Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
3805 - Telegram Web
Telegram Web
علي بن المديني - حية الوادي -

كَانَ سفيان بن عُيَيْنَة يقول لعلي ابن المديني ويسميه (حية الوادي)، وإِذَا استثبت سفيان أو سئل عن شيء يقول: (لَوْ كَانَ حية الوادي) يقصد عليًا بن المديني .

[السير ١٢/٤٢ ]


لماذا لقب بهذا اللقب ؟ قيل لأن الحية تعرف المداخل والمخارج، وعلي بن المديني يجيد معرفة مداخل الحديث ومخارجه من أين جاء؟ وأين ذهب الحديث؟ وكيف انتقل فكان معروفًا بقوة فهمه وإدراكه .

وقيل المقصود بحية الوادي = الأسد

قال ابن قتيبة في غريب الحديث 2/ 123: مثل قَوْلهم للأسد فِي مَوضِع آخر: (حَيَّة الْوَادي).
الفرق بين نوعي الشرك الأكبر والأصغر

- الشرك الأكبر لا يغفر لصاحبه لقوله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) أما الشرك الأصغر فهو تحت مشيئة الله.

- الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال لقوله تعالى (لئن أشركت ليحبطن عملك) وأما الأصغر فلا يحبط إلا العمل الذي قارنه.

- أن الشرك الأكبر مخرج من ملة الإسلام وأما الاصغر فلا يخرج منها فالمشرك شركّا أصغر يعامل معاملة المسلمين.

- الشرك الأكبر يحل المال والدم وأما من وقع في الشرك الأصغر فلا؛ فصاحبه لا يزال على إسلامه رغم نقض الإيمان .

- أن الشرك الأكبر صاحبه خالد مخلد في النار أما الأصغر فهو كغيره من الذنوب ولكنه أعظم من الكبائر وقيل لا يغفر لصاحبه إلا بالتوبة
لا تكن ممن لا يوقرها في يوم الجمعة

قال سفيان الثوري : مجيئك إلى الصلاة قبل الإقامة، توقير للصلاة.

قال وكيع : من لم يأخذ أهبة الصلاة قبل وقتها ، لم يكن وقرها .

قال سفيان بن عيينة : ما دخل علي وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها .

إتحاف المصلين بتتبع الفضائل والأجور
قال الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله مُعلِّقًا على حديث افتراق الأمم في دينهم :

 فالمؤمن العاقل يجتهد أن يكون من هذه الملة الناجية باتباعه لكتاب الله عز وجل، وسنن رسوله صلى الله عليه وسلم، وسنن أصحابه رحمة الله عليهم، وسنن التابعين بعدهم بإحسان، وقول أئمة المسلمين ممن لا يستوحش من ذكرهم، مثل سفيان الثوري، والأوزاعي، ومالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وأبي عبيد القاسم بن سلام، ومن كان على طريقهم من الشيوخ، فما أنكروه أنكرناه، وما قبلوه وقالوا به قبلناه وقلنا به، ونبذنا ما سوى ذلك.

[ كتاب الأربعون الآجرّية]
قال التابعي الجليل مكحول الشامي:

يطلع الله تبارك وتعالى على خلقه
ليلة النصف من شعبان
-فيغفر للمستغفرين
-ويتوب على التائبين
-ويدع أهل الحقد بحقدهم
-فيغفر إلا لمشرك أو مشاحن.


قال التابعي الفضيل بن فضالة الهوزي:

إن الله يهبط إلى سماء الدنيا
ليلة النصف من شعبان
فيعطي رغاباً
ويفك رقاباً
ويفخم عقاباً.


[السنة للالكائي ٧٧٢-٧٧٣]
قال أبو المظفر السمعاني:

وَمِمَّا يدل على أَن أهل الحَدِيث هم على الْحق أَنَّك لَو طالعت جَمِيع كتبهمْ المصنفة من أَوَّلهمْ إِلَى آخِرهم قديمهم وحديثهم مَعَ اخْتِلَاف بلدانهم وزمانهم وتباعد مَا بَينهم فِي الديار وَسُكُون كل وَاحِد مِنْهُم قطرا من الأقطار وَجَدتهمْ فِي بَيَان الِاعْتِقَاد على وتيرة وَاحِدَة ونمط وَاحِد

يجرونَ فِيهِ على طَريقَة لَا يحيدون عَنْهَا وَلَا يميلون فِيهَا

قَوْلهم فِي ذَلِك وَاحِد وفعلهم وَاحِد لَا ترى بَينهم اخْتِلَافا وَلَا تفَرقا فِي شَيْء مَا وَإِن قل

بل لَو جمعت جَمِيع مَا جرى على ألسنتهم ونقلوه عَن سلفهم وجدته كَأَنَّهُ جَاءَ من قلب وَاحِد وَجرى على لِسَان وَاحِد وَهل على الْحق دَلِيل أبين من هَذَا

قَالَ الله تَعَالَى {أَفلا يتدبرون الْقُرْآن وَلَو كَانَ من عِنْد غير الله لوجدوا فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا}

وَقَالَ تَعَالَى {واعتصموا بِحَبل الله جَمِيعًا وَلَا تفَرقُوا واذْكُرُوا نعْمَة الله عَلَيْكُم إِذْ كُنْتُم أَعدَاء فألف بَين قُلُوبكُمْ فأصبحتم بنعمته إخْوَانًا}

[ كتاب الانتصار لأصحاب الحديث ]
قال التابعي الجليل عطاء بن يسار :

ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل منها -يعني ليلة النصف من شعبان- ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيغفر إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم .

[السنة للالكائي ٧٦٩]
قال أحمد بن الحسين: قيل لأحمد بن حنبل :

إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة؟

قال: نعم

قيل له: وفي شعبان كما جاء الأثر؟

قال: نعم

[إبطال التأويلات ٢٥٨]
طلب العفو والتسامح قبل ليلة النصف من شعبان

قال المروذي : قلت لأبي عبدالله- أحمد بن حنبل- إن رجلًا من أهل الخير قد تركت كلامه، لأنه قذف رجلًا بما ليس فيه، ولي قرابة يشربون المسكر ويسكرون، وكان هذا قبل ليلة النصف من شعبان،

فقال: اذهب إلى ذلك الرجل حتى تكلمه فتخوف علي من أمر قرابتي أن آثم، وإني إنما تركت كلامه غضبًا لنفسي، فقال: اذهب كلم ذاك الرجل، ودع هؤلاء، ثم قال: أليس يسكرون؟ وكان الرجل قد ندم .

[ الورع للمروذي ٥٤٥ ]
فائدة في ساعة الاجابة يوم الجمعة

استحب جماعة من السلف الجلوس في المسجد يوم الجمعة والدعاء بين العصر والمغرب.

هتف العلم بالعمل فإن أجيب وإلا ارتحل كما قال علي رضي الله عنه.

وفي الحديث : أن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه.

قال عبد الله بن سلام: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة.

وإن ترك أهل السنة العمل بالسنن فمن يعمل بها ؟!
هذا مما توزن به المحبة في الله

قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله :

إذا أحببت الرَّجل في الله ثم أحدث حدثًا في الإسلام فلم تُبغِضهُ عليه فلم تُحبَّهُ في الله .

وقال عثمان بن أبي صفية رحمه الله:

إذا واخيت الرجل في الله فأحدث حدثاً
فلم أجانبه لم تكن مؤاخاتي في الله .

[ الجرح والتعديل ١/‏٩٠ ]


هذا ميزان صادق في المحبة بالله لا كالدعاوى الباطلة كقول القائل: تعالوا نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه - يقصد في العقيدة - .
ما أهلك فرعون إلا هامان ...

دخل سفيان الثوري على أبي جعفر المنصور فقال له : هاهنا، فقال سفيان : لا أطأ ما لا تملكه، فقال: يا غلام، ادرج ادرج، فدرج البساط، ثم دنا فكلمه ووعظه، فقال: ما تقول في مسألة كذا وكذا؟ قال: ما تقول فيما أنفقت من أموال أمة محمد ﷺ بلا إذنهم في سفرك هذا؟ وعمر بن الخطاب أنفق ستة عشر دينارا هو ومن معه، وقال: ما أرانا إلا قد أجحفنا ببيت المال.

قال: فقال له أبو عبيد الله، أو غيره: تكلم أمير المؤمنين بهذا! فقال: إنما أهلك فلانا فلان، فرعون هامان، أو هامان فرعون، وأهلك فلانا فلان، قال: فلما مضى، قال: يا أمير المؤمنين، يكلمك بهذا! فقال: اسكت، فوالله ما بقي من يستحيا منه غيره.

[أخبار الشيوخ وأخلاقهم ٧٤/١ ]
أصحاب الحديث
دمشق كان يقتل فيها من يسب الصحابة واليوم يقتل فيها من يذب عن أصحاب محمد قال ابن كثير في البداية والنهاية ٣٥٤/٤١: وفي يوم الخميس سابع عشره أول النهار وجد رجل بالجامع الاموي اسمه محمود بن إبراهيم الشيرازي ، وهو يسب الشيخين ويصرح بلعنتهما ، فرفع إلى القاضي…
مضت سنة على نشر هذا المنشور وسبحان مغير الأحوال! ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال! تطهرت بلاد الشام بكاملها من رجس الروافض في غضون أيام قليلة جدًا، وعادت من جديد أرض الشام أموية كما كانت ، ونسأل الله أن لا ترفع للجهمية راية في أرض الشام .
عشرة أشياء تميت القلوب وتمنع إجابة الدعاء

مر إبراهيم بن أدهم - رحمه الله - بسوق البصرة ؛ فاجتمع الناس إليه ،

وقالوا : يا أبا إسحاق : ما لنا ندعوا فلا يستجاب لنا ؟

قال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء .!!

قالوا : وما هي ؟!

قال :

١ - أنكم عرفتم الله ؛ فلم تؤدوا حقه .
٢ - زعمتم أنكم تحبون رسول الله ﷺ ، ثم تركتم سنته .
٣ - قرأتم القرآن ، ولم تعملوا به .
٤ - أكلتم نعمة الله ، ولم تؤدوا شكرها .
٥ - قلتم إن الشيطان عدوكم ، ووافقتموه
٦ - قلتم إن الجنة حق ، فلم تعملوا لها. .
٧- قلتم إن النار حق ، ولم تهربوا منها .
٨ - قلتم إن الموت حق ، فلم تستعدوا له .
٩ - انتبهتم من النوم ، واشتغلتم بعيوب الناس ، وتركتم عيوبكم .
١٠- دفنتم موتاكم ، ولم تعتبروا بهم.

[ جامع بيان العلم وفضله ١٢/٢ ]
قال الشيخ حمود التويجري رحمه الله:

ويل للكاسيات العاريات من عقاب الملك الدَيَان

وويل لأوليائهنّ الراضين لهُنّ بالهوان .

[ الدرر السنية ٢٨٢/١٥ ]
الصلاة مفزع التائبين وملجأ الخائفين

قوله تعالى : ‏﴿ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴾ .

قال المروزي رحمه الله :

لم يجعل اللهُ لهم مفزعاً إلا الصلاة ،
والصلاة مفزَعُ كل منيب .

[ تعظيم قدر الصلاة ص٧٥]
كان المسلمون يقولون عند حضرة شهر رمضان

قال عبد العزيز بن مروان: كان المسلمون يقولون عند حضرة شهر رمضان:

اللهم قد أظل شهر رمضان فسلمه لنا وسلمنا له وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط وأعذنا فيه من الفتن، ووفقنا فيه لليلة القدر واجعلها لنا خيرًا من ألف شهر.

[الترغيب والترهيب للتيمي ١٧٨٤ ]
ماذا يحدث في أول ليلة من شهر رمضان ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

إذا كان أول ليلة من شهر رمضان
صُفّدت الشياطين ومردة الجنّ

وأغلقت أبواب النار , فلم يفتح منها باب
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب

وينادي منادٍ :

يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشرِ أقصر .
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة .

[ سنن الترمذي ٦٨٢ ]
روي أن عليًا رضي الله عنه كان لا يستشرف
لهلال إلا لهلال رمضان. وكان إذا نظر إليه قال:

« اللهم أدخله علينا بالسلامة والإسلام
والصحة من الأسقام والفراغ من الأشغال
ورضنا فيه باليسير من النوم »
.

[الترغيب والترهيب لقوام السنة ٢/٣٦٦]
حال السلف في رمضان

كان سفيان الثوري رحمه الله إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات، وأقبل على قراءة القرآن.

قال ابن عبد الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم.

وكان زبيد اليامي: إذا حضر رمضان أحضرَ المصحفَ وجمع إليه أصحابه.

وقال أبو عوانة: شهدتُ قتادة يدرِّس القرآن في رمضان.

[لطائف المعارف]
2025/07/13 00:13:37
Back to Top
HTML Embed Code: