Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
أثرَيْتُ مَجْدًا فلم أعْبَأْ بما سَلَبَتْ
أَيْدِي الحَوادِثِ مِنِّي فهْوَ مُكْتَسَبُ

لا يَخْفِضُ البُؤْسُ نَفْسًا وهْيَ عالِيةٌ
ولا يُشِيدُ بذِكْرِ الخامِلِ النَّشَبُ

إنِّي امْرُؤٌ لا يَرُدُّ الخَوْفُ بادِرَتي
ولا يَحيفُ عَلى أخْلاقيَ الغَضَبُ

مَلَكْتُ حِلْمِي فلم أنْطِقْ بِمُنْدِيَةٍ
وَصُنْتُ عِرْضي فلم تَعْلَقْ به الرِّيَبُ

وما أُبالي ونَفْسي غَيْرُ خاطِئةٍ
إذا تَخَرَّصَ أقْوامٌ وإنْ كَذَبوا

-البارودي.
لَبِسْتُ رِداءَ الدَّهْرِ عِشرينَ حِجَّةً
وثِنْتَينِ يا شوقي إلى خَلْعِ ذا البُرْدِ

عُزوفًا عن الدُّنيا، ومَن لم يجِدْ بها
مُرادًا لآمالٍ تعَلَّلَ بالزُّهْدِ!

-إبراهيم المازني.
«عَسَى الأيَّامُ أن يَرْجِعْنَ
قـومًـا كـالـذي كــانُــوا».
إذا لم يكن المتنبي مجنونًا فهو جالبٌ لي الجنون !
إن أحياني الله سأسمعكم الكثير من شعر هذا العفريت
Forwarded from عيون الشعر
•عِلْقُ مَضِنَّة |هآلة
إذا لم يكن المتنبي مجنونًا فهو جالبٌ لي الجنون ! إن أحياني الله سأسمعكم الكثير من شعر هذا العفريت
نعم والله! ولقد كنت أحاذر شعرَه في ملاوة شبابي وتوقّد حماستي، خشيةَ أن يُورِدَني موارد التلف في غير حق، وكنتُ سريعًا إلى الطرب يأخذ مني الشعرُ كل مأخذ فيُفقِدُني صوابي، ويذهلني عن رشدي، فلستَ تدري ما كان يصنع بي قولُه:

أُفكِّرُ في معاقرةِ المنايا
وقَوْدِ الخيلِ مُشرِفةَ الهوادي

زعيمًا للقَنَا الخَطِّيِّ عزمي
بسَفْكِ دَمِ الحواضرِ والبوادي

إلى كم ذا التردُّدُ والتواني
وكم هذا التمادي في التمادي

وما ماضي الشباب بمُسترَدٍّ
ولا يومٌ يَمُرُّ بمُستعادِ

فما ظنُّك بهذا البيان المشتعل نارا، ما كان يصنع بقلب الفتى المتحمّس! ثم تعالَ اسمع قولَه:

رِدِي حِيَاضَ الرَّدَى يا نفسُ واتَّرِكِي
حياضَ خوفِ الرَّدَى للشّاءِ والنَّعَمِ

إن لم أَذَرْكِ على الأرماحِ سائلةً
فلا دُعِيتُ ابنَ أُمِّ المجدِ والكَرَمِ

وأنتَ إذا أخذتَ تنظر في شعره وجدتَّه ما يفتأ يذكّرك بالدم والسيف والرمح، ويوصيك بالقتل والظلم والتجني، ويُبغِّضُ إليك العفو والصفح والرشاد، ويصيح بك:

يرى الجُبَناءُ أنّ العجزَ عقلٌ
وتلك خديعةُ الطبعِ اللئيمِ

ويستعمل مرةً بيانَه الأخّاذ، ومرةً عقلَه الذكيّ، ويهمس لك عن يمينك وعن شمالك: أنِ اقتُلْ واضرِبْ واقطَعْ، ولا يَردَعْك عن هذا الناسِ رَعْوَى، فإنه لا يُجدِي مع هذه السِّفْلة إلا أن يُصلَقُوا بالسيف، ويُجبَهوا بشُعَاع الدم القاني، ويُضرَبوا ضرْبَ غرائب الإبل، حتى إذا باحَ لهم اليقين، ورأَوْا منك الجِدّ، كفَّ جاهلُهم وانهزم فيهم النَّزِقُ الطيّاش!

من الحِلْمِ أن تستعملَ الجهلَ دونَه
إذا اتّسعَتْ في الحِلْمِ طُرْقُ المظالمِ

وأن تَرِدَ الماءَ الذي شَطْرُهُ دَمٌ
فتُسْقَى إذا لم يُسْقَ مَن لم يُزاحمِ

ومَن عَرَفَ الأيامَ معرفتي بها
وبالناس، رَوَّى رُمْحَهُ غيرَ راحمِ

فأنتَ تضيع بين سحر البيان، وقوّة الاحتجاج له!

ولوَ انّ الحياةَ تبقى لحيٍّ
لعَدَدْنا أضلَّنا الشجعانا

وإذا لم يكن من الموت بُدٌّ
فمن العجزِ أن تكونَ جبانا

وكم طار بلُبّي قولُه في امرأته تؤنّبُه وتَعذِلُه:

تُخَوِّفُني دونَ الذي أَمَرَتْ به
ولم تدرِ أن العارَ شرُّ العواقبِ

ولا بد من يومٍ أغَرَّ مُحَجَّلٍ
يطولُ استماعي بعدَه للنوادِبِ

يَهونُ على مثلي إذا رام حاجةً
وُقوعُ العوالي دونَها والقواضبِ

كثيرُ حياةِ المرءِ مثلُ قليلِها
يزولُ، وباقي عيشِه مثلُ ذاهبِ

والله إنه السحر! أرأيتَ كيف يتوق إلى استماعٍ طويلٍ لعويل النوادب؟! وأحمد الله كثيرا على أن صرفني عن هذا المجنون بالعلم، ولولا ذاك لم أدر ما كان يُصنَع بي، ورحم الله الإمام ابنَ حزم إذ قال في رسالته (مراتب العلوم): "وينبغي أن يتجنبَ (في تعليم صغار ولدانه) من الشعر أربعةَ أضرُب: … والضربُ الثاني: الأشعارُ المقولةُ في التصعلُكِ وذِكْرِ الحروب، فإنّ هذه أشعارٌ تُثِيرُ النفوسَ وتَهِيجُ الطبيعة، وتُسهِّلُ على المرء مواردَ التلَف في غير حق، وربما أدّتْه إلى هلاك نفسه في غير حق، وإلى خسارة الآخرة، مع إثارة الفتن، وتهوينِ الجنايات والأحوال الشنيعة، والشَّرَهِ إلى الظلم وسَفْكِ الدماء".
وإذا نَظَرتَ إلى مَحاسِنها
فبِكُلِّ مَوضِعِ نَظْرَةٍ نَبْلُ

‏وتَنالُ مِنكَ بِحَدِّ مُقْلَتِها
ما لا يَنالُ بِحَدِّه النَّصلُ

شَغَلَتْكَ وَهْيَ لِكُلِّ ذِي بَصَرٍ
لاقى مَحاسِنَ وَجْهِها شُغْلُ

فلِقَلْبِها حِلْمٌ يُباعِدُها
عن ذِي الهَوى، ولطَرفِها جَهْلُ

ولوَجْهها مِن وَجْهِها قَمَرٌ
ولعَينِها مِن عَينِها كُحلُ


- هارون الرشيد.
«قال رجل لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال له رجل: لا تألت¹ أمير المؤمنين، فقال عمر: دعهم فلا خير فيهم إذا لم يقولوها، ولا خير فينا إذا لم تقل لنا».

¹- ومنه قوله تعالى " وما ألتناهم " أي ما نقصناهم.
«فإن العقل هو الملك المفزوع إليه، والحكم المرجوع إلى ما لديه، في كل حال عارضة، وأمر واقع، عند حيرة الطالب، ولدد الشاغب، ويبس الريق، وأعتساف الطريق، وهو الوصلة بين الله وبين الخلق، به يميز كلام الله عز وجل، ويعرف رسول الله، وينصر دين الله، ويذب عن توحيد الله، ويلتمس ما عند الله، ويتحبب إلى عباد الله، ويساس عباد الله، ويتخلص عباد الله من عذاب الله؛ نوره أسطع من نور الشمس، وهو الحكم بين الجن والإنس، التكليف تابعه، والحمد والذم قريناه، والثواب والعقاب ميزانه، به ترتبط النعمة، وتستدفع النقمة، ويستدام الوارد، ويتألف الشارد، ويعرف الماضي، ويقاس الآتي، شريعته الصدق، وأمره المعروف، وخاصته الأختيار، ووزيره العلم، وظهيره الحلم، وكنزه الرفق، وجنده الخيرات، وحليته الإيمان، وزينته التقوى، وثمرته اليقين».

-أبو حيان التوحيدي.
«وأنا أؤمِنُ بأنَّ الحُرِّيَّةَ ينبغي ألَّا تُمنَحَ إلَّا لإنسانٍ قادرٍ على أن يلتَزِمَ القُيودَ، وإلَّا أصبحَت قيدًا».
«قد شمّرتْ عن ساقها فشُدّوا
وجدَّتِ الحربُ بكم فجِدّوا
والقوس فيها وتَـرٌ عُرُدُّ
مِثلُ ذِراع البَكرِ أو أشدُّ
لا بدَّ مما ليس منه بُـدُّ!».
«فقسَا لِيَزدَجِروا، ومَن يكُ حازِماً
فلْيَقسُ أحياناً على مَن يَرحمُ
!».

-أبو تمام.
قال عمر بن عبد العزيز: «ما أطاعني أحد من الناس فيما عرفت من الحق حتى بسطت له طرفاً من الدنيا!».
«على أنَّه قد يَبلُغُ السُّؤلَ خاطِبٌ
خَلِيٌّ ويُزوَى عن هَواه عَميدُ!!»
ادعولي الله يبشرني... بَش نقوللكم😉
الحمد لله ملء السماوات وملء الأرض، الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه.

أُجزتُ في القرءان الكريم كاملا برواية الإمام قالون عن نافع ورسم أبي عمرو الداني.

الحمد لله لا أحصي عليه ثناءً🤍
عزّى سهل بن هارون رجلاً فقال: مصيبة في غيرك لك أجرها خير من مصيبة فيك لغيرك ثوابها!.
ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
كإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ

على أنه لا بدّ من لذْع لوعةٍ
تهبُّ أحايينا كما هبَّ راقدُ!.


-ابن الرومي.
2024/10/01 09:44:22
Back to Top
HTML Embed Code: