الاسم إسقاط الحد عن من تاب ولكن تبقى حقوق المخلوقين وهذا فيه تفصيل ليس هذا موضعه.

أما إن دلت على وصف غير متعد كاسم الحي مثلا فالواجب إثبات ذلك الاسم على ما بيناه وإثبات الصفة التي تضمنها ذلك الاسم ، فإن هذا الاسم الذي ذكره الشيخ ليس له أثر يقتضي حكماً ولكن له آثار كونية تدلنا عليه وله أثر أيضا في نفس المؤمن وإيمانه

أما ما قصده الشيخ هو الأثر الذي يقتضي حكماً كونياً وقد بيناه في النقطة الثالثة
2024/10/07 07:30:36
Back to Top
HTML Embed Code: