البدعة شين ولو بعد التوبة !
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان بشر بن السري رجلًا من أهل البصرة، ثم صار بمكة، سمع من سفيان نحو ألف، وسمعنا منه، ثم ذكر حديث ﴿نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ فقال: ما أدري ما هذا، أيش هذا؟ فوثب به الحميدي وأهل مكة، وأسمعوه كلامًا شديدًا، فاعتذر بعد، فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه بعد، فلما قدمت مكة المرة الثانية كان يجيء إلينا، فلا نكتب عنه، فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
كان منصور بن سلمة الخُزاعيُّ يحدثُ مرةً، فسبقه لسانُه، فقال: ثنا إسماعيلُ بنُ عُليَّة، ثمَّ قال: لا، ولا كرامة! بل أردتُ زهيرًا، ثمَّ قال:
ليس من قارف الذَّنْب كمن لم يقارف، وأنا والله استتبتُ ابن عُلية .
قال ابن عون : كان مسلم بن يسار عند الناس-مكانة- أي وكان الحسن دونه فلما وقعت الفتنة خف مسلم فيها وأبطأ عنها الحسن فأما مسلم فإنه أي اتضع وأما الحسن فإنه ارتفع .
[الكامل ١٧/٢ - السير ١١٧/٩ - ٤/ ٥١٢ ]
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان بشر بن السري رجلًا من أهل البصرة، ثم صار بمكة، سمع من سفيان نحو ألف، وسمعنا منه، ثم ذكر حديث ﴿نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ فقال: ما أدري ما هذا، أيش هذا؟ فوثب به الحميدي وأهل مكة، وأسمعوه كلامًا شديدًا، فاعتذر بعد، فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه بعد، فلما قدمت مكة المرة الثانية كان يجيء إلينا، فلا نكتب عنه، فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
كان منصور بن سلمة الخُزاعيُّ يحدثُ مرةً، فسبقه لسانُه، فقال: ثنا إسماعيلُ بنُ عُليَّة، ثمَّ قال: لا، ولا كرامة! بل أردتُ زهيرًا، ثمَّ قال:
ليس من قارف الذَّنْب كمن لم يقارف، وأنا والله استتبتُ ابن عُلية .
قال ابن عون : كان مسلم بن يسار عند الناس-مكانة- أي وكان الحسن دونه فلما وقعت الفتنة خف مسلم فيها وأبطأ عنها الحسن فأما مسلم فإنه أي اتضع وأما الحسن فإنه ارتفع .
[الكامل ١٧/٢ - السير ١١٧/٩ - ٤/ ٥١٢ ]
تذكير_الآباء_بالسنن_المهجورة_في_تربية_الأبناء.pdf
13.5 MB
تذكير الآباء بالسنن المهجورة في تربية الأبناء
كتاب نافع جداً فيه فوائد لا تجدها في غيره ، لأخينا الشيخ أبي معاذ محمود بن إمام آل موافي رحمه الله وغفر له .
انشروه من دل على خير فله مثل أجر فاعله .
كتاب نافع جداً فيه فوائد لا تجدها في غيره ، لأخينا الشيخ أبي معاذ محمود بن إمام آل موافي رحمه الله وغفر له .
انشروه من دل على خير فله مثل أجر فاعله .
الغفلة عن الأذكار سببًا في البعد عن الله
قال ابن القيم : إنّ الغافل بينه وبين الله
عز وجل وحشة لا تزول إلّا بالذكر .
وقال : على قدر غفلة العبد عن الذّكر
يكون بعده عن الله .
[ الوابل الصيب ٦٢ ]
قال ابن القيم : إنّ الغافل بينه وبين الله
عز وجل وحشة لا تزول إلّا بالذكر .
وقال : على قدر غفلة العبد عن الذّكر
يكون بعده عن الله .
[ الوابل الصيب ٦٢ ]