tgoop.com/HaithamGhoniem/974
Last Update:
تحدثنا والدة الشه.يد الطفل خالد الشوا 17 عاماً، والذي ارتقى أمس، خلال عملية اغtيال الصحفي الغول والمصور الريفي،
أن نجلها الشه.يد الطفل وهو وحيدها من الذكور وبكرها، والذي ظهر وهو ملقى على الأرض بجانب دراجته، قد كان ذاهباً لعمل الخير، حيث يذهب في كل يوم لتوصيل الطعام لمسن ونجله المصاب الذي لا يقوى على الحركة في منطقة معسكر الشاطئ !
الحقيبة الوردية على ظهر الطفل كان يحمل فيها "طبيخ العدس" ليطعم المسن ونجله المصاب كما يفعل كل يوم، كان الطفل يعمل الخير ويطعم المساكين وهو يعيش المجاعة، بينما العالم يبرر صمته المفجع ب"العجز"!
تقول والدته إن طفلها ليس مجرد رقم، وأنها كانت تتمنى سماع اسمه عبر الراديو مع اسماء المتفوقين في الثانوية العامة، ولكنها اليوم سمعته عبر كل وسائل الإعلام في العالم !
والدته التي كانت تحلم بأن يكمل ابنها حلمه بدراسة هندسة كهرباء السيارات، تزفه شه.يداً وتفتخر به وتقول "كان مرضي"
هذا الطفل 17 عاماً يواصل عمل الخير تحت القصف والموت والجوع، وقد حرم من طفولته ومستقبله وحرمت أمه من قلبه الطيب وضحكاته الجميلة، بينما يطالبه أحدهم في بلاد الصامتين وهو يجلس على أريكة بكل أريحية مقابل التلفاز بالصم
BY هيثم غنيم
Share with your friend now:
tgoop.com/HaithamGhoniem/974