tgoop.com/Hamodh2022/9484
Last Update:
`
لطالما جرت سُنة الله بنصر الثلّة المؤمنة الصادقة الصابرة على الفئة الكثيرة الباغية المعادية لرب العزة.. الثلّة التي آمنت بنصر الله رغم كلمات كلّ من راوده الشك؛ ﴿قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.
الثلة التي وقفت ثابتة حين ﴿قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾.
الثلة التي صدقت بيقين لا يشوبه ذرة شك بكلام رب البرية حين قال: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾.
فيا أهلنا بغزة، إنه لا سلطان لأحد على أحد إلا بإذن الله، وإن الذي علا في الأرض وفاحَت منه رائحة (أنا ربّكم الأعلى) هو تحت سلطان الله، ولا نفَس له إلا بإذن الله، مهما طغا وتجبّر.. فاستمسكوا بحبل الله ولن تضيعوا…ولن تضيعوا.. فلا غالب إلا الله.
BY محمّـد آل أحمَد | غَيـثَاءْ
Share with your friend now:
tgoop.com/Hamodh2022/9484