📚 بوّب البخاري في كتاب العلم بثلاثة أبواب في قصة موسى عليه السلام والخضر:
- أولها: (باب ما ذكر في ذهاب موسى عليه السلام في البحر إلى الخضر)
- والثاني: (باب الخروج في طلب العلم).
- والثالث: (باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم).
🕯وفي هذه التراجم من الفوائد ما
يلي:
🌹 لم يمنع موسى عليه السلام بلوغه من السيادة المحلّ الأعلى من طلب العلم وركوب البر والبحر لأجله.
🌷 إثبات الرحلة لأجل تحصيل العلم؛ لأنها ما كانت معهودة في زمان الصحابة والتابعين وتَبعهم، بل كانوا يأخذون العلم من علماء بلدانهم، فما دوّنت الكتب وانتشرت في البلدان اتحلوا من بلد إلى بلد، وصارت تلك عادة فيما بينهم؛ فأثبت المؤلف أصلًا قويًّا صحيحًا.
🌷 جواز ركوب البحر للتعلّم؛ لدفع ما يتوهم عدم الجواز لحديث رواه أبو داود عن ابن عمر مرفوعًا: «لا يركب البحر إلا حاجّ أو معتمر أو غازٍ في سبيل الله » فقد يتوهم الحصر في الثلاث عدم الجواز لغيرها، ولذا يترجم المصنف في كتاب البيوع: (باب التجارة في البحر).
✅ لا يُستحب للعالم أن يقول: "أنا أعلم" إذا سئل: "أي الناس أعلم؟" ولو تحقق كونه أعلم الناس، بل يستحب أن يجيب بقوله: "الله أعلم".
🌷 ينبغي للعلماء التحلي بالتواضع دائما خصوصا من جهة العلم؛ فيلاحظوا نقصان أنفسهم وكمال الربّ عزّ وجلّ، ولما أن أسباب الكبر والعجب تكثر فيهم فينبغي لهم الاحتياط الشديد.
📏📏📏📏📏📏📏📏📏📚 الأبواب والتراجم لشيخ الحديث محمد زكريا الكاندهلوي دفين البقيع.
🪶هَمْعٌ